Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج مقترح باستخدام الكمبيوتر لتنمية مهارات الأداء التدريسي وبعض مهارات التفكير
العليا لدى معلمي المرحلة الثانوية التجارية/
المؤلف
أحمد، السيدة أحمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / السيدة أحمد إبراهيم أحمد
مشرف / صابر حسين محمود
مشرف / منى محمود جاد
مناقش / زينب محمد خليفة
مناقش / فاتن عبدالمجيد فودة
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ب-ك؛ 332ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس الرياضيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم المناهج و طرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 359

from 359

المستخلص

يعتبر المعلم صلب العملية التعليمية، بل ان نجاح العملية التعليمية لا يتم الا بمساعدة المعلم فالمعلم ما يتصف به من كفاءات وما يتمتع به من رغبة وميل للتعليم هو الذي يساعد الطالب على التعلم ويهيئه لاكتساب الخبرات التربوية المناسبة . صحيح أن الطالب هو محور العملية التعليمية وان كل شيء يجب ان يكيف وفق ميوله واستعداداته وقدراته ومستواه الاكاديمي والتربوي، الا ان المعلم لا يزال العنصر الذي يجعل من عملية التعلم والتعليم ناجحة وما يزال الشخص الذي يساعد الطالب على التعلم والنجاح في دراسته ومع هذا فان دور المعلم اختلف بشكل جوهري بين الماضي والحاضر فبعد ان كان المعلم هو كل شيء في العملية التعليمية هو الذي يحضر الدروس وهو الذي يشرح المعلومات وهو الذي يستخدم الوسائل التعليمية وهو الذي يضع الاختبارات لتقييم الطلاب فقد اصبح دوره يتعلق بالتخطيط والتنظيم والاشراف على العملية التعليمية اكثر من كونه شارحا لمعلومات الكتاب المدرسي. (دروزة، 2010 )
كما أوصت معظم المؤتمرات التى عقدت بشأن التعليم وتحديات العصر بالإهتمام بالتنمية المهنية للمعلم أثناء الخدمة لكونه المدخل الرئيسي لتطوير وتحسين التعليم بجميع أشكاله وأكدت على ضرورة تدريب المعلمين وفقًا لاحتياجتهم العقلية وتزويدهم بكل ما هو جديد لمواجهة تحديات العصر.
(مؤتمر البيئة المهنية للعاملين في مجال التعليم قبل الجامعي، 2013)
وأشارت دراسة حمدي النجار إلى تدريب معلمي المواد التجارية على أساسيات نظم المعلومات والحاسوب، حيث يعد المطلب الذى يحقق أهداف التعليم التجارى والذى يعكس لأهداف المجتمع والبيئية الشاملة والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
(حمدي محمد السيد، 2010)
ودراسة المجلس الأمريكي للبحث التربوي المهني والتى ناقشت أدوار وواجبات معلم التعليم الفني وأهم الاحتياجات التدريبية لتحسين العملية التعليمية.
Fucation Research Association 2000 American Vocational
ومن هذا المنطلق فقد احتلت مسألة التكوين المهنى للمعلم كما يقول جبرائيل بشارة (2010)، مكانة مركزية في العديد من الدراسات والبحوث والتقاريروالتوصيات المقدمة من عدد من المؤتمرات والندوات والاجتماعات الدولية والإقليمية والوطنية، والتي جاءت ككل لتأكيد المكانة المركزية التي يشغلها المعلم في النظام التربوى باعتباره عنصر نشط في أي إصلاح أو تطوير أو تجديد تربوي.
وفي ضوء ذلك، نجد أن معلم العلوم التجارية يحتاج إلى تدريب مستمر مدى الحياة لملاحقة التطورات المعرفية والمهارية والتكنولوجية، والذي ينعكس بدوره على مهارات الطلاب عند الحاقهم في سوق العمل.
