Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ما انفرد به القراء الأربعة من القراءات الشاذة :
المؤلف
عامر، رفاعي حسن عبد الباسط.
هيئة الاعداد
باحث / رفاعي حسن عبد الباسط
مشرف / محمد محمد عثمــــــان يوسف
مشرف / وجــــــــــــيه محمــــــود أحـــــمـــــد.
مشرف / محمد محمد عثمــــــان يوسف
الموضوع
القرآن - تفاسير. القراءات
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
424 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/10/2022
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 424

from 424

المستخلص

1)جمع القراءات الشاذة التي انفرد بها القراء الأربعة وهم : ابن محيصن واليزيدي والحسن البصري والأعمش دون غيرهم من القراء الذين نسبت إليهم القراءات الشاذة.2)توجيه القراءات الشاذة التي وردت عن هؤلاء القراء لبيان مذاهبهم في قراءاتهم.
3)بيان أنواع القراءات الشاذة وضوابطها التي وضعها العلماء.
4)بيان مدي قرآنية القراءات الشاذة وهل هي قرآن يتلى ويتعبد بتلاوته أم غير ذلك؟
5)بيان مدى حجية القراءات الشاذة والاحتجاج بها في الفقه والعربية.
حدود الدراسة
تناولت الدراسة ما انفرد به القراء الأربعة بعد العشرة وهم : ”ابن محيصن واليزيدي والحسن البصري والأعمش” من القراءات الشاذة جمعًا وتوجيهًا ، وقصدت بالانفراد هنا فيما بين القراء الأربعة.
منهـج الدراسـة.
اقتضت طبيعة الدراسة الاعتماد على المنهج الاستقرائي التحليلي لجمع القراءات الشاذة التي وردت عن القراء الأربعة وتوجيهها من كتب توجيه القراءات الشاذة وكتب التفاسير.
محتـوى الدراسـة.
اشتملت هذه الدراسة على مقدمة وتناولت فيها أسباب اختيار الموضوع وحدود الدراسة والدراسات السابقة على هذا الموضوع ومنهج الدراسة ومحتوى الدراسة والتمهيد وتناولت فيه بيان مصطلحات العنوان ومفرداته ويشتمل على أربعة مطالب فالمطلب الأول بينت فيه معنى الانفراد والمطلب الثاني تناولت فيه تعريف القراءات لغة واصطلاحًا والمطلب الثالث تعريف الشذوذ والمطلب الرابع معنى التوجيه لغة واصطلاحًا.
والفصل الأول تناولت فيه مدخلًا إلى القراءات الشاذة ويشتمل على أربعة مباحث فالمبحث الأول تناولت فيه تعريف القراءات الشاذة وأنواعها وفيه مطلبان المطلب الأول تعريف القراءات الشاذة والمطلب الثاني أنواع القراءات الشاذة، والمبحث الثاني تناولت فيه ضوابط القراءات الشاذة وفيه ثلاثة مطالب المطلب الأول فيه مفهوم الضابط والمطلب الثاني قرآنية القراءات الشاذة والمطلب الثالث حكم القراءة بالشاذ من القراءات، والمبحث الثالث تناولت فيه الاحتجاج بالقراءات الشاذة في الفقه وفيه مطلبان المطلب الأول معنى الاحتجاج في الفقه والمطلب الثاني حجية القراءات الشاذة في الفقه، والمبحث الرابع تناولت فيه الاحتجاج بالقراءات الشاذة في العربية وفيه مطلبان المطلب الأول معنى الاحتجاج في العربية والمطلب الثاني حجية القراءات الشاذة في العربية.
