الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 154 |  |  |
| | | from | 154 | | |
المستخلص
هذه الدراسة تحت عنوان ”شعر محمود صُبْح، دراسة أسلوبية”، لنيل درجة الماجستير في الآداب، قسم اللغة العربية.
تقوم هذه الدراسة علي دراسة ديوان (قبل أثناء بعد) شاعر المهجر الإسباني ثري العربية بشعره، إنه ”محمود صُبْح” (1936ـ مازال حيًا علي قيد الحياة)، فمن خلال البحث والاطلاع على الدراسات التي قامت بدراسة شعر محمود صُبْح، لم أجد من قام بدراسته من الناحية اللغوية؛ لذلك عقدت الباحثة العزم على دراسة شعره من الناحية اللغوية، معتمدة في ذلك على استخدام أحدث المناهج اللغوية في دراسة النصوص، ألا وهو ”المنهج الأسلوبي”0
قسمت هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول، تسبقهما مقدمة وتمهيد، وتعقبهما خاتمة.
المقدمة: وبها أهم أسباب اختيار الموضوع، ومنهج الدراسة، والدراسات السابقة، والصعوبات التي واجهت الباحثة.
التمهيد: واشتمل على ترجمة للشاعر محمود صُبْح، مفهوم علم الأسلوب، واتجاهاته، ثم موضوع الأسلوبية ومناهجها0
الفصل الأول: المستوى الإيقاعي0
إن الموسيقي في الشعر العربي هى التي تجعله متميزًا عن غيره من الفنون الأدبية الأخرى، ويُعد الإيقاع خاصية جوهرية في الشعر العربي0
وقد انقسمت هذه الدراسة في الجانب على مبحثين:
ـ المبحث الأول: الإيقاع الخارجي وفيه:
ـ الوزن: ويهتم هذا الجزء بدراسة البحور الشعرية التي اعتمد عليها الشاعر0
ـ القافية: ويهتم هذا الجزء بدراسة تعريف القافية، وحروف الروي من حيث صفاتها ومخارجها.
ـ المبحث الثاني: الإيقاع الخارجي وفيه:
ـ التكرار: يُعد من أهم الظواهر الأسلوبية التي اعتمد عليها الشاعر، وذلك لإبراز بعض عناصر سلسلة الكلام بغرض التأكيد0
ـ التقابل: يُعد وسيلة من الوسائل اللغوية التي تنبتها طبيعة الموقف الشعري0
الفصل الثاني: المستوى التركيبي:
يُقصد به علاقة المفردات اللغوية ببعضها البعض في حال اجتماعها داخل تركيب بعينه، وما ينتج عن هذه العلاقة من تركيب الجملة الشعرية، ومعرفة التقديم والتأخير ودلالته على قصائد الشاعر، ومعرفة دلالة الأساليب الإنشائية
وقُسِّمَ هذا الجزء من الدراسة إلى ثلاثة مباحث:
ـ المبحث الأول: الجملة الشعرية: ويتناول هذا الجزء من دراسة تركيب الجمل وتحليل نظامها الداخلي، واستنباط جماليات بنائها وحبكها0
ـ المبحث الثاني: التقديم والتأخير: يستخدم الشاعر محمود صُبْح التقديم والتأخير لضرورة دلالية ألحت عليه خلال نظمه لشعره، حيث إن اللغة الشعرية تسعى دائمًا جاهدة إلى تحطيم الأطر الثابتة في اللغة العربية، فالشاعر لا يستخدمه اعتباطًا0
ـ المبحث الثالث: الأساليب الإنشائية: فالشاعر محمود صُبْح لجأ إلى هذا النوع من الأساليب الإنشائية، حيث إنه كلام لا يحتمل الصدق والكذب لذاته، ولأنه ليس لمدلول لفظه وجود خارجي يطابقه قبل النطق به.
الفصل الثالث: المستوى الدلالي0
يُعد علم الدلالة من أحدث فروع اللسانيات الحديثة الذي يهتم ”بدارسة المعني”، دراسة وصفية موضوعية، أي دراسة تغيرات المعنى وتحليلها، وتصنيفها وتفنن القوانين التي تتحكم في اتجاهاتها0
وقُسَّمَ هذا الجزء من الدراسة علي مبحثين:
ـ المبحث الأول: الصورة الشعرية: الأديب يميل إلى التعبير بالصورة في أغلب الأحيان بالإحاطة بالمعاني العامة أو نقل مشاعر في نفسه، التي يختارها من صور متعددة للتعبير عن معني واحد، من خلال دراسة الصور البيانية ودلالتها (التشبيه ـ الاستعارة ـ الكناية)0
ـ المبحث الثاني: التناص: هو ظاهرة أسلوبية في الشعر ولكنها ظاهرة حديثة، ولعله ينبثق من المبدأ العام النقدي من الفكرة التي تقول: ”إن النصوص تشير إلى نصوص أخرى، من خلال دراسة التناص الديني، والشعبي، والأدبي مع الشعر العربي قديمه وحديثه0
أما عن الخاتمة؛ فقد جاءت موضحةً لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة مع التوصية بالاهتمام بشعر الشاعر محمود صُبْح ودراسته من جميع الاتجاهات، ثم أُلحقت الدراسة بقائمة المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة، ثم فهرس به توضيح محتوي الرسالة0