Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مناهج المحدثين في دراسة أحاديث الرقائق :
المؤلف
إبراهيم، محمود حسين محمد،
هيئة الاعداد
باحث / محمود حسين محمد إبراهيم
مشرف / عماد حسن مرزوق
مناقش / حسن السيد خطاب
مناقش / ماجده سليمان ياقوت
الموضوع
الحديث.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
264 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
25/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 264

from 264

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى دراسة تحليلية لمناهج المحدثين في دراسة أحاديث الرقائق.
ثانيا : قيمة البحث وأهميته، تكمن أهمية البحث فيما يلي:
أ. التعرف على شروط أئمة الحديث في مؤلفاتهم، ومعرفه مناهجهم في جمع أحاديث
الرقائق وتدوينها؛ وذلك لتميز المعتدل من المتشدد والمتساهل منهم.
ب. تحاول الد ا رسة التعرف على مناهج المحدثين في د ا رسة أحاديث الرقائق، ومعرفة
الطريقة التي صار عليها كل مؤلف، حتى يسهل البحث في تلك المؤلفات، والاستفادة
منها.
ج. أن معرفة مناهج المحدثين يحسم مادة الن ا زع والخلاف بين الأئمة والدعاة في هذا
العصر، والقدح في أئمة الحديث، كالبخاري وغيره؛ بسبب هجرهم لمناهج الأئمة
المتقدمين وعدم معرفتهم بها.
د. الوقوف على طريقة اختيار أحاديث الرقائق وترتيبها، حيث يفيد ذلك في معرفة الناسخ
والمنسوخ، وطُرق الجمع بين الأحاديث المختلفة، وشرح الغريب، وذلك بمقارنة الروايات
ببعضها.
ه. التعرف على أشهر المحدثين المصنفين في الزهد والرقائق، وما لهم من فضل في خدمة
الحديث النبوي، وسيرتهم والاستفادة منها .
و. معرفة الم ا رحل والأدوار التي مر بها التدوين والتأليف في الرقائق من بداية عصر
التدوين والى وقتنا هذا.
ز. تنمية الفكر العلمي والمنهجي، لدى طلبة الحديث والمشتغلين به، وفق أسس علمية
ومناهج دقيقة، تكون سِمة لهم، يأخذه اللاحق عن السابق.
ثالثا : أسباب اختيار الموضوع:
يرجع اختيار هذا الموضوع إلى عدة أسباب:
1 لقد وجت أن موضوع مناهج المحدثين في د ا رسة أحاديث الرقائق والكشف عنها من
المباحث الجديرة بالاهتمام، والبحث والد ا رسة؛ وذلك حيث أن أكثر اختلاف الدعاة
وتنازعهم، وقدحهم في علماء الحديث في هذا العصر إنما هو بسبب هجرهم لمناهج
الأئمة المتقدمين، وكلام بعضهم ببعض بدون الت ا زم منهجي.
2 تنمية الفكر المنهجي، وفق أسس علمية مدروسة، ومناهج دقيقة، والوقوف على دقة
المنهجية العلمية التي اتبعها علماء الحديث في الانتقاء والتصنيف.
3 إلقاء الضوء على منزلة ومكانة المحدثين، والوقوف على ما بذلوه من جهد في رواية
الحديث، وجمعه، وتصنيفه، ونقده.
4 أن علماء الحديث الذين أفنوا أعمارهم في جمع الحديث، وحسن تبويبه وترتيبه، وذبا
للكذب عن ساحته، لمستحقين لأن نطيل الوقوف أمام مناهجهم ود ا رستها والاستفادة منها.
5 محاوله معرفة مناهج المحدثين في د ا رسة أحاديث الرقائق، وهل ساروا على منهج واحد
أم مناهج شتى؟ وما م ا زيا هذه المناهج؟ حتى يُسلك أحسنها، ويستفاد منها في الوصول
لأحسن المناهج.
6 أن التعرف على مناهج المحدثين في اختيار أحاديث الرقائق، وجمعها وترتيبها، يفيد كثي ا ر
في معرفه الناسخ والمنسوخ، وطرق الجمع بين الأحاديث المختلفة، وبيان ال ا رجح منها .
ا ربعاً: مشكلة البحث:
تتمثل مشكله البحث في الإجابة على التساؤلات التالية :
_ما هي أحاديث الرقائق؟ وما منهج المحدثين في جمعها وتصنيفها وترتيبها؟.
_ما هي الفائدة من د ا رسة مناهج المحدثين؟ وما الموضوعات التي تناولتها أحاديث الرقائق؟
_هل كان للمحدثين في تصنيفهم لأحاديث الرقائق شروط ومناهج عامة؟ أم كان لكل منهم
منهجه الخاص؟ .
_ما هي درجة احاديث الرقائق من حيث الصحة والضعف؟ وما سبب تساهل بعض
المحدثين في إ ا ردهم الضعيف منها؟.
_ هل هناك فرق بين أحاديث الرقائق والرقاق والزهد أم لا؟ وما الفرق بينها وبين أحاديث
الأحكام؟