والفصل الثاني تناولت فيه التعريف بالقراء الأربعة ويشتمل على أربعة مباحث، فالمبحث الأول تناولت فيه التعريف بالإمام ابن محيصن وفيه مطلبان المطلب الأول اسمه ولقبه ونشأته العلمية وأقوال العلماء فيه، والمطلب الثاني شيوخه وتلاميذه وأشهر من روى عنه ووفاته، والمبحث الثاني تناولت فيه التعريف بالإمام اليزيدي وفيه مطلبان المطلب الأول اسمه ولقبه ونشأته العلمية وأقوال العلماء فيه والمطلب الثاني شيوخه وتلاميذه وأشهر من روى عنه ووفاته، والمبحث الثالث تناولت فيه التعريف بالإمام الحسن البصري وفيه مطلبان المطلب الأول اسمه ولقبه ونشأته العلمية وأقوال العلماء فيه والمطلب الثاني شيوخه وتلاميذه وأشهر من روى عنه ووفاته، والمبحث الرابع تناولت فيه التعريف بالإمام الأعمش وفيه مطلبان المطلب الأول اسمه ولقبه ونشأته العلمية وأقوال العلماء فيه والمطلب الثاني شيوخه وتلاميذه وأشهر من روى عنه ووفاته.
والفصل الثالث تناولت فيه ما انفرد به الإمام ابن محيصن من القراءات الشاذة، والفصل الرابع تناولت فيه ما انفرد به الإمام اليزيدي من القراءات الشاذة، والفصل الخامس تناولت فيه ما انفرد به الإمام الحسن البصري من القراءات الشاذة، والفصل السادس تناولت فيه ما انفرد به الإمام الأعمش من القراءات الشاذة، ثم الخاتمة وتشتمل على أهم النتائج والتوصيات ثم الفهارس الفنية وتشمل فهرس الأعلام وفهرس المصادر والمراجع وفهرس الموضوعات.
وقد توصلت الدراسة إلى كثير من النتائج من أهم هذه النتائج :
1-القراءات الشاذة قد نقلت قرآنًا إلا أنه لم ينقل بتواتر واستفاضة.
2-القراءات الشاذة قد نقلت آحادًا عن رسول الله .
3-القراءات الشاذة مخالفة للقياس دون النظر إلى قلة وجوده أو كثرته.
4-القراءات الشاذة ثلاثة أنواع :
الأول : ما صح نقله في الآحاد وصح وجهه في العربية وخالف لفظه خط المصحف وهذا يقبل ولا يقرأ به.
الثاني : هو ما نقله غير ثقة أو نقله ثقة ولا وجه له في العربية وهذا لا يقبل وإن وافق خط المصحف.
الثالث : ما وافق العربية والرسم ولم ينقل البتة فهذا رده أحق ومنعه أشد ومرتكبه مرتكب لعظيم من الكبائر.
5-ذهب جمهور العلماء إلى أن القراءات الشاذة لا تعد قرآنًا يتلى ولا يتعبد بتلاوته إما لأنها فقدت شرط التواتر في النقل أو فقدت شرط موافقة العربية ولو بوجه أو فقدت موافقة خط المصحف.
6-إن جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنفية والحنابلة لم يجيزوا القراءة بالقراءات الشاذة في الصلاة أو غيرها ومن قرأ بها فإن كان جاهلًا بالتحريم عرف به وأمر بتركها وإن كان عالمًا أدب بشرطه وإن أصر على ذلك أدب على إصراره وحبس إلى أن يرتدع عن ذلك.
7-اختلف الفقهاء في حجية القراءات الشاذة في الفقه فقد ذهب الحنفية وبعض فقهاء الشافعية والحنابلة إلى حجية القراءات الشاذة في الفقه ، كما ذهب المالكية وبعض فقهاء الشافعية والظاهرية إلى عدم حجية القراءات الشاذة في الفقه.
8-إن القراءات الشاذة يحتج بها في العربية كما قال ابن جني وابن الأنباري وأبو حيان والسيوطي.
9-يعد القرَّاء الأربعة أكثر القراء رواية للقراءات الشاذة ومع ذلك كان مشهود لهم بعلمهم بالعربية والنحو وكانوا قراء زمانهم ، كما أنهم كانوا ثقة في نقل الحديث وكانوا أئمة في الفقه.
