Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلي مقترح لاستعادة كفاءة العمل العضلي للعضلات العاملة على مفصل الركبة بعد الاستبدال الكامل للمفصل /
المؤلف
الكومى، اسلام عبد المنعم.
هيئة الاعداد
باحث / اسلام عبد المنعم الكومى
مشرف / عبد الحليم يوسف عبد العليم
مشرف / محمود فتحى الهوارى
مناقش / حمدى عبده عاصم
مناقش / محمد قدرى بكرى
الموضوع
الـأهيل الرياضى.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
206 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

عنوان البحث:
”تأثير برنامج تأهيلي مقترح لاستعادة كفاءة العمل العضلي للعضلات العاملة على مفصل الركبة بعد الاستبدال الكامل للمفصل ”
المقدمة ومشكلة البحث :
تشهد السنوات الأخيرة تقدما علميا هائلا في مختلف أوجه الحياة، وحيث أن التقنية هي العنصر السائد في المجتمع واعتماد الأفراد على الأجهزة الحديثة في إنجاز العديد من الأعمال الموكلة إليهم كالسيارات الفاخرة واجهزة الجوال التي توفر الكثير من قطع المسافات حتى الحركة داخل المنزل كاستخدام الغسالات الأوتوماتيكية واجهزة التحكم عن بعد .....ألخ فقد كان لذلك أثر على خفض قدراتهم البدنية والحركية ، وجعلهم غير قادرين على مواجهة الكثير من الأمراض.
ولا شك أن هذه المشكلة صارت في وقتنا الحالي في زيادة كبيرة مما سلب من الأفراد اشياء كثيرة مهمة لصحتهم ، وصحة مفاصلهم على وجه الخصوص .
وحيث أن الأجهاد المفاجىء لجزء معين من الجسم والذي قد يكون أكثر من قوة احتمال تجنبه وهو الذي يؤدي إلى الإصابة ، وأيضا الضغط الجسدی الزائد الذي يسبب الإصابة قد يحدث في لحظة خاطفة ، وعادة ما يكون نتيجة لخطأ في الحركة لحادث غیر متوقع أو قد ينشأ نتيجة اصابة بسيطة متكررة لنفس المكان والتي تؤدي الى اصابة جسيمة اذا ما استمرت في الحدوث .
ومن أكثر الإصابات شيوعاهي إصابات المفاصل وذلك لأن الحركة هي حركة المفاصل وليست حركة العظام. وان ألم المفاصل وصعوبة الحركة الى ويرجع الإصابة بالروماتيزم Rheumatism وهی أمراض كثيرة تؤثر على المفاصل والعضلات، وتؤدى لألم وصعوبة في الحركة ، وهناك ثلاثة أنواع من الأمراض الروماتيزمية هي الأكثر شيوعا و انتشارا ، وهي : مرض الروماتويد Rheumatoid Arthritis RA ومرض النقرس أو التهاب المفصل النقرسی Gouty Arthritis GA ، والالتهاب العظمى المفصلی Osteoarthritis OA وهي أكثر حالات الروماتيزمية شيوعا والتي نوصف احيانا ”بخشونة الغضروف”.
أن هناك نسبة كبيرة تعاني الكثير من خشونة المفاصل بشكل عام، بينما يمثل أصاب مفاصل الركبة بالخشونة أكثر من غيرها من المفاصل الأخرى في الجسم وذلك لعدة أسباب منها زيادة الوزن، قلة ممارسة المشي أو الرياضة، كثرة الجلوس الخاطئ على الأرض اصابات الركبة كالسقوط المتكرر والاصابات المزمنة في أربطة الركبة.
و أن هناك تغيرات تحدث عند التقدم في العمر إذ أن غضاریف مفاصل الجسم المختلفة بعد ان كانت ملساء لمدة لا تلبث أن تتعرض للخشونة و الضمور ، ويفعل الاحتكاك المستمر تظهر زوائد و نتوءات عظمية على اطراف العضام ، وقد اكدت ذلك دراسة أجريت في إنجلترا علی مجموعة من الرجال والسيدات و اظهرت أن ۵۰٪ من الرجال و 52% من السيدات يعانون من هذه التغيرات في مفصل او اكتر من مفاصل الجسم. وتزداد هذه النسبة بين الجنسين لتصل الى ۹۸٪ في المرحلة العمرية ما بين 65 و 74 عاما.
ويعتبر مفصل الركبة من أكثر أجزاء الجسم تعرضا للاصابة وربما يكون الناحية التشريحية لهذا المفصل دخل كبير في ذلك بالرغم أنه يظهر في مامن حيث يقع بين أطول عظمتين في الجسم و هما الفخذ والقصبة. وليس هذا فحسب بل قوة الأربطة والعضلات المحيطة به تجعله من أقوى المفاصل في الجسم.