وقد استفادت مؤسسات التدريب، كثيراً من ثورة الاتصالات ووالمستحدثات الإلكترونية مما زاد من تنوع أساليب التدريب وعدم قصرهاعلى اللقاءات المباشرة ودخل نظام المؤتمر بالفيديو video Competence والتدريب بمساعدة الحاسب وعبر الشبكات والتدريب عن بعد Distant Training والتدريب الإلكتروني E-Training والتدريب الذاتي باستخدام الروم والحقائب التدريبية وهكذا ساعدت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في نشر خدمات التدريب وجعلة تدريباً ذاتياً انفرداياً يلبي الاحتياجات التدريبية للمنظمة وتلبي احتياجات الأفراد (محمد، جواد، 2004).
كما أن الكمبيوتر يجب استخدامة في العملية التعليمية، وخاصة في القرن الحادي والعشرين والذي يعتبر من أهم ملامحة انتشار استخدام التكنولوجيا كأحد الأساليب المطلوبة في التربية سواء في داخل المدرسة بشكلها الحالي أو في أي مكان آخر بشكل جديد ومتطور (إبراهيم عبدالوكيل الفأر، 2008)
ويتضح أهمية استخدام الكمبيوتر في تدريب معلمي العلوم التجارية وتنمية مهارات الأداء التدريسي وبعض مهارات التفكير العليا باستخدام الوسائط المتعددة في ضوء التطور الهائل في المجتمع، كما أن تنمية مهارات الأداء التدريسي تعدل معتقدات فعالية الذات لدى المعلمين، وتحسن قدراتهم وتنمى لديهم بعض مهارات التفكير العليا حيث أن تدريب المعلمين كان مأخوذاً بالاعتبار، كطريقة جديدة فى تنمية مهارات الأداء التدريسي وبعض مهارات التفكير العليا لدى المعلم (روبرت مارزانو وآخرون، 2010)
وتتفق جميع الآراء على أن نجاح المؤسسة التربوية في عصر المعلومات يتوقف بالدرجة الأولى على نجاحها في إحداث النقلة النوعية في إعداد المعلم وتأهيله وتطوير أدائه، وكسر حاجز الرهبة لديه فى التعامل مع التكنولوجيا، حتى يتأهل للتعامل مع الأجيال التي رسخت لديها عادة التعامل مع هذه التكنولوجيا.
كما أن المعلم في القرن الحادي والعشرين يجب أن يكون قادراً على ممارسة الأدوار والمهام الجديدة الموكله إليه، ومنها دور المستشار التعليمى والموجه للطلاب ، ودور المشرف والمرشد ودور الباجث والمحلل العلمى، ودور المختص التكنولوجى، والمتمرس بمادته التعليمية،، ودور المساعد القادر على إحداث التغييرات والتطور الإيجابى، ودور المجدد الذى يساعد طلابه على الإبداع والابتكار ودور المواكب لتطورات وتنمية مهارات التفكير العليا.
وتوضح أدبيات البحث الدور الهام لتنمية مهارات التفكير العليا، حيث يمكنها تغيير أي قرار يتوصل اليه المعلم أو الطالب، إذا فكروا معًا في تصرفاتهم، وتحملوا مسؤليتها، حيث يمكنهم
حينئذ تغييرها بفاعلية (ساندرا نوبل وديفيد جيفري، 2004)
كما أن هناك عدد من معوقات التفكير، وعند تأملها بعمق نجدها تتعلق بالمعلم، يقول جون هولت ”ليس علينا أن نجعل البشر أذكياء، فهم يخلقون كذلك، وكل ماعلينا أن نفعله هو التوقف عن ممارسة ما يجعلهم أغبياء”(واحات تربوية ،2013)
هذا ويعتبر التفكير عملية أساسية من عمليات السلوك البشرى الذى يتصف الذكاء فهو يميز الإنسان عن غيره من الكائنات الأخرى وبه يتمكن الإنسان من تعديل سلوكه بما يتفق مع ظروف الحياة الأجتماعية والثقافية التى توجد فيها فهو أرقى العمليات العقلية والنفسية التى كانت سبباً فى رقى الإنسان وتحقيق الثورة المعلوماتية والتكنولوجيه ومن هنا كان الهدف الأساسى للسياسة التعليمية هو الإهتمام بتدريب المعلمين على مهارات التفكير العليا.
دور المعلم في تنمية مهارات التفكير العليا.
