الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 254 |  |  |
| | | from | 254 | | |
المستخلص
أولاً: المقدمة ومشكلة البحث:
يتميز العصر الحديث بالتطور السريع والتقدم التكنولوجي السريع فى مجالات الحياه عامة وفي المجال الرياضي خاصة, حتي اصبحت الرياضة كماً وكيفاً دليلاً حقيقياً علي رقي الشعوب وتقدمها ومظهراً من مظاهر تطورها وحضارتها وانعكاساً لاستقرارها وامنها ورخائها, الامر الذي دفع الحكومات والشعوب والاتحادات النوعية والمنظمات الحكومية والأهلية علي نشر الوعى بأهمية الرياضة وضرورة ممارستها والتدريب عليها للاشتراك في المنافسات الدولية والعالمية, وانعكاسات ذلك علي مستوي الأداء وتحقيق الانجاز, حيث أنه لتحقيق الانجازات في المجال الرياضي يجب أن تتوافر العديد من الاشتراطات في الرياضي نفسه وفي القائمين علي إدارة الانشطة الرياضية, وكذلك الكوادر الفنية التي تتولي تدريبة واعداده, وايضا الظروف المحيطة بالرياضي واسوب تدريبة البدني والمهارى والخططي ونوعية تغذيته وتهيئته النفسية والذهنية والفنية لخوض المنافسة الرياضية والاستفادة من مختلف تطبيقات العلوم المرتبطة بالحركة الرياضية.
ومن أجل تحقيق التفوق الرياضي في مختلف المسابقات المحلية والقارية والدورات الأولمبية والبطولات العالمية نجد أن الدول المتقدمة لا تدخر جهداً في البحث عن كل ما هو مُبتكر لخدمة الرياضة والرياضيين, كما يسعي مدربوها لإضافة كل ما هو جديد إلي العملية التدريبية من أجل إحداث تقدم وكسر الجمُود باستخدام وسائل واساليب وطرق متنوعة, فنجد أن التجديد في ميدان التدريب يتزايد من سنة إلى أخرى, وقد تحقق هذا عن طريق تزايد المدارك العلمية عند المدربين العلماء, وأصبح الفارق في إنجاز المدرب هو معرفته بالعلوم التطبيقية المختلفة, وأصبح التدريب عبارة عن مركب كامل يخضع للعناصر الأساسية التي تجمع بين هذه العلوم, لذلك فأن التدريب الرياضى علم يستمد جزءاً كبيراً من نظرياته وأسسه ومبادئه فى تنفيذ عملياته من علوم آخري كعلم وظائف الأعضاء والكيمياء الحياتية والتغذية والتي تمتزج مع بعضها لتعمل على رفع الحالة التدريبية للرياضي, حيث تتأثر مستويات اللاعبين نحو الايجابية وتحقق نتائج متقدمة ومتميزة، كما يهدف التدريب الرياضى إلى رفع مستوى الأداء من خلال تنمية قدرات اللاعب المختلفة ومن بينها القدرات الفسيولوجية وبصفة خاصة القدرة على مقاومة التعب العضلي, كذلك يُعد التدريب الرياضي الجزء الأساسي والخاص لتنمية وتطوير قدرات اللاعبين للوصول إلى المستويات الرياضية العليا, فنجد الفرد الرياضي يتمتع بقدر معين والذي يختلف باختلاف النشاط الرياضي والفروق الفردية, لذلك يعتبر الإعداد البدني من أهم مقومات النجاح لما له من تأثير فعال على تنمية القدرات البدنية اللازمة للقيام بالنشاط الحركي وإظهاره في صورة متكاملة.
كما أن رياضة الكونغ فو هي رياضة صينية الأصل تمثل تراث وحضارة عريقة وتاريخ أكثر من الفي عام تهتم بالتدريبات الداخلية والخارجية وتتشكل من حركات القتال وتدريبات على مجموعات الأساليب والاشتباك, حيث تًعد إحدى رياضات الدفاع عن النفس والتي تشتمل على اللكمات بالأيدي كما فى رياضة الملاكمة, والركلات بالأرجل كما فى رياضة الكاراتيه ورياضة التايكوندو, والطرحات كما فى رياضة المصارعة ورياضة الجودو, وذلك فى قسمها الأول الساندا, وفى القسم الثاني الاساليب الاستعراضية فتتعدد الفنون لتشمل جميع حركات الدفاع والهجوم فضلا عن الرشاقة والمرونة والجمال.
