Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير تدريبات التغذيه العصبية الراجعة والتغذيه الحيويه الراجعة علي نشاط موجات الدماغ لبعض الرياضين ذوي المستويات العالية/
المؤلف
إبراهيم، آلاء محمد عبد السلام على.
هيئة الاعداد
باحث / آلاء محمد عبد السلام على إبراهيم
مشرف / طارق محمد بدر الدين
مناقش / محمد عبد السلام أبو ريه
مناقش / منى خليل محمد
الموضوع
التربية البدنية - الجوانب النفسية .
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
154 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية تربية رياضية بنات - العلوم التربوية و النفسية و الأجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

إن إستخدام الأساليب والأجهزة العلمية المتطورة الحديثة في طرق التدريب والقياس والتقويم في المجال الرياضي قد أصبح أمراً ضرورياً لقياس وتطوير الجوانب النفسية في كافة الأنشطة الرياضية المختلفة.
ولقد لفت إنتباه الباحثة عند القيام بالمسح المكتبي للدراسات والبحوث التي أجريت في مجال التدريب العقلى للرياضيين أن برامج التدريب العقلى إعتمدت على قياس وتدريب المهارات العقلية من خلال مواقف ذاتية يقوم بها اللاعب أثناء أدائه للمهارات العقلية فمثلاً يقوم اللاعب بالاسترخاء العقلى التصورى عن طريق تخيل وجوده في مكان هادئ على شاطئ البحر، ونلاحظ أن ذلك يتم من خلال اللاعب ولايمكن ملاحظته أو قياسه بصورة موضوعية ولا نستطيع أن نقرر اذا كان اللاعب في حالة استرخاء أم لا ويتم هذا أيضاً بالنسبة لمهارات التصور العقلى والتفكير وتركيز الانتباه وغيرها من المهارات العقلية.
وهذا ما دفع الباحثة أن تقوم بملاحظة كل ما يتم أثناء الاسترخاء العقلى بصورة موضوعية من خلال تقنية التغذية العصبية الراجعة؛ حيث من خلال التغذية العصبية الراجعة يظهر على شاشة الحاسب الآلى التغيرات التي تحدث داخل الدماغ إرتباطاً بصوت أو صورة متغيرة تبعاً لنوعية وشدة التغير الحادث في مراكز الدماغ بالنسبة للاسترخاء العقلى.
ونفس الشئ لمهارة تركيز الانتباه فمن خلال تقنية التغذية العصبية الراجعة يظهر مدى تركيز اللاعب في تتبع مسار صورة مضيئة لفترة من الزمن تدل طول هذه الفترة على إستمرار تركيز اللاعب أثناء أداء مهارة تركيز الانتباه مع تنوع وشدة المثيرات التي تظهر أثناء قياس مهارة تركيز الانتباه.
ويمكن أن يؤدى التدريب باستخدام تقنية التغذية العصبية الراجعة الى تطوير المهارات العقلية للاعبين، فمن خلال رؤية أو سماع (أو كلاهما معاً) اللاعب لتلك التغيرات بصورة فورية وبناء عليها يتعامل معها ويتعرف على التطور الحادث في تلك المهارات العقلية أثناء أدائه لتلك التدريبات على الحاسب الآلى، وبهذا يحدث تغذية راجعة فورية للاعب عن مستوى تلك المهارة العقلية وبناء عليه يبدأ في تطويرها وتدريبها.
وتتفق وجهة نظر الباحثة مع ما أكده محمد العربى شمعون، وماجدة محمد إسماعيل (2002) أن التغذية العصبية الراجعة تعتبر نوعاً من المؤثرات الحسية المعقدة والتي تقيس التغذية العصبية الراجعة لنشاط الدماغ في وحدات كل ثانية، ويتم استخدامها في اغراض التدريب على الاسترخاء. ويمثل التدريب على موجات الدماغ الكهربية أحد الأبعاد الجديدة في التدريب الرياضى الحديث.
ويوضح أيضاً محمد العربى شمعون وماجدة محمد إسماعيل (2002) أن تقنية التغذية الحيوية الراجعة باستخدام الأجهزة الإلكترونية تساعد على الاسترخاء والتعرف على الضغوط النفسية التي تؤثر على اللاعب، ثم تقديم المعلومات عن هذه القياسات الي اللاعب. وقد تأخذ أشكالاً متعددة حركة القلم على شكل منحنيات أو نبضات صوتية قادمة من سماعة للأذن وغيرها.
وتقدم التغذية الحيوية الراجعة الفرصة للتدريب على طرق مواجهة الضغوط النفسية، ورؤية وسماع تأثيرها على الجسم، وتسمح بمقارنة النتائج، وتفيد في توضيح فاعلية الطرق التي قد تبدو عديمة الفائدة مثل الاسترخاء التصورى حيث تحول الشعور الي معلومات واضحة ومرئية تساعد اللاعب على الضبط الانفعالى.
