Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور وسائل الإعلام الجديد في إكساب المراهقين بعض المهارات الحياتية دارسة تطبيقية على المراهقين من سن (15-17 سنة)/
المؤلف
النقيب،إيمان عبد الرحمن الحسانين.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان عبد الرحمن الحسانين النقيب
مشرف / هاني إبراهيم البطل
مشرف / شريف دروش اللبان
مناقش / محمود حسن إسماعيل
مناقش / سعيد محمد الغريب النجار
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
ا-ى، 226ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الاعلام وثقافة الطفل
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

يشهد عصرنا الحالي تطورا وازدهارا في شتى مجالات الحياة ، وبفضل التطور العلمي والتقني في مجالات العلوم المختلفة والتي من أبرزها ثورة تكنولوجيا وسائل الاتصال ، ولان الجيل الذى استشعر بأهمية الإنترنت بات يعيش في العالم الافتراضي اكثر مما يعيش في الواقع اليومى، ولذلك فوسائل الإعلام الجديد تأتي لتلبي احتياجات هذا الجيل والتي من أهمها البحث الدائم عن وسائل كثيرة للتعبير عن آرائهم ووجهات.
ولا جدال في أن المهارات الحياتية ضرورة حتمية وحيوية لجميع أفراد المجتمع ، فهي من المتطلبات الأساسية التي يحتاج إليها الفرد لكي يتوافق ويتكيف مع نفسه ومع مجتمعه .
ولان جماهير المراهقين تمثل شريحة المجتمع لا يمكن تجاهلها ، ولان الدور الذى تلعبه وسائل الإعلام الجديد في التأثير علي المراهقين دوراً بالغ الخطورة ، فقد كان من الضروري أن نتناول هذه الشريحة وهذه الوسيلة بالبحث العلمي .
مشكلة الدراسة :-
لقد أضفي التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات أهمية كبيرة لوسائل الإعلام الجديد في حياة المراهق ذلك كونها تعطى مساحة كبيرة من التفاعل والتواصل الاجتماعي ، ولذلك وجب علينا إعداد إنسان يستطيع التكيف مع متطلبات الحاضر والمستقبل بايجابياته وسلبياته لان المراهق لا بد له أن يكتسب القدر الكافي من الخبرات أو المهارات الحياتية التي تؤهله للتعامل مع متطلبات المجتمع بتطوراته ومستحدثاته، لذا فقد تحددت مشكلة الدراسة في التساؤل التالي :-
ما دور وسائل الإعلام الجديد في إكساب المراهقين بعض المهارات الحياتية ؟ وما المهارات الحياتية التي يكتسبها المراهقين؟
ومن هذا التساؤل الرئيسي تتفرع التساؤلات الأتية :
1. ما مدى تعرض المراهقين لوسائل الإعلام الجديد ؟
2. ما علاقة بين النوع ومعدل التعرض ؟
3. ما علاقة بين المستوى الاقتصادي الاجتماعي ومعدل التعرض ؟
4. ما التفضيلات المختلفة لدى المراهقين للتعرض لوسائل الإعلام الجديد ؟
5. ما مدى اعتماد المراهقين على وسائل الإعلام الجديد في اكتساب بعض المهارات والحصول على المعلومات؟
6. ما المهارات الحياتية التي يكتسبها المراهقون من التعرض لوسائل الإعلام الجديد ؟
أهمية الدراسة:-
أولا: الأهمية النظرية:-
1. تعد وسائل الإعلام الجديد ( مواقع التواصل الاجتماعي – المنتديات ) أهم الوسائل الإعلامية التي يعتمد عليها فئة كبيرة من المجتمع للحصول على المعلومات عن الأحداث الجارية واكتساب الخبرات المختلفة.
2. تأتى أهمية الدراسة كونها تعالج موضوعا ذا أهمية في مجال الإعلام والتربية وعلم النفس وهو دور وسائل الإعلام الجديد في إكساب المراهقين المهارات الحياتية.