يذكر (مجدي عبد الكريم حبيب، 2013) أن بأستطاعة كل فرد أن يكون مفكراً، فالتفكير مهارة ويتطور بالتدريب، وبإستطاعة المعلم مساعدة الطالب على التفكير بطرق عدة :-
1- يمكن للمعلم تقديم مشاريع للطلاب تتطلب خطط عقلية وتنفيذية.
2- بأستطاعة المعلم أن يشجيع الطلاب عند محاولتهم استخدام قدراتهم العقلية.
3- إعطاء الطلاب التغذية الراجعة بحيث يكون الفصل الدراسى حلبة يمارس الطلاب فيها النشاط والتفاعل والتقويم.
4-التعاون هو المدخل الاساسى، بحيث يرى الطلاب أنفسهم أنهم المتنافسون الأساسيون.
لذلك يرى (مجدي عبد الكريم حبيب، 2013) أن التعليم الفعال لمهارات التفكير يبدو حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى، لأن العالم أصبح أكثر تعقيدًا بسبب التحديات التي تفرضها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف مجالات الحياة، وربما كان النجاح في مواجهة هذه التحديات لا يعتمد على الكم المعرفى بقدر ما يعتمد على كيفية استخدام المعرفة وتطبيقها.
مشكلة البحث:-
تحددت مشكلة البحث فى قصور برامج تدريب معلمى المرحلة الثانوية التجارية فى تنمية مهارات الأداء التدريسى وبعض مهارات التفكير العليا، ولهذا جاء البحث الحالى كمحاولة لأعداد برنامج بإستخدام الكمبيوتر لمعلمى العلوم التجارية لتنمية مهارات الأداء التدريسى، وبعض مهارات التفكير العليا، وقياس فاعليتة.
ولكى يتصدى البحث لهذه المشكلة يحاول الإجابة عن السؤال الرئيسى التالى:
- كيف يمكن بناء برنامج تدريبي بإستخدام الكمبيوتر لتنمية مهارات الأداء التدريسى وبعض مهارات التفكير العليا لدى معلمي المرحلة الثانوية التجارية؟
أسئلة البحث:-
1-ما مهارات الأداء التدريسى ومهارات التفكير العليا اللأزم توافرها في معلم المرحلة الثانوية التجارية؟
2- ما التصور المقترح للبرنامج التدريبيى القائم على إستخدام الكمبيوتر، الذى ينمى مهارات الأداء التدريسى وبعض مهارات التفكير العليا لدى معلمي المرحلة الثانوية التجارية؟
3-ما فاعلية البرنامج التدريبيي المقترح فى تنمية مهارات الأداء التدريسى، لدى معلمي المرحلة الثانوية التجارية؟
4- ما فاعلية البرنامج التدريبيى المقترح فى تنمية بعض مهارات التفكير العليا لدى معلمي المرحلة الثانوية التجارية ؟
أهداف البحث:-
1- التعرف على مهارات الأداء التدريسى ومهارات التفكير العليا التى يشملها البرنامج التدريبيى المقترح؟
2- إعداد البرنامج التدريبيى القائم على إستخدام الكمبيوتر، الذى ينمى مهارات الأداء التدريسى وبعض مهارات التفكير العليا لدى معلمي المرحلة الثانوية التجارية؟
3- تحديد فاعلية البرنامج التدريبيي فى تنمية مهارات الأداء التدريسى، لدى معلمي المرحلة الثانوية التجارية؟
4- تحديد فاعلية البرنامج التدريبيى فى تنمية بعض مهارات التفكير العليا لدى معلمي المرحلة الثانوية التجارية ؟
فروض البحث:-
للإجابة على أسئلة الدراسة، تم مراجعة أدبيات البحث التي تناولت متغيرات الدراسة الحالية بناءاً على ذلك، تم ترجمة أسئلة الدراسة إلى الفروض التنبئية التالية عند مستوى (0.05).
1- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات مجموعتى البحث فى أختبار الأداء القبلى والبعدى مهارات الأداء التدريسى لصالح الأداء البعدى.