وتفترض الباحثة أن وضع بروتوكول لتدريبات التغذية العصبية الراجعة Neurofeedback لنشاط موجات الدماغ لبعض الرياضيين ذوى المستويات العالية، في مجال التدريب العقلى والتيتؤدى على مراكز جانبي وفصوص المخ قد تؤدى الي الاستدلال وتقييم وتدريب المهارات العقلية بمعطيات نتائج نشاط موجات الدماغ بواسطة رسام المخ الكهربى خلال تلك التدريبات.
وأيضاً تفترض الباحثة ان وضع بروتوكول لتدريبات التغذية الحيوية الراجعة Biofeedback قد تؤدى الي التعرف والتحكم في تحقيق الضغوط النفسية كالقلق والتوتر والاستثارة الانفعالية الزائدة (العصبية) ارتباطاً بملاحظة العمليات الحيوية في جسم اللاعب مثل: دقات القلب، الحرارة، معدل التنفس، إستجابة الجسم الجلفانية، تعرق اليدين، وعمل هذه التدريبات قد تؤدى الى التحكم فى بعض العمليات الحيوية للاعب اثناء الأداء الرياضى.
أهداف البحث:
يهدف البحث إلي التعرف على تأثير تدريبات التغذية العصبية الراجعة والتغذية الحيوية الراجعة علي نشاط موجات الدماغ للرياضيين ذوى المستويات العالية، وذلك من خلال:
1. تحديد نشاط موجات الدماغ قبل تدريبات التغذية العصبية الراجعةعلى مراكز جانبى وفصوص المخ لبعض الرياضيين ذوى المستويات العالية بالمقارنة بالبروفيل العصبى المثالى للأفراد من نفس الجنس والسن.
2. التعرف على تأثير تدريبات التغذية العصبية الراجعة على نشاط موجات الدماغ لبعض الرياضيين ذوى المستويات العالية.
3. تحديد نشاط موجات الدماغ بعد تطبيق تدريبات التغذية العصبية الراجعة على مراكز وجانبى وفصوص المخ لبعض الرياضيين ذوى المستويات العالية.
4. التعرف على التغيرات الكمية الحادثة في نشاط موجات الدماغ بعد تدريبات التغذية العصبية الراجعة على مراكز جانبي وفصوص المخ للرياضيين ذوى المستويات العالية.
5. تحديد نشاط موجات الدماغ قبل تدريبات التغذية الحيوية الراجعة على مراكز جانبى وفصوص المخ لبعض الرياضيين ذوى المستويات العالية بالمقارنة بالبروفيل العصبى المثالى للأفراد من نفس الجنس والسن.
6. التعرف على تأثير تدريبات التغذية الحيوية الراجعة على نشاط موجات الدماغ لبعض الرياضيين ذوى المستويات العالية.
7. تحديد نشاط موجات الدماغ بعد تطبيق تدريبات التغذية الحيوية الراجعة على مراكز وجانبى وفصوص المخ لبعض الرياضيين ذوى المستويات العالية.
8. التعرف على التغيرات الكمية الحادثة في نشاط موجات الدماغ بعد تدريبات التغذية الحيوية الراجعة على مراكز جانبي وفصوص المخ للرياضيين ذوى المستويات العالية.
فروض البحث:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلى للرياضيين قيد البحث والبروفيل العصبى المثالى للأفراد من نفس الجنس والسن قبل تدريبات التغذية العصبية الراجعة.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلى والقياس البعدى فى نشاط موجات الدماغ بعد تطبيق تدريبات التغذية العصبية الراجعة لصالح القياس البعدى.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والقياس البعدي في نشاط موجات الدماغ علي مراكز وجانبي فصوص المخ لبعض الرياضيين ذوي المستويات العالية.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والقياس البعدي في المتغيرات الكمية الحادثة في نشاط موجات الدماغ بعد تطبيق تدريبات التغذية العصبية الراجعة علي مراكز وجانبي فصوص المخ للرياضيين ذوي المستويات العالية.
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلى للرياضيين قيد البحث والبروفيل العصبى المثالى للأفراد من نفس الجنس والسن قبل تدريبات التغذية الحيوية الراجعة.
6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلى والقياس البعدى فى نشاط موجات الدماغ بعد تطبيق تدريبات التغذية الحيوية الراجعة لصالح القياس البعدى.
7. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التغيرات الكمية الحادثة في نشاط موجات الدماغ بعد تدريبات التغذية العصبية الراجعة على مراكز جانبي وفصوص المخ.
8. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التغيرات الكمية الحادثة في نشاط موجات الدماغ بعد تدريبات التغذية الحيوية الراجعة على مراكز جانبي وفصوص المخ.
إجراءات البحث
منهج البحث:
استخدمت الباحثة منهجين في بحثها، حيث المنهج الوصفى (دراسة الحالة) وذلك لتحديد الإيقاع الحيوى لموجات نشاط موجات الدماغ (قياس قبلى) والمنهج التجريبى (التصميم التجريبى القبلى البعدى) وذلك بعد تطبيق برنامج تدريبات التغذية العصبية الراجعة Neurofeedback والتغذية الحيوية الراجعة Biofeedback لمناسبتها لتحقيق أهداف البحث.