3. مواكبة الدراسة لتطورات وسائل الإعلام والتي لها تأثيرات علي المجتمع المصري وخاصة المراهقين.
4. أهمية مجال المهارات الحياتية واحتلاله مكانه مهمة وأهمية بالغة في شتى المجالات.
5. نظراً لاهتمام المراهقين وإقبالهم الشديد على وسائل الإعلام الجديد ، إضافة إلى أن أهمية الدراسة تأتى لقلة الدراسات الإعلامية التي تناولت المهارات الحياتية للمراهقين - على حد علم الباحثة -، ذلك القطاع العريض من الجماهير باعتبارهم قوة المجتمع الحقيقية ، فان تناول المراهقين بالدراسة يزيد من أهمية هذه الدراسة.
ثانيا : الأهمية التطبيقية:-
ستكون نتائج واستنتاجات تلك الدراسة بمثابة إسهام واقعي من الممكن الاستفادة منه في التأثير على نهج القائمين على وسائل الإعلام الجديد وعلى وجه الخصوص مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع التعليمية والمهتمين بمجال المهارات الحياتية في تحديد آليات للتعامل مع المراهقين سواء من جانب الأسرة أو من جانب المدرسة والمجتمع عموما لتقديم المزيد من المواقع والصفحات والبرامج التي من شأنها المساهمة في تشكيل هوية واهتمامات واتجاهات المراهقين انفسهم والمساهمة في تحديد الطرق المثلى والمناسبة للتعامل معهم وتوظيف وسائل الإعلام الجديد في بناء شخصياتهم.
أهداف الدراسة:-
1. التعرف على مدى حرص المراهقين الذكور والإناث على التعرض لوسائل الإعلام الجديد.
2. التعرف على طبيعة تعرض المراهقين لوسائل الإعلام الجديد من حيث معدل وكثافة التعرض.
3. التعرف على التفضيلات المختلفة لدى المراهقين للتعرض لوسائل الإعلام الجديد.
4. رصد المجالات التي يستخدم فيها المراهقين عينة الدراسة وسائل الإعلام من حيث كثرة الاستخدام والأهمية والتفضيل.
5. معرفه إلى أي درجه يثق المراهقون عينة الدراسة في مضمون وسائل الإعلام الجديد.
6. التعرف على مدى اعتماد المراهقين الذكور والإناث على وسائل الإعلام الجديد كمصدر للمعلومات واكتسابهم بعض المهارات الحياتية.
7. الكشف على الفروق بين المراهقين عينة الدراسة ( ذكور – إناث ) في درجة اكتساب المهارات الحياتية من خلال الاعتماد على وسائل الإعلام الجديد.
8. الكشف على إمكانية الإعلام الجديد في إكساب المراهقين بعض المهارات الحياتية.
مصطلحات الدراسة:-
الإعلام الجديد: عُرف بانه ” الإعلام الذى يضم مجموعة تكنولوجيات الاتصال التي تولدت من التزاوج بين الكمبيوتر والوسائل التقليدية للإعلام مثل الطباعة والتصوير الفوتوغرافي والصوت والفيديو”.
المهارات الحياتية : هي قدرة الفرد على أداء أنواع من المهام العلمية بكفاءة عالية بحيث يقوم الفرد بالمهمة بسرعة وبدقة وإتقان مع اقتصاد في الوقت والجهد.
المراهقة : تعرف أنَّها ”المرحلة الفاصلة بين مرحلتي الطفولة والنضج ، أما في علم النفس المعاصر، فهي المرحلة التي تلي البلوغ، وهي غالبًا من الثانية عشرة إلى التاسعة عشرة أو الحادية والعشرين.
فروض الدراسة:-
1. توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مدى اكتساب المراهقين عينة الدراسة بعض المهارات الحياتية ومعدل اعتمادهم على وسائل الإعلام الجديد في الحصول على المعلومات.
2. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين معدل اعتماد المراهقين عينة الدراسة على وسائل الإعلام الجديد ومستوى الثقة في استخدامها لديهم.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على إجمالي مقياس اكتسابهم بعض المهارات الحياتية نتيجة لاختلافهم في معدل الاعتماد على وسائل الإعلام الجديد في الحصول على المعلومات.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على إجمالي مقياس اكتسابهم بعض المهارات الحياتية نتيجة لاختلافهم في كثافة استخدام وسائل الإعلام الجديد.
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على إجمالي مقياس اكتسابهم بعض المهارات الحياتية نتيجة لاختلافهم في المتغيرات الديموغرافية (النوع – السن - نوع التعليم – المستوى الاجتماعي الاقتصادي).
نوع ومنهج الدراسة : -
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية Descriptive Research ، والتي تسعى معرفة اعتماد المراهقين على وسائل الإعلام الجديد فى اكتساب المعلومات والمهارات الحياتية واعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامي الذى يعد من أنسب المناهج ملائمة لأهداف الدراسة.
مجتمع الدراسة:-
ويتحدد مجتمع الدراسة بناءا على الموضوع والأهداف التي تسعى الدراسة إلى تحقيقها والتي تشمل في هذه الدراسة التعرف على دور وسائل الإعلام الجديد في إكساب المراهقين بعض المهارات الحياتية ويتمثل مجتمع الدراسة الحالية في :
المجتمع الجغرافي:
يتمثل مجتمع الدراسة الجغرافي في محافظة بورسعيد ومن أهم أسباب اختيار الباحثة لمحافظة بورسعيد أن الباحثة مقيمة في هذا المجتمع وتنتمي إلى إحدى المؤسسات التعليمية به مما يساعدها على إجراء دراستها على عينة قريبة كذلك ملاحظة عادات التعرض والاستخدام لدى أفراد هذا المجتمع والذي تعتبر العينة جزءا منه.
المجتمع البشري:
ويشمل على عينة من المراهقين من سن 15 : 17 سنة من مستخدمى وسائل الإعلام الجديد.
عينة الدراسة:-
تم تطبيق الدراسة الميدانية في محافظة بورسعيد علي عينة من طلاب المرحلة الثانوية من التعليم العام والخاص في المرحلة العمرية من 15-17 سنة وهى المرحلة التي تقابل مرحلة المراهقة المتوسطة، وقد رأت الباحثة أن تكون ممثلة لكلا من الجنسين ( الذكور – الإناث ) ، كما طبقت العينة البشرية بالطريقة العشوائية Random Sample بواقع 436 مبحوثا.
أدوات جمع البيانات:-
1. استمارة الاستبيان.
2. مقياس المهارات الحياتية .
3. استمارة بحث الحالة الاقتصادية والاجتماعية).
نتائج الدراسة
مدى استخدام المراهقين عينة الدراسة لوسائل الإعلام الجديد:-
1. أشارت نتائج الدراسة إلى ارتفاع إقبال المراهقين على استخدام وسائل الإعلام الجديد وفقاً للنوع، حيث اختار المبحوثون ” دائماً” في الترتيب الأول بنسبة بلغت 60.09٪ من إجمالي عينة الدراسة، يليها ”لا” بالترتيب الثاني بنسبة 25.69٪، وأخيراً جاء اختيارهم لـ ” أحياناً ” في الترتيب الثالث بنسبة بلغت 14.22٪ من إجمالي عينة الدراسة.