ونتيجة لالتهاب المفصل العظمی او أحد أنواع الالتهابات العظم الروماتيزمية يحدث في كثير من الأحيان تلف وزوال المادة الغضروفية في المفصل والاحتكاك بسبب الام مبرحة في المفصل يتم استبدال المفاصل الطبيعية وتعتبر جراحة استبدال المفصل بأخر صناعی هي اكثر الطرق فعالية للتخلص من هذه الآلام ، ويتم ذلك عن طريق استبدال الأسطح التالفة وأيضا عن طريق تعديل استقامة الرجل وتحسين آلية الركبة مما يسمح للعضلات التي أضعفها الاحتكاك على استعادة قوتها. وجراحة استبدال المفصل هي خصوصا للمرضى الكبار السن ونحن لا نستعملها للمرضى الصغار السن الا اذا كانوا يعانون من الأمراض الروماتيزمية.
فمنذ عام 1861 بدأت محاولات عديدة لاستبدال مفصل الركبة في حالات التأكل الكامل للمفصل ، ولكن العهد الجديد لتغيير المفصل بدأ في عام ۱۹۷۱ م حيث أدخل جانستون مبدا استبدال المفصل بالاحتكاك الطفيف.
و انه في منتصف السبعينات بدا تصميم مفصل الركبة الصناعي ذو الفاصل المتحرك ، لسببين الأول هو تقليل تأكل البولي الإيثيلين ، والثاني محاولة تقليد ميكانيكية مفصل الركبة الطبيعي حيث تقسم المفاصل ذات الفاصل المتحرك حسب حركة الفاصل إلى الأنواع التالية :
مفاصل تسمح (بدوران داخلي و خارجي فقط - بدوران داخلی و خارجي حول محور داخلي - بدوران داخلي و خارجي وكذلك حركة أمامية خلقية - بحركة موجهة ).
وأن هناك محاولات عديدة ظهرت للتثبيت البيولوجي لمفصل الركبة الصناعي ويعتمد بهذا المبدأ علي:
-تثبيت المفصل الصناعي عن طريق نمو العظام الطبيعي وتشابكها مع السطح الحدبي للمفصل.
-زرع المفصل بحيث يكون محشورا تماما بداخل العظمة.
وفي بعض الأحيان يحتاج المفصل إلى تقوية التثبيت باستعمال نوعية خاصة من المسامير.
وباستخدام هذه الطريقة أصبحت برامج التأهيل أكثر أهمية فهي تبدأ مبكرا جدا علي مفصل الركبة بعد استبداله بمفصل ركبة كامل على العكس من الطريقة القديمة لتثبيت باستخدام الاسمنت الطبى لاعتماد الطريقة الحديثة على التوازن النسيجي في الركبة الطبيعية والذي هو عامل مهم في ثبات الركبة ويعتمد على مكونات خارج المفصل.
و أن التمرينات التأهيلية تعتبر من أكثر الوسائل الطبيعية تأثيرا في العلاج و تهدف إلى سرعة استعادة الجزء المصاب لقدراته البدنية والوظيفية لما لها من تأثير فعال على سرعة إزالة التجمعات الدموية كما أنها تعمل على سرعة استعادة العضلات والمفاصل لوظائفها.
ويعتبر العلاج بالحركة المقنة الهادفة احد الوسائل الطبيعية الأساسية في مجال العلاج للإصابات كما أن العلاج يمثل أهمية خاصة في مجال التأهيل وخاصة في مرحلة النهائية عند تنفيذ العلاج بالعمل تمهيدا لإعداد الشخص المصاب لعودته لممارسة نشاطه بعد أن نعمل على استعادة الوظائف الأساسية لجسم الشخص المصاب.
ومن خلال عمل الباحث كأخصائي تأهيل بدني ببعض المراكز لاحظ ان العديد من المرضي الذين يقومون بعملية تغير مفصل الركبة بمفصل صناعي لا يستطيعون ممارسة حياتهم بصورة طبيعة حتي بعد القيام بفترة العلاج الطبيعي والتاهيل لا يستطيع ان يقوم بالمشي بصورة صحيحة حيث يقوم بالمشي بصورة متارجحة ولا يستطيع ان يصعد السلم بصورة طبيعة حيث يقوم برفع القدم السليمة ثم القدم المصابة وفي النزول يقوم بتنزيل القدم المصابة ثم السليمة مع استخدام وسيلة مساعد كالعصاء او تربزين السلم ولا يستطيع الجلوس بصورة طبيعيه علي الكرسي او في المرحاض الي بستخدام وسائل مساعدة او السند علي يد الكرسي ولا يمارسون أي رياضة او حركة سواء في المنزل او في النادي والحياة المرفهة التي يعيشها كل منهم وعدم قيامهم باي من الأعباء الحركية اعتمادا على غيرهم وهذا بالإضافة الي العادات السيئة من زيادة في الوزن وبالتالي زيادة الحمل على مفصل الركبة وعدم الاهتمام بالعناصر الغذائية في المراحل العمرية المختلفة والتي تساعد في كثير من الأحيان في الحماية من هشاشة العظام وتأكل المفاصل التي بدورها تؤثر علي قلة الحركة.