2 - يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات مجموعتى البحث فى أختبار الأداء القبلى والبعدى مهارات التفكير العليا لصالح الأداء البعدى.
مصطلحات البحث:-
مهارات الأداء التدريسى
يمكن تعريفها إجرائياً:- مجموعة من المهارات التى يقوم بها المعلم داخل قاعة الدرس والتى تهدف إلى تصميم الأداء وتخطيطة، وتحديد أهدافة ونتائجة، وإعداد الطالب، وتوفير التوجيه والرعاية والأشراف للطلاب بما يحقق التوافق بين قدراتهم ومهاراتهم وسلوكهم الفعلى داخل قاعة الدرس ومتطلبات الأداء، ويتضمن كذلك المراقبة الفعالة للأداء وتقييم وضع برامج العلاج.
مهارات التفكير العليا
يمكن تعريفها إجرئياً:- بأنها مهارات عقلية نمارسها ونستخدمها فى معالجة المعلومات والبيانات لتحقيق أهداف تربوية تتراوح بين وصف الأشياء وتذكر المعلومات وتدوين الملاحظات إلى التنبؤ بلأمور وتصنيف الأشياء وتقييم الدليل وحل المشكلات والوصول إلى النتائج وصنع القرارات ومنها ( التفكير الناقد – أتخاذ القرار).
أهمية البحث:-
ترجع أهمية البحث إلى أنه قد يفيد فى:-
1-توجيه مخططى ومطورى برامج إعداد معلمى العلوم التجارية إلى الإهتمام بمهارات
الأداءالتدريسى، ومهارات التفكير العليا، وتضمينها فى تلك المناهج من أهداف، ومحتوى، وأساليب تدريس، ومواد تعليمية، وتقويم.
2– توجيه القائمين على العملية التعليمية إلى إستخدام مواقف تعليمية لمهارات الأداء التدريسى ومهارات التفكير العليا مما يؤدى إلى تجويد الأداء للطلاب.
3-قد يسهم فى تطوير برامج تدريب معلم العلوم التجارية ورفع المستوى المهنى لديهم.
حدود البحث: - يقتصر إجراء البحث الحالى على ما يلى:-
عينه من معلمي العلوم التجارية بالمدارس الثانوية التجارية نظام الثلاث سنوات بمدينة المحلة الكبرى محافظة الغربية.
بعض مهارات التفكير العليا، ومهارات الأداء التدريسى.
متغيرات البحث:-
1-المتغير المستقل: Independent Variable
البرنامج التدريبى المقترح بإستخدام الكمبيوتر
2-المتغير التابع Dependent Variable وتمثلا في الآتي:
مهارات الأداء التدريسى
مهارات التفكير العليا
أدوات البحث:-
مادة البحث: وحدات البرنامج التدريبى المقترح والجلسات التدريبية داخل كل وحدة تدريبية داخل الفصل الأفتراضى
مقياس تقييم البحث:
أختبار مواقف أدائية لمهارات الأداء التدريسى لدى معلمى المدارس الثانوية التجارية
أختبار مواقف أدائية لمهارات التفكير العليا لدى معلمى المدارس الثانوية التجارية
إجراءات البحث: - للإجابة عن أسئلة الدراسة سوف تقوم الباحثة بالإجراءات التالية:-
أولاً: تحديد مهارات الأداء التدريسى، ومهارات التفكير العليا اللأزمة لمعلمى المرحلة الثانوية التجارية وذلك من خلال:-
- مراجعة نتائج البحوث والدراسات السابقة التي غهتمت بهذا الشأن..
- دراسة الاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال تخطيط برامج تدري المعلم وأساليب إعدادة - دراسة طبيعة معلم المواد التجارية.
- استطلاع رأى الخبراء والمتخصصين فى مجال المناهج وطرق تدريس العلوم التجارية.
- إعداد قائمة بالمهارات الأداء التدريسى ومهارات التفكير العليا الواجب توافرها لدى معلمى العلوم التجارية ومراجعتها وضبطها.
ثانياً: إعداد تصور مقترح للبرنامج التدريبي لتنمية مهارات الأداء التدريسى وبعض مهارات التفكير العليا:
- تحديد أسس إعداد البرنامج التدريبى المقترح.