2. اثبت النتائج أن أهم مواقع وسائل الإعلام الجديد التي يعتمد عليها المبحوثون في اكتساب المهارات الحياتية وفقاً للنوع لصالح الإناث، حيث جاءت ”مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك - يوتيوب - انستجرام وغيرها)” في الترتيب الأول بنسبة 91,36٪ من إجمالي عينة الدراسة، بينما جاءت ” مواقع المنصات التعليمية” في الترتيب الثاني بنسبة 74,69، يليها ” مواقع المنصات التعليمية” بالترتيب الثالث بنسبة 47.53٪، ثم ” المواقع الشخصية للمشاهير” بالترتيب الرابع بنسبة 45.06٪، ثم جاءت ”مواقع الألعاب الإلكترونية” في الترتيب الخامس بنسبة 43,21٪، واختار المبحوثون ” المواقع الإخبارية” بالترتيب السادس بنسبة بلغت 42.59٪ من إجمالي عينة الدراسة، في حين جاءت ” المواقع الرياضية” في الترتيب السابع بنسبة بلغت 28.40٪ من إجمالي عينة الدراسة، ثم ”المواقع الصحية” في الترتيب الثامن بنسبة بلغت 27.78٪ ، تليها ”المواقع الفنية” في الترتيب التاسع بنسبة بلغت 27.16٪، ثم جاءت ”مواقع تقنية” في الترتيب العاشر بنسبة 25.93٪ من إجمالي عينة الدراسة، في حين جاءت ” المواقع الدينية” في الترتيب الحادي عشر بنسبة بلغت 16.05٪، ثم جاءت ”المواقع الحكومية” في الترتيب الثاني عشر بنسبة بلغت 12.35٪، وأخيراً جاءت ”أخرى تذكر” في الترتيب الثالث عشر بنسبة بلغت 1.23٪ من إجمالي عينة الدراسة ، وتمثلت المواقع الأخرى في: (مواقع المسلسلات الكوري والتركي، مواقع الأفلام والمسلسلات).
مدى ثقة المراهقين عينة الدراسة في وسائل الإعلام الجديد
3. أشارت النتائج إلى مدى ثقة المبحوثين في المعلومات التي يتم نشرها عبر وسائل الإعلام الجديد (الإنترنت - مواقع التواصل – المواقع الإخبارية- المنصات التعليمية وغيرها) ، حيث جاءت ”نعم” في الترتيب الأول بنسبة بلغت 65.43٪ من إجمالي عينة الدراسة ، يليها ” إلى حد ما” بالترتيب الثاني بنسبة 30.25٪، وأخيراً جاءت ” لا” في الترتيب الثالث بنسبة بلغت 4.32٪ من إجمالي عينة الدراسة.
4. أما عن أسباب عدم ثقة بعض المبحوثين في المعلومات التي يتم نشرها عبر مواقع وسائل الإعلام الجديد وفقاً للنوع، حيث جاء ” لتضارب المعلومات حول الموضوع الواحد” في الترتيب الأول بنسبة 85,71٪ من إجمالي عينة الدراسة، بينما جاء” لأنها تقدم معلومات غير موثقة المصدر” في الترتيب الثاني بنسبة 71,43٪، ثم ” أفضل الحصول عليها من الكتب أو الصحف والمجلات الورقية أو المطبوعة” بالترتيب الثالث بنسبة 57.14٪، وأخيراً جاء ” أفضل الحصول عليها من الكتب أو الصحف والمجلات الورقية أو المطبوعة” بالترتيب الرابع بنسبة 50.00٪ من عينة الدراسة.
5. أشارت النتائج إلى ارتفاع درجة ثقة المبحوثون بصدق وموضوعية مواقع وسائل الإعلام الجديد لإكسابهم المعلومات حول الموضوعات التى تهمهم وفقاً للنوع لصالح الإناث ، حيث جاءت درجة الثقة ”مرتفعة” فى الترتيب الأول بنسبة بلغت 56.77% من إجمالى عينة الدراسة، يليها درجة الثقة ”متوسطة” بالترتيب الثانى بنسبة 38.06%، وأخيراً جاءت درجة الثقة ”منخفضة” فى الترتيب الثالث بنسبة بلغت 5.16% من إجمالى عينة الدراسة.
