Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Using Mobile Learning Applications for Developing EFL Reading Comprehension Skills Among Students at Faculty of Education /
المؤلف
Alnahhas, Nourhan Ashraf Mohammed Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / نورهان أشرف محمد محمد النحاس
مشرف / إيمان محمد عبد الحق
مشرف / مني سالم زعزع
مشرف / عبد اللطيف الشاذلي يوسف على
الموضوع
Reading comprehension.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
181 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - المناهج و طرق التدريس وتكنولوجيا التعليم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 323

from 323

Abstract

The aim of the present study was to investigate the effectiveness of using mobile learning applications for developing EFL reading comprehension skills among Faculty of Education students. The participants of the study included 30 students enrolled at the English section at Faculty of Education, Benha University. The instruments of the study included a checklist of EFL reading comprehension skills required for second year students, an EFL reading comprehension test and a rubric for scoring the test. The study followed the one group pre-posttest design. The EFL reading comprehension skills test was administered to the participants at the beginning of instruction. After the experimental group was taught using mobile learning applications, the EFL reading comprehension skills test was administered again to the group. The results were statistically analyzed using t-test. The results of the study revealed that the EFL reading comprehension skills of the experimental group were developed as a result of using mobile applications except for two sub-skills: summarizing and identifying the point of view and opinion of the author. This confirmed that the mobile learning applications are effective in developing the EFL reading comprehension skills among EFL college students. It is recommended that mobile learning applications should be used in different educational stages for developing EFL reading comprehension skills.
تعتبر اللغة الإنجليزية أكثر اللغات أهمية فى الوقت الحالى، ويستخدمها الناس من مختلف أنحاء العالم للتواصل. إن اللغة الإنجليزية هي لغة عالمية، لذا فهي تخلق جيلاً قادراً على المنافسة في كل جوانب الحياة. تحتوي اللغة الإنجليزية علي أربع مهارات مترابطة: الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة. مهارة القراءة من أهم المهارات في تعلم اللغة الإنجليزية فمن خلالها يمكن للفرد الحصول على المعلومات من النصوص وتحسينها.
ويمكن تعريف القراءة على انهاعملية فهم الرموز المطبوعة أو المكتوبة؛ والرسالة الموجودة في صميم النص التي يحاول المؤلف إيصالها للقارئ. كما يمكن أن يتأثر الفهم بالأتى: مهارات فك الترميز، والمعرفة السابقة بالموضوع، والقدرة على التفكير. يمكن وصف الفهم القرائي بأنه بناء وإعادة بناء المعنى. فالقراءة، في الأساس، هي الفهم (Serran, 2002). لقد أشار Patel and Jain (2008)، إلى أن القراءة هي عملية نشطة تتألف من مهارتي التعرف والفهم، وأداة للنجاح الأكاديمي، ونشاط يساعد في اكتساب المعرفة. ووفقاَ لـ Grabe (2009: 14) القراءة هي ”عملية تلقي وتفسير المعلومات المشفرة في اللغة من نصوص مطبوعة”. وقد أشار Hedgcock and Ferris (2009) إلى أن العديد من الباحثين يعتبرون القراءة بمثابة وظيفة معرفية وتنموية وبناءَ اجتماعيًا، مما يجعلها تفوق مجرد تعرف الكلمات المطبوعة على الصفحة.
ووفقاً ل Grabe and Stoller (2013)، فإن يتم تدريس القراءة لعدة أهداف مثل البحث عن معلومات بسيطة، والتصفح السريع، والتعلم من النصوص، ودمج المعلومات، وكتابة و البحث عن معلومات للكتابة، وانتقاد النصوص، والفهم بشكل العام. أوضح كلا من Tracey and Morrow (2006), Hedgcock and Ferris (2009), Hoffman (2009), Grabe and Stoller (2013), and Chodkiewicz (2016) أن هناك بعض نماذج القراءة (نماذج من أسفل إلى أعلى ، نماذج من أعلى إلى أسفل، و النماذج التفاعلية) التي تمثل تعميمات مجازية. في نماذج من أسفل إلى أعلى، يقوم القراء بمعالجة كل كلمة على حدة، كل جملة بكلمة لكل كلمة وكل جملة نصية بطريقة خطية. وأضافوا أن النماذج من أعلى إلى أسفل مبنية على افتراض أن عملية القراءة تستند إلى ما هو موجود في رأس القارئ وليس إلى ما هو موجود على الصفحة المطبوعة. وهي تؤكد على أهمية الخلفية المعرفية للقارئ أثناء عملية القراءة.. ومن ناحية أخرى، تجمع النماذج التفاعلية بين الأفكار من منظور من أسفل إلى أعلى والأفكار الرئيسية من منظور من أعلى إلى أسفل. فهي تتطلب التعرف السريع والفعال على الكلمات، والمعرفة الأساسية، والاستدلال والتنبؤ بما سيحدث في النص.
