الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract كسور اليد من الكسور الشائعة جدا في مجال جراحة العظام والاصابات ، بل و من اكثر الكسور حدوثا في الطرف العلوي خاصة. لا تختلف كسور اليد كثيرا عن كسور باقي أجزاء الجسم من حيث التشخيص و طرق التعامل معها إلا أنه في كسور اليد تزداد فرصة حدوث التيبس بالمفاصل ما بين سلاميات الأصابع او في المفاصل السنعية السلامية ، مما قد يؤثر ذلك وظيفيا علي اليد تأثيرا بالغا. بالنسبة للتشخيص فانه يتم عن طريق الفحص الطبي لليد من حيث القدرة علي الحركه وحالة الجلد والتورم والجروح ان وجدت يتبع ذلك استخدام الاشعه العاديه باوضاعها المختلفه لتحديد مكان الكسر وطبيعه الكسر من حيث الثبات . اما طرق التعامل مع كسور البد فهناك طرق عديده تعتمد علي حالة الكسر ومدي ثباته. يتم علاج الجزء الأكبر من إصابات و كسور اليد علاجا تحفظيا مع مراعاة تحريك الأصابع في وقت مبكر علي قدر الإمكان وذلك لمنع حدوث التيبس. في حالة وجود ما يستدعي تثبيت الكسور جراحيا ، هناك العديد من الطرق التثبيت المختلفة و التي يمكن استخدامها في العلاج ، مثل (الاسلاك المعدنية – الشرائح و المسامير – المثبت الخارجي – مسمار هيربيرت) ‘ بعضها يمكن الإعتماد عليها لبدء الحركة المبكرة للأصابع فورا بعد إجراء الجراحة وهي الافضل بالطبع. من بين هذه الطرق تثبيت الكسور بواسطة مسمار هيربيرت والتي تناسب الكسور المستعرضة و الكسور المائلة وهو موضوع هذه الدراسة والتي أجريت علي عشرين مريض لإثبات مدي صلابة هذه الطريقة ، لكي يمكن الأعتماد عليها في تثبيت تلك الكسور مع تحريك الاصابع مبكرا بعد إجراء الجراحة. تختلف طريقة التثبيت هذه عن بعض طرق التثبيت الاخري و التي تسمح بالحركة المبكرة للأصابع بأنها سهلة التطبيق ورخيصة التكلفة و لا تحتاج إلي رفع الكثير من الغشاء السمحاقي و الأنسجة الرخوة المحيطة بالعظام. بناء علي نتائج هذه الدراسة ، فقد تبين من خلال وقت إلتئام الكسور و مدي حركة المفاصل بعد العلاج ، أن هذه الطريقة صلبة بما يكفي لتحريك الاصابع مبكرا بعد إجراء الجراحة دون حوث تباعد او إعوجاج في الكسر المثبت. |