- إعداد الأطار العام للبرنامج المقترح بحيث يتضمن ( الأهداف، المحتوى، الوسائل وتكنولوجيا التعليم وأساليب التدريس، وأدوات التقويم).
- عرض الاطار العام للبرنامج على مجموعة من المحكمين لمراجعته وضبطة.
ثالثا: إعداد أدوات البحث وتتمثل فى المقاييس التالية:-
1-استبيان، يتم تطبيقة فى بداية، وأثناء، ونهاية البرنامج.
2-إعداد إختبار مواقف أدائية لقياس مستوى أداء المعلمين لمهارات الأداء التدريسى فى البرنامج وحساب صدقة وثباته.
3-إعداد إختبار مواقف أدائية لقياس مستوى أداء المعلمين لمهارات التفكير العليا فى البرنامج وحساب صدقة وثباته.
رابعا:- قياس فاعلية البرنامج المقترح فى تنمية مهارات الأداء التدريسى ومهارات التفكير العليا لدى معلمى المرحلة الثانوية التجارية.
- اختيار مجموعة البحث - تطبيق أدوات البحث قبلياً
- تطبيق البرنامج على مجموعة البحث - تطبيق أدوات البحث بعدياً
- رصد النتائج التى تم التوصل إليها وتحليلها وتفسيرها ومناقشتها.
خامساً:- نتائج البحث:
فاعلية البرنامج التدريبي المقترح فى تنمية مهارات الأداء التدريسى، لدى معلمي المرحلة الثانوية التجارية حيث يوجد فرق دال إحصائيًّا عند مستوى ≥ 0.05 بين متوسطي درجات التطبيقان القبلي والبعدي لأختبار مهارات الأداء التدريسى، لدى مجموعة البحث لصالح
التطبيق البعدي.
2- فاعلية البرنامج التدريبى فى تنمية بعض مهارات التفكير العليا لدى معلمي المرحلة الثانوية التجارية حيث يوجد فرق دال إحصائيًاعند مستوى ≥ 0.05 بين متوسطي درجات التطبيقان القبلى والبعدى لأختبار مهارات التفكير العليا لدى مجموعة البحث لصالح التطبيق البعدى”.
تقديم التوصيات والمقترحات
توصيات البحث:
في ضوء النتائج التي أسفر عنها البحث الحالي، يمكن تقديم التوصيات الآتيه:
١- ضرورة إعداد المدرسين بشكل يجعلهم قادرين على إستعمال أساليب التفكير الصحيح بمختلف أشكاله وخصوصا التفكير الناقد والتفكير الإبداعي واتخاذ القرار وحل المشكلات وذلك لما لها من أهمية كبيرة فى تدريس العلوم التجارية بشكل خاص والمواد الدراسية الأخرى بشكل عام .
٢- ضــرورة إهتمــام المدرســين وكــل المعنيــين بالعمليــة التعليميــة بتنميــة القــدرات العقليــة للطــلاب للإرتقــاء بمــستوى التفكيــر لــديهم للنهــوض بــالواقع العلمــي لهــم ليتمكنــوا مــن مواكبــة التطــور الحاصل في الثورة المعلوماتية في مجال التعليم .
٣- ضـرورة تـوفيرالكتـب المختلفـة التـي تعنـى بتنميـة التفكيـر للطـلاب ولمختلـف المراحـل الدراسـية وتشجيعهم على مطالعتها وتضمين الكتب المدرسية المقررة نشاطات مختلفة تثيـر تفكيـرهم وتنميـه بالشكل الصحيح
٤- تخصيص مقرر مستقل بعنوان تعليم التفكير يدرس في كليات التربية، والتركيز على الأسـاليب التـي تنمـي قـدرة الطـلاب علـى التفكيـر مثـل أسـلوبي التفكيـر الناقـد والإبـداعي والأسـاليب الأخـرى كالعصف الذهني والتعليم المتمايز وغيرها لمواكبة التطور الحاصل في طرائق التدريس في أغلب دول العالم .