10-من خلال جمع القراءات الشاذة وتوجيهها وجد أن أكثر القرَّاء انفرادًا بالقراءات الشاذة هو الإمام الحسن البصري ثم يأتي من بعده الإمام ابن محيصن ثم الإمام الأعمش ثم الإمام اليزيدي.
التوصيات المقترحة
ومن التوصيات المقترحة أن نهتم بدراسة القراءات الشاذة والاهتمام بها لأنها من العلوم التي لا يعلم فضلها العامة وأنها جانب مغفول عنه في الدراسات والتأليف ، إذ ندر التأليف فيه لكونه محذور القراءة به ؛ لذا فقد انصب اهتمام العلماء على الصحيح من القراءات والتأليف فيها وتوجيهها لكونها مقروءًا بها ومتعبدًا بتلاوتها.
القراءات الشاذة قد نقلت قرآنًا إلا أنه لم ينقل بتواتر واستفاضة.
2- القراءات الشاذة قد نقلت آحادًا عن رسول الله .
3- القراءات الشاذة مخالفة للقياس دون النظر إلى قلة وجوده أو كثرته.
4- القراءات الشاذة ثلاثة أنواع :
الأول : ما صح نقله في الآحاد وصح وجهه في العربية وخالف لفظه خط المصحف وهذا يقبل ولا يقرأ به.
الثاني : هو ما نقله غير ثقة أو نقله ثقة ولا وجه له في العربية وهذا لا يقبل وإن وافق خط المصحف.
الثالث : ما وافق العربية والرسم ولم ينقل البتة فهذا رده أحق ومنعه أشد ومرتكبه مرتكب لعظيم من الكبائر.
5- ذهب جمهور العلماء إلى أن القراءات الشاذة لا تعد قرآنًا يتلى ولا يتعبد بتلاوته إما لأنها فقدت شرط التواتر في النقل أو فقدت شرط موافقة العربية ولو بوجه أو فقدت موافقة خط المصحف.
6- إن جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنفية والحنابلة لم يجيزوا القراءة بالقراءات الشاذة في الصلاة أو غيرها ومن قرأ بها فإن كان جاهلًا بالتحريم عرف به وأمر بتركها وإن كان عالمًا أدب بشرطه وإن أصر على ذلك أدب على إصراره وحبس إلى أن يرتدع عن ذلك.
7- اختلف الفقهاء في حجية القراءات الشاذة في الفقه فقد ذهب الحنفية وبعض فقهاء الشافعية والحنابلة إلى حجية القراءات الشاذة في الفقه ، كما ذهب المالكية وبعض فقهاء الشافعية والظاهرية إلى عدم حجية القراءات الشاذة في الفقه.
8- إن القراءات الشاذة يحتج بها في العربية كما قال ابن جني وابن الأنباري وأبو حيان والسيوطي.
9- يعد القرَّاء الأربعة أكثر القراء رواية للقراءات الشاذة ومع ذلك كان مشهود لهم بعلمهم بالعربية والنحو وكانوا قراء زمانهم ، كما أنهم كانوا ثقة في نقل الحديث وكانوا أئمة في الفقه.
10- من خلال جمع القراءات الشاذة وتوجيهها وجد أن أكثر القرَّاء انفرادًا بالقراءات الشاذة هو الإمام الحسن البصري ثم يأتي من بعده الإمام ابن محيصن ثم الإمام الأعمش ثم الإمام اليزيدي.
ومن التوصيات المقترحة أن نهتم بدراسة القراءات الشاذة والاهتمام بها لأنها من العلوم التي لا يعلم فضلها العامة وأنها جانب مغفول عنه في الدراسات والتأليف ، إذ ندر التأليف فيه لكونه محذور القراءة به ؛ لذا فقد انصب اهتمام العلماء على الصحيح من القراءات والتأليف فيها وتوجيهها لكونها مقروءًا بها ومتعبدًا بتلاوتها.