ويصنف الفهم القرائي إلى: الفهم الحرفي، والفهم الإستنتاجي، والفهم النقدي، والفهم التطبيقي، والفهم الإبداعي. يحتوي الفهم الحرفي على معلومات سطحية ويمكن للمعلمين مطالبة الطلاب العثور على إجابات موجودة بالفعل في النص. أما المستوى الثاني، الفهم الإستنتاجي، فيتضمن عمليات التفكير مثل استخلاص الاستنتاجات، ووضع التعميمات، والتنبؤ بالنتائج. وهو ينطوي على القدرة على تقويم دقة مواد القراءة وقيمتها وتمكن الطلاب من تجاوز المعني الحرفي والقراءة للوصول إلي الفهم العميق. وينطوي الفهم النقدي على القدرة على إصدار الأحكام بشأن معلومات النص.وبينما يربط الفهم التطبيقي ما بين خبرة القراء وبين معرفتهم بالنصوص، يتضمن الفهم الإبداعي تطبيق المعنى على حياة القارئ (Yang,2006; Brassell & Rasinki, 2008; Griffith, Beach, Ruan & Dunn, 2008; Jones, 2010).
تعد التكنولوجيا عاملًا حيويًا مهمًا حيث تؤدى العديد من الأدوار، من أهمها تيسير تعاملات الأفراد مع بعضهم البعض ، وتزداد أهمية التكنولوجيا في قطاع التعليم بشكل مستمر، فكلما تقدمت التكنولوجيا، زادت الفوائد التي توفرها للطلاب في كل مستوى تعليمي، ومن خلال استخدامها في المدارس والجامعات، سيتم تزويد الطلاب بأدوات ومعارف أفضل بكثير؛ مما يجعل انتقال الخبرات من المدرسة إلى مكان العمل أسهل، فالتكنولوجيا ضرورية في كل جانب من جوانب حياتنا؛ وأحد تقنيات التكنولوجيا هي التعلم النقال Stanley, 2013) ). وقد أدخلت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات; كالتعلم الإلكتروني والإنترنت مزايا إضافية على بيئة التعلم لأنها تتيح دمج عدد لا محدود من المصادر الخارجية من مواد متعددة الوسائط في المنهج الدراسي وجعلها متاحة للطلاب في أي منطقة من العالم يوجد بها حاسوب شخصي، هاتف خلوي أو جهاز لوحي متصل بالإنترنت (Al-Mahrooqi & Troudi, 2014). هناك أربعة أنواع من أنظمة التعلم: التعلم التقليدي، والتعلم التدريسي، والتعلم الإلكتروني، وتعلّم االنقال. التعلم النقال هو امتداد للتعلم الإلكتروني، حيث يوفر الوصول إلى محتوى التعلم الإلكتروني دون الارتباط بموقع معين (Masrom & Ismail, 2010; Adeboye & Staden, 2015).
وقد عرف UK MoLeNET project (2007-2010 في Pegrum, 2014:15) التعلم النقال، بأنه: ”الاستفادة من التكنولوجيا المحمولة، جنبًا إلى جنب مع الشبكات اللاسلكية والهواتف الجوالة، وذلك لتسهيل دعم وتعزيز وتوسيع نطاق التعليم والتعلم ”. وعرفه Stevens and Kitchenham (2011: 3) بأنه:” استخدام جهاز لاسلكي محمول؛ سواء كان هاتف جوال أو مساعد رقمي شخصي (PDA) أو كمبيوتر صغير أو iPod، و ذلك للمشاركة الفعالة في شكل من أشكال التعلم الهادف”. وعرفه Pandey and Singh (2015: 111) بأنه ” القدرة على توفير محتوى تعليمي على أجهزة الجيب الشخصية، مثل: أجهزة المساعد الرقمي الشخصي، والهواتف الذكية، والهواتف المحمولة”.
وقد أشار Woodill (2011) إلى عدد من خصائص التعلم النقال، هي التنقل والانتشار وإمكانية الوصول والاتصال وحساسية السياق والفردية والإبداع. وأضاف Pandey and Singh (2015 ) أربع فوائد للتعلم النقال، هي: أنه يوفر للمتعلمين إمكانية التحرر من الوقت والمكان، ويمكن التعلم الفردي، ويسمح للمعلمين بمواكبة المواد التعليمية الجديدة، ويتميز بالسرعة في التعليم والتعلم، كما أشار Kukulska-Hulme (2009) إلى ثلاث مزايا للتعلم المتنقل، هي: الملكية، والتنقل، وتقارب التقنيات، وقد أوضح Aubusson, Schuck and Burden (2009) أن الهواتف النقالة تتميز بالعديد من السمات، مثل: سهولة الحمل والاستخدام، واحتمال المشاركة، حيث أن التعلم المتنقل يساعد على تسهيل التأمل والنقد ومشاركة الأنشطة في الفصل الدراسي. ووفقا لما ذكره McCarty, Sato and Obari (2017)، فإن المتعلمين الذين يستخدمون الأجهزة المحمولة يتفاعلون مع أقرانهم في أي وقت وفي أي مكان، ويستخدمون موارد من حياتهم الخاصة، مما يجعل تعلمهم أكثر وضوحًا وفعالية.