اهداف البحث:
يهدف هذا البحث الي تصميم برنامج تأهيلي مقترح لاستعادة العمل العضلي للعضلات العاملة على مفصل الركبة بعد استبداله بغرض:
1 تحسين محيطات الفخذ والركبة لمفصل الركبة بعد استبداله الكامل.
2 تحسين قوة المجموعات العضلية العاملة على مفصل الركبة بعد استبداله الكامل.
3 تحسين المدي الحركي في (الثني – المد) لمفصل الركبة بعد استبداله الكامل.
4 تحسن في متغيرات المشي وصعود الدرج والهبوط للطرف المصاب قيد البحث.
فروض البحث:
1 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج القياس القبلي – البعدي فى متغير محيط الفخذ والركبة للطرف المصاب والطرف السليم ولصالح القياس البعدي؟
2 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج القياس القبلي – البعدي فى متغير القوة العضلية للطرف المصاب والطرف السليم ولصالح القياس البعدي؟
3 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج القياس القبلي – البعدي فى متغير المدي الحركي للطرف المصاب والطرف السليم ولصالح القياس البعدي؟
4 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج القياس القبلي – البعدي فى متغير المشي وصعود الدرج ولصالح القياس البعدي؟
الاستنتاجات
في ضوء اهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث والمنهج المستخدم واسلوب التحليل الاحصائي المتبع ونتيجة المعالجات الاحصائية التي اجريت، وبعد عرض ومناقشة النتائج وتفسيرها توصل الباحث الي صياغة بعض الإستخلاصات والاستنتاجات الاتية:
1 ان البرنامج المقترح قد أدى الى تحسن ایجابی لطرف المصاب في قياس محيط عضلات العاملة على مفصل الركبة عند 5 ، ۱۰ ، ۱۰سم بعد استبدال مفصل الركبة الكامل للمرحلة العمرية من سن 50 - 60 سنة.
2 أن البرنامج المقترح قد أدى الى تحسن ايجابي في قوة العضلات ” القابضة والباسطة والمبعدة والمقربة ”الطرف المصاب بعد استبدال مفصل الركبة الكامل للمرحلة العمرية من سن 50-60 سنة
3 أن البرنامج المقترح قد أدى الى تحسن أيجابي في المدى الحرکی ” المد و الثني ” بعد استبدال مفصل الركبة الكامل للمرحلة العمرية من سن ۵۰ - 60 سنة
4 أن البرنامج المقترح قد أدى الى تحسن ايجابي في عودة الوظائف الطبيعية لمفصل الركبة بعد استبدال مفصل الركبة الكامل للمرحلة العمرية من سن 50 - 60 سنة.
5البرنامج التأهيلي لها تأثير إيجابي لتقليل الفترة الزمنية المستغرقة في تأهيل العضلات العاملة على مفصل الركبة.
6التدرج في حمل التدريب حسب حالة كل مصاب أثناء تنفيذ البرنامج التأهيلي.
7 القياسات التتبعية أثناء تنفيذ البرنامج مؤشر للحالة لتحديد فترات التحسن الوظيفية للرجل المصابة.
8 هناك تحسن في معدل انخفاض الفارق في القوة بين قوة عضلات الرجل المصابة وقوة عضلات الرجل السليمة، أي ان البرنامج التأهيلي يساهم في علاج اختلال التوازن العضلي للطرف السفلي على جانبي الجسم.
-التوصيات
من خلال نتائج البحث وفي حدود عينة البحث، وبناء على اهمية استنتاجات البحث توصل الباحث الي التوصيات الاتية:
1 تطبيق البرنامج المقترح بعد استبدال مفصل الركبة الكامل في المرحلة العمرية من سن 50- 60 سنة.
2 أهمية الإسراع بالفحص المبكر والتشخيص السليم للإصابة واتخاذ إجراءات العلاج والتأهيل لمنع تدهورها وحدوث المضاعفات.
3 تشجيع عينة البحث على الاستمرار في تنفيذ مراحل البرنامج التاهيلي للوقاية والسيطرة علي الألم والعودة للحالة الطبيعية كلما امكن.
4 التركيز على تنمية عنصر القوة العضلية والمرونة ومطاطية العضلات لأهميتها القصوى في الوقاية من الاصابات.
5 توافر الخبرات الفنية البشرية اللازمة لتنفيذ التمرينات البدنية لتأهيل الإصابات في المجالات الرياضية.
6 التوجيه بالاهتمام بتدريس برامج التأهيل المختلفة ضمن مناهج إعداد طلاب التربية الرياضية نظريا وعمليا لما طرأ على هذا المجال من تقدم.
7 اعادة اجراء مثل هذا البحث على عينات اخري تختلف في السن والجنس والعدد والنشاط الرياضي الممارس.