وأن رياضة الكونغ فو حظيت في الأوانة الاخيرة علي مستوي العالم للكثير من التطور العلمي في الجوانب المختلف للاعبين وخاصة برامج التدريب المطبقة عليهم, مما أدي إلي تغيير اساليب اللعب الهجومية والدفاعية, حيث تشتمل رياضة الكونغ فو علي نوعين رئيسين من المسابقات, ولكل مسابقة خصائصها المميزة وبطولة خاصة لها فإحداهما توجه إلي القتال الفعلي (ساندا(sand shoe , والأخرى توجه إلي القتال الوهمي (الاساليبtaolu ).
ويري الباحث أن الكونغ فو وخاصة شق القتال (الساندا) يعتمد بصفة كبيرة علي القوة والسرعة ومدي نجاح اللاعب في دمج عنصر القوة والسرعة معاً (القدرة العضلية) لخدمة الأداء المهارى بجانب الصفات البدنية الأخرى مثل السرعة الحركية والرشاقة والمرونة وغيرها, حيث أن مسابقة الساندا تعتبر من المسابقات النزالية التي يعتمد فيها اللاعب بقدر كبير علي قدراته البدنية والفنية وامكانياته ومدى كفائتة في استخدام هذه المقومات في مقابل قدرات وامكانيات المنافس, ومسابقات الساندا من المسابقات ذات التطوير والتحديث المستمر القائم علي اساس البحث العلمي في الجوانب (البدنية ـ المهارية ـ الخططية) حيث تتعدد وتتنوع طرق أداء المهارة التي يؤديها اللاعب في مختلف المواقف التنافسية والتي تختلف في محتواها وأدائها من لاعب لأخر, والتي تؤدى باليد أو القدم أو اليد والقدم أو الطرح, ويعتبر الهجوم بأنواعه المختلفة هو العامل الرئيسي لحصول لاعب النزال على أكبر عدد من النقاط سواء كان هجوماً بسيطاً أو هجوماً مركباً, كما أن الأسلوب الحديث فى رياضة الكونغ فو وخاصة الساندا يعتمد على سرعة ودقة تنفيذ المهارات الهجومية أثناء المباريات ووصول هذه المهارات إلى أهدافها والتي تكون في مجموعها الهيكل البنائي للمهارات الهجومية والدفاعية, كما أن رياضة الكونغ فو تُعد من الانشطة التنافسية ذات المواقف المتغيرة, كما أنها تعتبر من الرياضات القتالية التي تتطلب قدرات بدنية خاصة حتى يستطيع ممارسيها أداء حركتها الفنية المختلفة (اللكم ـ الركل ـ الطرح) من اوضاع اتزان مختلفة تحت شروط المنافسة.
كما أن قدرة اللاعب على تأدية الحركات فى أقصر زمن ممكن تتوقف على مستوى تطور كل من أنواع القوة العضلية والقدرات التوافقية وإتقان المهارات الحركية وسرعة الاستجابة ومن المعروف أن إمكانية صقل مستوى السرعة يتعلق إلى حد بعيد بشروط وراثية عند اللاعب, كما أن هناك الكثير من الأنشطة الرياضية التي تتطلب من الفرد القدرة على الاستجابة الحركية كما هو الحال فى المنازلات كالكونغ فو والمصارعة والملاكمة والسلاح مما يتطلب من الفرد الرياضى سرعه الاستجابة عقب ظهور المثير مباشرة أو عند التغيير فى طبيعة العمل, وأن الأجهزة الحيوية لكى تؤدى عملها بكفاءة أنه يجب أن يتمتع الفرد بقدر من اللياقة البدنية حتى يمكن أن تتحمل اجهزته الحيوية النشاط الذى يؤديه الفرد, وذلك لأن الأنشطة المختلفة تؤثر على كل من الجهاز التنفسي والدوري.
كما أن تخطيط نظام تدريبي علمي سليم مبنى علي مراعاة الفروق الفردية بين اللاعبين وقدراتهم البدنية والمهارية يحقق عملية تكيف فسيولوجي يؤثر في مستوي أداء النشاط الرياضي التخصصي ليصل إلى المستويات العالية, واستخدام نظام تدريبي في تنمية القدرة العضلية الانفجارية للذراعين والكتف والرجلين والتي تتطلب أقصى قوة مع أقصى سرعة ينتج عنه نجاحاً فعالاً في رفع كفاءة الإمكانات الفسيولوجية والبدنية للاعبين مما ينعكس بصورة ايجابية علي تأخير ظهور عوامل التعب.