مجتمع البحث:
ممارسي بعض الأنشطة الرياضية من ذوي المستويات الرياضية العالية بأندية محافظة الإسكندرية.
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث من مجتمع البحث من بعض الرياضيين في الأنشطة الرياضية ذوي المستويات الرياضية العالية التالية :
(السباحة– الكاراتيه) وذلك بواقع عدد (لاعب واحد) لكل نشاط رياضى على حدة.
أدوات البحث:
1. جهاز : Mind Media للتغذية العصبية الراجعة (Neurofeedback) و للتغذية الحيوية الراجعة (Biofeedback).
2. جهاز Quantitative EEG (QEEG) : لرسم موجات المخ الكمية.
3. برنامج التغذية العصبية الراجعة من إعداد الباحثة.
4. برنامج التغذية الحيوية الراجعة من إعداد الباحثة.
المعالجات الإحصائية:
استخدمت الباحثة المعاملات الإحصائية الخاصة بالبرنامج المطبق عليه البروتوكولات لكل من التغذية العصبية الراجعة والتغذية الحيوية الراجعة. كما استخدمت الباحثة الرسوم البيانية على برنامج الإكسل Excelواختبار ”ت” T.Test على برنامج SPSSلتحقيق أهداف البحث.
من أهم الاستخلاصات التي توصلت إليها الباحثة:
انطلاقاً من الإطار النظري واستناداً إلى النتائج التي توصلت إليها الباحثة وفي حدود إجراءاتها تستخلص الباحثة ما يلي:
1. أثر برنامج التغذية العصبية الراجعة على نشاط موجة ثيتا/بيتا مما أدى إلى تحسين مهارة تركيز الانتباه حيث انخفض نشاط موجة ثيتا/بيتا بعد تطبيق البرنامج.
2. أثر برنامج التغذية العصبية الراجعة على نشاط موجة ألفا مما أدى إلى تحسين مهارة الاسترخاء حيث ارتفع نشاط موجة ألفا بعد تطبيق البرنامج.
3. أثر برنامج التغذية العصبية الراجعة على نشاط موجة بيتا البطيئة (SMR) مما أدى إلى تحسين مهارة التآزر الحس حركى حيث ارتفع نشاط موجة بيتا البطيئة (SMR) بعد تطبيق البرنامج.
4. أثر برنامج التغذية الحيوية الراجعة على خفض نبض حجم الدم BVP للقلب.
5. أثر برنامج التغذية العصبية الراجعة وبرنامج التغذية الحيوية الراجعة على المهارات العقلية بدرجات مختلفة طبقا لنوع النشاط الرياضى الممارس.
6. أكثر المهارات العقلية تحسناً بعد تطبيق برنامج تدريبات التغذية العصبية الراجعة كانت مهارة الاسترخاء العقلي ثم مهارة التآزر الحس حركي وأخيراً مهارة تركيز الانتباه,
7. اختلاف تأثير برنامج التغذية العصبية الراجعة وبرنامج التغذية الحيوية الراجعة تبعاً لاختلاف النشاط الرياضي الممارس للاعب الأول والثاني.
توصيات البحث:
في ضوء إجراءات البحث والنتائج المستخلصة منه، واستناداً على التأصيل العلمي للبحث توصي الباحثة بما يلي:
1. استخدام جهاز رسام المخ الكهربى عند قياس التغذية العصبية الراجعة.
2. استخدام تدريبات التغذية العصبية الراجعة خلال برامج التدريب العقلى لتدريب موجة ثيتا/بيتا لتحسين مهارة تركيز الانتباه.
3. استخدام تدريبات التغذية العصبية الراجعة خلال برامج التدريب العقلى لتدريب موجة ألفا لتحسين مهارة الاسترخاء العقلى.
4. استخدام تدريبات التغذية العصبية الراجعة خلال برامج التدريب العقلى لتدريب موجة بيتا البطيئة (SMR) لتحسين مهارة التآزر الحس حركى.
5. استخدام تدريبات التغذية العصبية الراجعة وتدريبات التغذية الحيوية الراجعة للحد من الضغوط النفسية.
6. قياس التحسن بعد تطبيق برامج التدريب العقلي باستخدام جهاز رسام المخ الكهربي بدلاً من الاختبارات الورقية ذات التقدير الذاتي.
7. الاسترشاد بنشاط موجات النشاط الكهربي للمخ في التعرف علي التطور الحادث للمهارات العقلية بعد وقبل تدريبها.
8. إمكانية استخدام رسام المخ الخرائطي (QEEG) في قياس وتدريب المهارات العقلية قيد البحث باستخدام تدريبات التغذية العصبية الراجعة.
9. إمكانية استخدام رسام المخ الخرائطي (QEEG) في خفض معدل ضربات القلب (HRV) مما يساعد اللاعب علي التحكم في التوتر والضغوط النفسية.