6. وأشارت النتائج أن آراء المبحوثين في مميزات مواقع وسائل الإعلام الجديد وفقاً للنوع، حيث جاء ” وجود المادة المرئية الجذابة” في الترتيب الأول بنسبة 83,95٪ من إجمالي عينة الدراسة، بينما جاء” سهولة اللغة” في الترتيب الثاني بنسبة 72,84، ثم ” تقدم معلومات شاملة وافية ” بالترتيب الثالث بنسبة 47.53٪، ثم ” وفرة الخدمات التفاعلية” بالترتيب الرابع بنسبة 40.12٪، ثم جاء ” تقدم معلومات مفيدة ودقيقة” في الترتيب الخامس بنسبة 28,40٪، في حين جاء” تهتم بآراء وشكاوى المستخدمين ” بالترتيب السادس بنسبة بلغت 22.22٪ من إجمالي عينة الدراسة، وأخيراً ” أخرى تذكر” في الترتيب السابع بنسبة بلغت 0.93 من إجمالي عينة الدراسة، وتبين أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين المبحوثين (الذكور – الإناث) في آراء المبحوثين حول مميزات مواقع وسائل الإعلام الجديد.
7. اثبت النتائج أن أسباب حرص المبحوثين على متابعة صفحات ومواقع وسائل الإعلام الجديد وفقاً للنوع، حيث جاء ”توفر الوقت والجهد في الحصول على المعلومات والأبحاث الخاصة بدراستي” في الترتيب الأول لصالح الإناث بنسبة 77,16٪ من إجمالي عينة الدراسة، بينما جاء ” مواكبة التطور ومسايرة التكنولوجيا” في الترتيب الثاني بنسبة 73,46، في حين جاء ” للتسلية والترفيه وشغل أوقات فراغي” بالترتيب الثالث بنسبة 72.84٪، ثم ” للتسلية والترفيه وشغل أوقات فراغي” بالترتيب الرابع بنسبة 72.22٪، ثم جاء ” تمثل مصدر متنوع للمعلومات في مختلف المجالات” في الترتيب الخامس بنسبة 66,67٪، واختار المبحوثون سبب ” تساعدني في التسوق الإلكتروني بجميع أنواعه” بالترتيب السادس بنسبة بلغت 64.81٪ من إجمالي عينة الدراسة، في حين جاء ” لأنها تتضمن مواد ومقاطع فيديو مفيدة وممتعه تساعدني في تنمية مهاراتي وتبادلها مع الآخرين” في الترتيب السابع بنسبة بلغت 61.73٪ من إجمالي عينة الدراسة، ثم سبب ” تطلعني علي أحدث الأخبار والقضايا” في الترتيب الثامن بنسبة بلغت 61.11٪ ، يليه ” لأنها تناقش موضوعات خاصة بالمجتمع الذى أعيش فيه” في الترتيب التاسع بنسبة بلغت 37.04٪، وأخيراً جاء ” لأنها تقدم حلولاً لمشكلاتي” في الترتيب العاشر بنسبة 24.69٪ من إجمالي عينة الدراسة.
8. أظهرت النتائج أن الأسباب التي تدفع المبحوثين للتفاعل حول ما تقدمه مواقع وسائل الإعلام الجديد وفقاً للنوع لصالح الإناث، حيث جاء ” لأنها تمثل اهتماماتي ومشكلاتي” في الترتيب الأول بنسبة 62,96٪ من إجمالي عينة الدراسة، بينما جاء ” لمسايرة أصدقائي ومن حولي ” في الترتيب الثاني بنسبة 56,79، ثم ” لأعبر عن آرائي وأفكاري” في الترتيب الثالث بنسبة 52.47٪، ثم جاء سبب ” كي اشعر أنى عضو فاعل ومشارك في المجتمع” بالترتيب الرابع بنسبة 42.59٪، يليه ” أتفاعل لتقديم مقترحاتي” في الترتيب الخامس بنسبة 33.95٪، وأخيراً جاء ” أخرى تذكر” في الترتيب السادس بنسبة 1.54٪ من إجمالي عينة الدراسة.
