الفهرس 
العوامل الطبيعية المؤثرة فى مناخ سلطنة عُمانOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 217 |  |  |
| | | from | 217 | | |
Abstract
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة تأثير العناصر المناخية في سلطنة عمان بشكل مباشر وغير مباشر على راحة الإنسان. تبلغ مساحة سلطنة عمان 309.5 ألف كيلومتر مربع ، ويبلغ عدد سكانها 4.4 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2016 ، وتقع بين دائرتي عرض
30 26 أقصى شمال السلطنة في شبه جزيرة مسندم حتى 29 16
مع حدود السلطنة الجنوبية مع الجمهورية اليمنية. يحدها خط طول 52ʹ7ʹ في الجنوب الغربي من رمال الربع الخالي على الحدود مع المملكة العربية السعودية ، و 50-59 في رأس الحد شرق صور. وعليه ، تقع السلطنة في أكثر المناطق المناخية تطرفا من حيث الجفاف وارتفاع درجات الحرارة.
تتكون الدراسة من أربعة فصول مع مقدمة تتضمن موقع منطقة الدراسة وتعريفها وأهمية الموضوع وأسباب اختياره والطرق والأساليب المتبعة للدراسة ثم عرض لمصادر البيانات المستخدمة. وتنتهي المقدمة بالمشكلات التي واجهت الدراسة ، ثم محتويات الدراسة ، بالإضافة إلى الأطروحة التي تنتهي بخاتمة وملخصين باللغتين العربية والإنجليزية.
تناول الفصل الأول العوامل الطبيعية المؤثرة على مناخ سلطنة عمان في جزأيه الأول والثاني ، وهي عوامل جغرافية ، وتشمل (الموقع الفلكي والجغرافي ، والتضاريس ، والمسطحات المائية) ، والثاني العوامل المناخية ، والتي وتشمل بدورها (التوزيع الجغرافي للضغط الجوي ، والكتل الهوائية ، وتوزيع الأمطار في السلطنة). تناول الفصل الثاني دراسة العناصر المناخية المتعلقة بالمناخ الفسيولوجي في السلطنة ، ويتضمن ثلاثة عناصر هي درجات الحرارة القصوى والدنيا ،
التعامل مع معدلاتها السنوية والموسمية ، والرطوبة النسبية بمعدلاتها الموسمية والسنوية ، وأخيراً سرعة الرياح واتجاهها.
يليه الفصل الثالث الذي يدرس دلائل المناخ الفسيولوجي في سلطنة عمان من خلال تطبيق عدة مناخات لإبراز ملاءمة العناصر المناخية لراحة الإنسان. يتعاملون مع المؤشرات المناخية المركبة ، حيث طبق توم وأوليفر عناصر درجة الحرارة والرطوبة النسبية ، ثم طبقوا معيار السبيل والباسل لعناصر الحرارة والرياح ، وأخيراً تطبيق تصنيف بيلي وتقسيم السلطنة. في مناطق المناخ الفسيولوجي.
أما الفصل الرابع فقد درس الأهمية التطبيقية للمناخ الفسيولوجي في ولاية صلالة من خلال ثلاثة أقسام. تناول المبحث الأول المكونات الطبيعية والبشرية لسياحة صلالة ، وتناول المبحث الثاني دور العوامل المناخية في الجذب السياحي بصلالة ، ودراسة المتغيرات المناخية ونمط الحركة السياحية في ولاية صلالة ، بالإضافة إلى دور العناصر المناخية في تحديد حاجة الإنسان إلى الملابس.
وتنتهي الدراسة بخاتمة تتضمن أهم النتائج والتوصيات العلمية التي توصل إليها الطالب والتي تخدم منطقة الدراسة.