الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 281 |  |  |
| | | from | 281 | | |
المستخلص
أولًا: مقدمة الدراسة
ثانيًا: مشكلة الدراسة وأسئلتها
ثالثًا: أهداف الدراسة
رابعًا: أهمية الدراسة
خامسًا: مصطلحات الدراسة
سادسًا: محددات الدراسة
سابعًا: نتائج الدراسة
أولاً: مقدمة الدراسة
تعد الإعاقة في العصر الحالي بوجه عام من القضايا المهمة التي تواجه المجتمعات الإنسانية باعتبارها مشكلة ذات أبعاد مختلفة قد تؤدي إلى عرقلة التنمية والتطور في المجتمع، كما تعد مشكلة الإعاقة العقلية من أشد مشكلات الأطفال، ويعتبر مجال الإعاقة العقلية من مجالات التربية الخاصة الذي مر بمراحل عديدة ما بين تعثر تارة، وعناية تارة أخرى، حيث إنه مر بتطورات ملموسة منذ العصور القديمة التي عانى فيها المعاقون عقليًا من الإهمال والنبذ والرفض إلى الاهتمام والعناية والتقبل في العصر الحديث.
ثانيًا: مشكلة الدراسة وأسئلتها
تحاول الدراسة الحالية الإجابة عن السؤال التالي:-
ما مدى فعالية برنامج قائم على اللعب الموجه لتنمية السلوك الاجتماعي لدى المعاقين عقليًا القابلين للتعلم؟
ثالثًا: هدف الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلى تنمية السلوك الاجتماعي لدى المعاقين عقليًا القابلين للتعلم من خلال برنامج قائم على اللعب الموجه، واختبار استمرارية فعالية البرنامج بعد فترة المتابعة.
رابعًا: أهمية الدراسة
تتمثل أهمية الدراسة في جانبين نظري وتطبيقي وذلك على النحو التالي:-
1. الأهمية النظرية
أ. تتناول هذه الدراسة فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة وهم المعاقين عقليًا القابلين للتعلم، وقد توجهه أنظار المهتمين بالمعاقين عقليًا القابلين للتعلم نحو بذل الجهد تجاه تحقيق تواصل أفضل مع المجتمع.
ب. الوقوف على مهارات السلوك الاجتماعي التي يتدرب الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم عليها، حتى يتسنى مواجهة المشكلات والمعوقات لهذه الفئة والتعامل معها.
ج. إعداد البرنامج القائم على اللعب الموجه، حيث أن اللعب قد يكون من أفضل الأساليب في إكساب المعاقين عقليًا القابلين للتعلم سلوكيات مرغوبة (السلوك الاجتماعي) والقضاء على السلوكيات غير المرغوبة.
د. ندرة الدراسات والبحوث في البيئة الأجنبية والعربية - في حدود اطلاع الباحثة - التي اهتمت بتنمية السلوك الاجتماعي لدي المعاقين عقليًا القابلين للتعلم من خلال برنامج قائم على اللعب الموجه.
2. الأهمية التطبيقية
أ. تزويد مكتبة القياسين النفسي بمقياس جديد وهو مقياس السلوك الاجتماعي.
ب. تفيد هذه الدراسة كلاً من الأسرة والطفل المعاق عقليًا والمعلم والمدرسة في التعرف على أهم أسباب قصور السلوك الاجتماعي (التفاعل والتعاون واحترام القواعد وإتباع التعليمات والتواصل اللفظي وغير اللفظي) التي يعانى منها المعاق عقليًا القابل للتعلم وكيفية التغلب عليها.
ج. الاستفادة من نتائج الدراسة في تحديد الصعوبات التي تعوق الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم في المواقف الاجتماعية والحياتية ويكون تفاعلهم بصورة إيجابية.
د. إن النتائج التي تسفر عنها الدراسة الحالية في حال ثيوتها سوف تساعد القائمين على رعاية المعاقين عقليًا القابلين للتعلم على تطوير المناهج وضع الأنشطة المناسبة التي تنمي السلوك الاجتماعي.
خامسًا: مصطلحات الدراسة
- الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم.
- برنامج قائم على اللعب الموجه.
- السلوك الاجتماعي.
سادسًا: محددات الدراسة
تتحدد الدراسة بكل من الأدوات والمنهج والعينة والمحددات الزمنية والمكانية:
7. أدوات الدراسة: وتتضمن:
استخدمت الباحثة في الدراسة الحالية الأدوات التالية:
- مقياس ستانفورد بينيه - الصورة الخامسة (إعداد: محمود السيد أبوالنيل، 2011).
- مقياس السلوك الاجتماعي للمعاقين عقليًا القابلين للتعلم (إعداد: الباحثة).
- البرنامج القائم على اللعب الموجه للمعاقين عقليًا القابلين للتعلم (إعداد: الباحثة).
8. المنهج المستخدم في الدراسة
اعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي ذو المجموعة الواحدة، وذلك لدراسة أثر المتغير المستقل ” البرنامج القائم على اللعب الموجه” على المتغير التابع ”السلوك الاجتماعي”، لدى ”المعاقين عقليًا القابلين للتعلم” عينة الدراسة.
9. عينة الدراسة
أجريت الدراسة على عينة مكونة من (8) أطفال من المعاقين عقليًا القابلين للتعلم بمتوسط عمري (9.4625)، وانحراف معياري (0.84505)، وبمتوسط ذكاء (60.5000)، وانحراف معياري (2.44949)، وممن تقع درجاتهم في الإرباعي الأدني على السلوك الاجتماعي.
10. المحددات المكانية
تم تطبيق أدوات الدراسة بمدرسة التربية الفكرية بدسوق، التابعة لمديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ.
11. المحددات الزمنية
تم تطبيق البرنامج في الفصل الدراسي الأول2020/2021م، في الفترة ما بين 18/10/2020 إلى 2/12/ 2020م حيث استغرق تطبيق البرنامج شهرين تقريبا بواقع (4) جلسات أسبوعيًا، حيث اشتمل البرنامج على (30) جلسة.
سابعًا: نتائج الدراسة
وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود تحسن كبير في السلوك الاجتماعي وأبعاده الفرعية (التفاعل والتعاون مع الآخرين - احترام القواعد وإتباع التعليمات - التواصل اللفظي وغير اللفظي) لدى المعاقين عقليًا القابلين للتعلم نتيجة للبرنامج القائم على اللعب الموجه، كما أسفرت الدراسة عن استمرارية فعالية البرنامج بعد فترة المتابعة.