اعتماد المراهقين على وسائل الإعلام الجديد في اكتساب بعض المهارات الحياتية:-
9. أشارت النتائج إلى درجة اعتماد المراهقون على وسائل الإعلام الجديد في اكتساب مهارات جديدة من وجهة نظر المبحوثين وفقاً للنوع لصالح الإناث، حيث جاءت ” أثرت بدرجة كبيرة” في الترتيب الأول بنسبة بلغت 66.67٪ من إجمالي عينة الدراسة، تليها ” أثرت بدرجة متوسطة” بالترتيب الثاني بنسبة 22.22٪، ثم جاءت ” أثرت بدرجة ضعيفة” في الترتيب الثالث بنسبة بلغت 8.02٪، وأخيراً جاءت ”لم تؤثر” في الترتيب الرابع بنسبة 3.09٪ من إجمالي عينة الدراسة.
10. اثبت النتائج أن أسباب اعتماد المبحوثين على وسائل الإعلام الجديد في متابعة اهتماماتهم وفقاً للنوع، حيث جاء ” إمكانية تصفحها في أى وقت” في الترتيب الأول بنسبة 95,06٪ من إجمالي عينة الدراسة، بينما جاء ” تنوع المحتوى والجمع بين الصوت والصورة الجذابة” في الترتيب الثاني بنسبة 75,31٪، ثم ” سهولة التواصل مع الآخرين والاطلاع على خبراتهم والاستفادة منها” في الترتيب الثالث بنسبة 70.99٪، ثم جاء سبب ” سهولة اللغة” بالترتيب الرابع بنسبة 70.37٪، يليه ” ملئ وقت الفراغ والتخلص من الملل” في الترتيب الخامس بنسبة 69.75٪، في حين جاء ” تنمية وتطوير مهاراتي واكتساب مهارات وخبرات جديدة من خلال القراءة ومشاهدة التطبيقات العملية” في الترتيب السادس بنسبة بلغت 63.58٪ ، وجاء سبب ” تساعدني في دراستي و تتيح لي الفرصة للتعلم عن بعد” في الترتيب السابع بنسبة 59.88٪، ثم جاء ” تقدم معلومات كثيرة ومفيدة تتفق مع اهتماماتي” في الترتيب الثامن بنسبة 54.94٪، واحتل سبب ” إمكانية التفاعل بحرية ودون قيود” الترتيب التاسع بنسبة بلغت 50.00٪ ، وأخيراً تساوى كل من” أثق في مواقع وسائل الإعلام الجديد لكونها مصدر ثقة للكثيرين ممن حولي” و” متابعة كل ما هو جديد في مجال اهتماماتي” في الترتيب العاشر بنسبة 46.91٪ من إجمالي عينة الدراسة.
11. أشارت النتائج إلى آراء المبحوثين حول أن اعتمادهم على وسائل الإعلام الجديد ساهم في اكتسابهم لبعض المهارات وفقاً للنوع لصالح الإناث، حيث غلب على اتجاه المبحوثين (بدرجة كبيرة) لعدة عبارات وهى ” الاتصال والتواصل ” في الترتيب الأول بمتوسط حسابي (3.79)، وجاءت ” المواطنة الرقمية” في الترتيب الثاني بمتوسط حسابي (3.60)، ثم ” التعلم الذاتي” في الترتيب الثالث بمتوسط حسابي (3.56)، وجاء رأى ” مهارات التكيف الاجتماعي ” في الترتيب الرابع بمتوسط حسابي (3.52)، في حين تساوى كل من ”التعاطف” و” الثقة بالنفس وتقدير الذات” في الترتيب الخامس بمتوسط حسابي (3.49).
12. في حين غلب على اتجاه المبحوثين (بدرجة متوسطة) نحو عبارة ” التفكير الناقد” والتي جاءت بالترتيب السادس بمتوسط حسابي (2.70).
