Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية التدريب باستخدام اللفظ المنغم في خفض بعض اضطرابات النطق لدى الأطفال ضعاف السمع /
المؤلف
جودة، محمود حلمي.
هيئة الاعداد
باحث / محمود حلمي جودة
مشرف / ولاء ربيع مصطفى
مشرف / نرمين محمود عبده
مناقش / محمود محيي الدين سعيد عشري
مناقش / محمد السيد عبد الرحيم المرصفي
الموضوع
النطق - عيوب.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
1 مج. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
24/2/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

لقد شهد العقدان الحالي والسابق توسعًا سريعًا في كثير من دول العالم لخدمات وبرامج التدخل العلاجي للأطفال، ونتج هذا التطور من تفاعل مجموعة من العوامل يأتي في مقدمتها تزايد الوعي بأهمية الخبرات في المراحل الأولى من العمر في نمو وارتقاء الإنسان، والتحول الذي حدث في فلسفة الرعاية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث أصبح من الضروري حصولهم على الخدمات الخاصة في المواقع الطبيعية لأقرانهم العاديين، وأخيرًا الاعتراف المتزايد بأن الرضع والأطفال ضعاف السمع لهم حقوق في الحصول على فرص متساوية مع أقرانهم العاديين من أجل تنمية وتطوير إمكاناتهم وقدراتهم.
ويتضح ذلك من خلال تطور الخدمات التربوية والتعليمية والتأهيلية ذات العلاقة بالتعليم السمعي والشفهي للأطفال ضعاف السمع والصم؛ مما يتيح الفرصة للعديد من الأطفال ضعاف السمع من الاستفادة من الفترة الحرجة لتعلم الكلام في فترة مبكرة من أعمارهم.
فقد حققت طريقة التدريب السمعي-الشفهي انتشارًا واسعًا في السنوات الأخيرة، نظرًا لحاجة الأشخاص الذين لجؤوا إلى زراعة القوقعة، والاستفادة من برامج العلاج السمعي المكثف بهدف الاستفادة الكاملة من إمكانياتهم السمعية التي حصلوا عليها، وتركز هذه الطريقة على الاستماع كقوة رئيسة في تطور الطفل في الجوانب الشخصية والاجتماعية والأكاديمية، ومعالجة اللغة المنطوقة والكلام مع عائلاتهم ومجتمعهم، والجدير بالذكر أن هذه الطريقة متضمنة في النشاطات اليومية الروتينية في الغناء والنشاطات التربوية واللعب.
مشكلة الدراسة:
وقد لاحظ الباحث من خلال عمله للفئة التي تعاني من ضعف السمع, وإحساسه بمدى معاناتهم من أضرار الإعاقة السمعية, وما يترتب عليها من ضغوط أكاديمية، وعلى هذا تبدو مشكلة الدراسة في بناء برنامج تدريبي للتلاميذ قائم على اللفظ المنغم لضعاف السمع لتخفيض بعض اضطرابات النطق لدي هؤلاء الأطفال, ويمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في السؤالين الرئيسيين الآتيين:
(1) ما فعَّالية التدريب باستخدام اللفظ المنغم في خفض بعض اضطرابات النطق لدى الأطفال ضعاف السمع؟
(2) ما استمرارية الاثر الايجابي للتدريب باستخدام اللفظ المنغم في خفض بعض اضطرابات النطق لدى الأطفال ضعاف السمع؟
أهداف الدراسة:
تتمثل أهداف الدراسة الحالية في الآتي:
(1) التعرف على فعالية التدريب باستخدام اللفظ المنغم لخفض بعض اضطرابات النطق لدى الأطفال ضعاف السمع.
(2) التعرف على استمرارية الأثر الايجابي للبرنامج على بعض اضطرابات النطق بعد توقف البرنامج من خلال فترة المتابعة.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة الحالية في خفض بعض اضطرابات النطق لدى الأطفال ضعاف السمع من خلال البرنامج المستخدم بما يحويه من أنشطة وفنيات وأدوات في حالة التحقق من نجاحه؛ حيث إنه سيوفر قسطًا من البيانات والمعلومات الخاصة بالاستراتيجيات التدريبية وخفض اضطرابات النطق لدى أفرد المجموعة التجريبية، ويتحدد هذا من خلال جانبين مهمين؛ هما:
 الأهمية النظرية:
- تنبع أهمية الدراسة من زيادة نسبة الأطفال الذين لديهم إعاقة سمعية، وأيضًا زيادة نسبة الأطفال الذين لديهم بعض اضطرابات في النطق إضافة إلى مسايرة الاتجاهات المعاصرة في الاهتمام بقضايا الأطفال بصفة عامة وضعاف السمع بصفة خاصة، إضافة إلى العدد المحدود للدراسات (في حدود اطلاع الباحث) التي تناولت اللفظ المنغم مع الأطفال ضعاف السمع.