٥- يجــب علــى المــدرس أن يفعــل العلاقــة بــين الــتعلم والتفكيــر مــن خــلال اســتخدام إســتراتيجيات تعليمية توفر فرص التفكير بمختلف أشكاله وتطبيق الممارسات التعليمية الصحيحة داخل الصف ممثلا ذلك بأستعمال إستراتيجيات تعليمية مناسبة كاستعمال طريقـة الـتعلم النـشط أوطريقـة التعلم التعاونى.
٦- يجـب علـى المـدرس أن يهـتم بـصياغة الأهـداف التربويـة لتعبـر عـن طموحات الطـلاب فـي تنميـة قدراتهم العقلية حتى يستطيعوا التعامل مع المشكلات بصورة عقلية منطقية .
٧- ضــرورة أن يعمــل المعلمين علــى تقــديم مهــارات التفكيــر ضــمن ســياق الــدرس أو الموضــوع المطروح بحيث يؤدي ذلك إلى تفعيل دور الطلاب وأستثارة خبراتهم.
8-إعادة النظر فى برامج إعداد معلم العلوم التجارية قبل وأثناء الخدمة فى ظل التطورات
العالمية، وإضافة تدريس مهارات التفكير إلى قائمة أهداف البرامج التدريبية لما لها من أهمية كبيرة بالنسبة للمعلم.
9-زيادة الأهتمام بتدريب المعلمين أثناء الخدمة بصفة عامة ومدرس العلوم التجارية بصفة خاصة على أستخدام المنصات التعليمية والوسائل التكنولوجية لما لها من أثر فعال للطالب والمجتمع.
10-زيادة الأهتمام بالتدريب على أستخدام البرامج الألكترونية والمنصات التعليمية بصفة مستمرة للمعلمين أثناء الخدمة.
11-عقد إجتماعات بصفة مستمرة للمعلمين أثناء الخدمة لتحديد إحتياجاتهم والعمل على توفيرها.
12-الأستفادة من البرامج الألكترونية والمنصات التعليمية عند بناء البرامج التدريبية للمعلمين والتى تساعد على تنمية مهارات التفكير والقدرات المختلفة لدى المتدربين.
13-التنوع فى أساليب تقديم المحتوى التكنولوجى والبرامج التدريبية للمعلمين أثناء الخدمة والسماح لهم فى تحديد هذه الوسائل التى تناسب المحتوى مما يشجع على الألتحاق بالبرامج التدريبية
14-تطوير البرامج الألكترونية لتنمية مهارات الاداء التدريسى لدى المعلمين أثناء الخدمة.
15-تطوير البرامج الألكترونية لتنمية مهارات التفكير لدى المعلمين أثناء الخدمة.
16-عقد دورات تدريبية للمعلمين لتنمية مهارات الاداء التدريسى لدى المعلمين أثناء الخدمة.
ثالثًا: البحوث المقترحة:
في ضوء النتائج التي أسفر عنها هذا البحث، تقترح الباحثة إجراء الدراسات الآتيه:
١- إجراء دراسة تتضمن فاعلية مهارات التفكير الإبداعي في تدريس العلوم التجارية لدى طالبات المرحلة الثانوية التجارية.
٢- إجراء دراسة تتضمن فاعلية إستعمال مهارات التفكير في تدريس العلوم التجارية لدى طالبات المرحلة الثانوية التجارية.
٣- إجراء دراسة تتضمن فاعلية التعلم الإلكترونى فى تنمية مهارات التدريس لدى معلمى المدارس الثانوية التجارية.
4- إجراء دراسة تتضمن فاعلية التدريب أثناء الخدمة فى تنمية مهارات التدريس ومهارات التفكير لدى معلمى المدارس الثانوية التجارية.
إجراء دراسة تتضمن فاعلية التنمية المهنية للمعلم أثناء الخدمة فى تنمية مهارات التدريس ومهارات التفكير العليا لدى معلمى المدارس الثانوية التجارية.
إجراء دراسة تتضمن فاعلية برنامج مقترح بإستخدام الحاسب الآلى فى تنمية مهارات التفكير الناقد وإتخاذ القرار لدى معلمى المدارس الثانوية التجارية.