13. أظهرت النتائج أن طرق مساعدة مواقع وسائل الإعلام الجديد المبحوثين في اكتساب مهارات جديدة وفقاً للنوع، حيث جاء ” التصفح بسهولة بين المنشورات والفيديوهات التي تتناول الموضوعات التي أحتاجه” في الترتيب الأول بنسبة 82,72٪ من إجمالي عينة الدراسة، وتساوى كل من ”تستخدم وسائل الإعلام الجديد وسائط متعددة للاتصال والتفاعل مع الآخرين حول كافة اهتماماتي” و ”توجد ترشيحات متعددة للصفحات والمجموعات والمنشورات ذات تناول اهتماماتي” في الترتيب الثاني بنسبة 71,30٪، بينما جاء ”الموضوعات المقدمة على مواقع وسائل الإعلام الجديد تشمل كافة اهتماماتي” في الترتيب الثالث بنسبة 70.99٪، ثم جاء” التفاعل مع أشخاص من نفس ذات الاهتمامات المشتركة” بالترتيب الرابع بنسبة 61.11٪، وأخيراً جاء” تهتم وسائل الإعلام الجديد بعرض المعلومات من ذوى الخبرة والكفاءة والثقة” في الترتيب الخامس بنسبة 58.64٪ من إجمالي عينة الدراسة.
14. أشارت النتائج إلى أن ترتيب أكثر وسائل الإعلام الجديد تأثيراً على المراهق من وجهة نظر المبحوثين عينة الدراسة، حيث جاءت ”مواقع التواصل الاجتماعي” في الترتيب الأول بوزن مئوي (28.60٪)، ثم جاءت ”المواقع التعليمية” في الترتيب الثاني بوزن مئوي (14.75٪)، تلتهما ”المواقع التقنية” في الترتيب الثالث بوزن مئوي (9.77٪)، وجاءت ”المواقع الإخبارية” في الترتيب الرابع بوزن مئوي (9.47٪)، ثم جاءت ”مواقع الألعاب الإلكترونية” في الترتيب الخامس بوزن مئوي (9.22٪)، تلتهما ”المواقع الرياضية” في الترتيب السادس بوزن مئوي (7.57٪) من إجمالي اختيارات المبحوثين عينة الدراسة.
15. كما جاءت ”المواقع الفنية” في الترتيب السابع بوزن مئوي (6.34٪)، ثم جاءت ”المواقع الصحية” في الترتيب الثامن بوزن مئوي (5.84٪)، تلتهما ”المواقع العلمية” في الترتيب التاسع بوزن مئوي (4.40٪)، وجاءت ”المواقع الدينية” في الترتيب العاشر والأخير بوزن مئوي (4.03٪) من إجمالي اختيارات المبحوثين عينة الدراسة.
16. أظهرت النتائج أن المقترحات التي يرى المبحوثون أنهم يحتاجونها لاكتساب مهارات جديدة أو لتنمية مهاراتهم الحالية وفقاً للنوع، حيث جاء ” التوعية بماهية المهارات الحياتية وأهمية اكتسابها ” في الترتيب الأول بنسبة 91,98٪ من إجمالي عينة الدراسة، بينما جاء ” دمج المهارات الحياتية في المنهج المدرسي ” في الترتيب الثاني بنسبة 73,46٪، ثم جاء ” توظيف أنشطة الإعلام التربوي في إكساب الطلاب مهارات التعامل مع المواطنة الرقمية” في الترتيب الثالث بنسبة 66.67٪، في حين جاء” إنتاج برامج لتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب عبر أنشطة الإعلام التربوي” بالترتيب الرابع بنسبة 63.58٪، ثم جاء ” إعداد دورات تدريبية لتحسين المهارات الحياتية لدى الطلاب” في الترتيب الخامس بنسبة 62.35٪ وأخيراً جاء ”أخرى تذكر” في الترتيب السادس بنسبة 0.93٪ من إجمالي عينة الدراسة وتمثلت في (ضرورة الاهتمام بحل مشكلاتنا، إنشاء مواقع خاصة بنا).