- ركزت الدراسة على الفئة العمرية من (9 – 12) سنوات ممن لديهم اضطرابات في النطق وهى مرحلة حساسة في حياة هؤلاء الأطفال؛ لذلك لابد من تقديم برامج تدريبية في هذة المرحلة وتعليم هؤلاء الأطفال كيفية نطق الأصوات بطريقة صحيحة.
- إثراء البحث في مجال الإعاقة السمعية والصحة النفسية بدراسة اضطرابات النطق لدى الأطفال ضعاف السمع، ومعرفة الآثار المترتبة عليها ومحاولة تقديم يد العون لهؤلاء الأطفال.
- الخروج بمجموعة من التوصيات لها أثرها في التعامل مع الأطفال ذوى الإعاقة السمعية.
 الأهمية التطبيقية:
- توفير نموذج إجرائي لكيفية خفض بعض اضطرابات النطق لدى الأطفال ضعاف السمع عن طريق التدريب باستخدام اللفظ المنغم.
- تظهر أهمية الدراسة في أنها تُمثل محاولة للتحقق الإجرائي من فعالية اللفظ المنغم كمحك تشخيصي للكشف عن الأطفال ضعاف السمع.
- قد تتيح هذه الدراسة الفرصة لتقليص نسبة ضعف السمع؛ مما يخفف من هدّر الجهد والمال، من خلال التشخيص الدقيق الذي يجعل المُعلِّم يقدم خدماته للأطفال بشكل أفضل وأدق.
- الاستفادة من مقياس اضطرابات النطق في الكشف عن الأطفال اللذين يُعانون من بعض اضطرابات النطق.
فروض الدراسة:
(1) توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس اضطرابات النطق لصالح المجموعة التجريبية.
(2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي على مقياس اضطرابات النطق لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
(3) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي على مقياس اضطرابات النطق لدى المجموعة التجريبية.
محددات الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:
 محددات منهجية:
تم استخدام المنهج التجريبي (ذو التصميم شبة التجريبي) لمناسبته لحجم وطبيعة عينة الدراسة، وذلك باستخدام أدوات ضبط العينة، وأدوات القياس، بالإضافة إلى البرنامج الذي يطبق على المجموعة التجريبية وذلك لتحقق من فروض الدراسة.
 محددات بشرية:
تكونت عينة الدراسة الحالية من (20) من الأطفال ضعاف السمع بمدرسة الأمل ببني سويف وجمعية أولادنا لرعاية الأطفال الصم وضعاف السمع ببنى سويف، وقد تراوحت أعمارهم ما بين (9-12) عامًا، بمتوسط عمري قدره (10.71) عامًا، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية تتكون من (10) أطفال، ومجموعة ضابطة تتكون من (10) أطفال.
 محددات مكانية:
تم تنفيذ البرنامج على الأطفال ضعاف السمع بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع ببني سويف.
 محددات زمانية:
اشتمل البرنامج التدريبي باستخدام اللفظ المنغم في الدراسة الحالية على (45) جلسة يتم تدريب الأطفال ضعاف السمع من خلالها على تخفيف اضطرابات النطق، ومدة كل منها يتراوح ما بين (20-30) دقيقة، وذلك على مدى (13) أسبوع بواقع ثلاث جلسات أسبوعيًا يتخللها فترات راحة وهناك بعض الجلسات اقتضت أن تكون متتابعة
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية:
(1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة إحصائية (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس اضطرابات النطق، وأبعاده في القياس البعدي، لصالح المجموع التجريبية.
(2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة إحصائية (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس اضطرابات النطق، وأبعاده في القياسين القبلي والبعدي، لصالح القياس البعدي.
(3) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس اضطرابات النطق في القياسين البعدي والتتبعي