دور وسائل الإعلام الجديد في إكساب المراهقين بعض المهارات الحياتية:-
17. أشارت نتائج الدراسة إلى أن دور وسائل الإعلام الجديد في إكساب المراهقين كلا من : مهارة الاتصال والتواصل مع الآخرين ، مهارة التعاطف) ، مهارة الثقة وتقدير الذات ، ٍ مهارة التعلم الذاتي ، مهارات التكيف الاجتماعي، وفقاً للنوع لصالح الإناث، حيث غلب على اتجاه المبحوثين (موافق) لكل عبارات قياس كل مهارة.
18. في حين أثبت النتائج دور وسائل الإعلام الجديد في إكساب المراهقين (مهارة التفكير الناقد) وفقاً للنوع لصالح الإناث، حيث غلب على اتجاه المبحوثين ، (موافق) لعبارة ” ساهمت وسائل الإعلام الجديد في ملاحظة أسباب المشكلات التى تواجهنى ” حيث جاءت في الترتيب الأول بمتوسط حسابي (2.72)، وجاءت ” أرشدتني وسائل الإعلام الجديد إلى تحليل المشكلة إلى عدة عناصر ” في الترتيب الثاني بمتوسط حسابي (2.36)، ثم جاءت ” شجعتني وسائل الإعلام الجديد على التفكير في إيجاد حلول بديلة لمشكلاتى” في الترتيب الثالث بمتوسط حسابي (2.33).
19. في حين غلب على اتجاه المبحوثين (محايد) لبعض العبارات هي: ”وجهتنى وسائل الإعلام الجديد إلى المقارنة بين الآراء فى حل مشكلاتى ثم اختيار أفضلها” والتي جاءت في الترتيب الرابع بمتوسط حسابي (2.26)، في حين جاء ” شجعتنى وسائل الإعلام الجديد من ابتكار أفكار جديدة فى حل مشكلاتى ” في الترتيب الخامس بمتوسط حسابي (2.18)، وأخيراً جاء” مكنتنى وسائل الإعلام الجديد من التوصل الى قرار سليم لحل مشكلاتي” في الترتيب السادس بمتوسط حسابي (2.14).
نتائج صحة الفروض
- ثبت صحة الفرض ” توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مدى اكتساب المراهقين عينة الدراسة بعض المهارات الحياتية ومعدل اعتمادهم على وسائل الإعلام الجديد في الحصول على المعلومات”.
- ثبت صحة الفرض ”توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين معدل اعتماد المراهقين عينة الدراسة على وسائل الإعلام الجديد ومستوى الثقة في استخدامها لديهم.
- ثبت صحة الفرض ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على إجمالي مقياس اكتسابهم بعض المهارات الحياتية نتيجة لاختلافهم في معدل الاعتماد على وسائل الإعلام الجديد في الحصول على المعلومات لصالح ذوي معدل الاعتماد المرتفع.
- ثبت صحة الفرض ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على إجمالي مقياس اكتسابهم بعض المهارات الحياتية نتيجة لاختلافهم في كثافة استخدام وسائل الإعلام الجديد لصالح ذوي الاستخدام المتوسط والمرتفع”.
- ثبت عدم صحة الفرض” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على إجمالي مقياس اكتسابهم بعض المهارات الحياتية نتيجة لاختلافهم في متغير (النوع)”.
- ثبت صحة الفرض ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على إجمالي مقياس اكتسابهم بعض المهارات الحياتية نتيجة لاختلافهم في متغير (السن) لصالح الأصغر سناً”.
- ثبت صحة الفرض” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على إجمالي مقياس اكتسابهم بعض المهارات الحياتية نتيجة لاختلافهم في متغير (المستوى الاجتماعي الاقتصادي) لصالح ذوي المستوى المرتفع”.