كما أن كل نشاط رياضي له قدراته الخاصة التي تتميز عن غيره من الانشطة الرياضية الأخرى أن برامج التدريب يجب أن تبنى من أجل تحقيق تنمية القدرات الفسيولوجية الخاصة المطلوبة لأداء النشاط الرياضى الذى يمارسه الفرد وهذا ما يسمى بمبدأ الخصوصية، والتي لو توافرت فى الناشئ لأتاحت له فرصة التفوق فى هذا النشاط, كما تساعد على تنميه وتحسين الحالة البدنية والحركية مما يساهم فى انجاز متطلبات العملية التدريبية والمنافسة باقل مجهود مع سرعة العودة إلى الحالة الطبيعية.
كما أن طبيعة الأداء فى رياضة الكونغ فو من سرعة الأداء وتنوع الحركات والمهارات وفقا لمواقف اللعب المختلفة تزداد أهمية دراسة التغيرات والاستجابات التي تحدث داخل جسم اللاعب وفقاً لسلسلة التفاعلات الكيميائية المختلفة خلال بذله جهد بدنى عالي لمواجهة متطلبات هذه الرياضات العنيفة, وخاصة أن نظام انتاج الطاقة السائد والمتحكم فى رياضة الكونغ فو هو النظام اللاهوائي الذى يتميز بالنشاط السريع الذى لا يستمر لوقت طويل ويتم بعدم كفاية الأكسجين, لذلك فان معرفة تأثير هذا النوع من تدريبات الجهد على تلك المتغيرات يمكن أن يوجه عمليات التدريب الرياضى للرياضيين بصفة عامة وللاعبي الكونغ فو بصفة خاصة فى رفع مستوى اللاعبين.
حيث أن علي المدرب أن يستخدم الطرق التدريبية الحديثة شديدة التوافق مع متطلبات النشاط الرياضي التخصصي مراعياً للفروق الفردية للاعبين عند تخطيط التدريب, باستخدام التدريبات التي تعمل على نظام الطاقة التي يعتمد عليه اللاعب, كما يجب أن يستخدم نفس الحركات الخاصة بهذا النشاط حتى يتم التركيز على تدريب المجموعات العضلية العاملة والمشتركة لأداء النشاط الرياضي التخصصي تبعا لطبيعة عملها, فمهما بلغت مهارات اللاعب الفنية وإجادته لخطط اللعب لن يتمكن من تنفيذها إذا لم يؤهل ويُعد إعداداً بدنياً كاملاً والذي يؤثر بدرجة كبيرة على أدائه المهارى, كما أن التدريب الرياضي يؤدى إلى حدوث تغيرات فسيولوجية تشمل جميع أجهزة الجسم بطريقة إيجابية تحقق التكيف الوظيفي المطلوب لأداء الحمل البدني بكفاءة عالية, فكلما تحسنت لياقته البدنية والفسيولوجية استطاع استخدام مهاراته الفنية وتنفيذ واجباته الخططية بكفاءة عالية.
كما أن كل نشاط رياضي يتميز بمتطلبات خاصه تميزه عن غيره من الأنشطة وعادة تنعكس هذه المتطلبات على المواصفات الواجب توافرها فى اللاعب, حيث أن توافرها يعطى فرصا أكبر لاستيعاب مهارات اللعبة، وتعد المتغيرات البدنية الخاصة لدى لاعبي الكونغ فو من أهم المؤشرات التي ترتبط بكثير من الحقائق المتعلقة بحمل وفترات التدريب, وأن معرفة تلك المتغيرات قبل وأثناء وبعد المجهود وفى فترات الراحة خلال موسم التدريب يعتبر أساسا لتقنين حمل التدريب، وأن الاستمرار فى ممارسة التدريب المنظم يؤدى إلى حدوث بعض التغيرات الفسيولوجية والبدنية للجسم والتي تعد انعكاسا للجهد المبذول الذى يؤثر بدوره على رفع كفاءة وقدرة اللاعبين، وتتميز رياضة الكونغ فو بسرعة ديناميكية الحركة لمواقف الهجوم والدفاع وأصبح الأداء المهارى يتميز بالسرعة الفائقة وذلك للتغلب على التعديلات القانونية مما يتطلب الارتفاع بمستوى الكفاءة البدنية والمهارية.
ومن خلال ممارسة الباحث لرياضة الكونغ فو كلاعب فى نادى المؤسسة الرياضية العسكرية ومدرب كونغ فو يرى أهمية الإعداد الجيد للاعب الكونغ فو ساندا بدنياً ومهارياً والدمج بينهم لما له دور فعال فى تقدم مستوى اللاعب بسبب تميز هذه الرياضة بالجمع بين العديد من الرياضات القتالية المختلفة, مما يجعل لاعب الكونغ فو ساندا مميز عن باقي لاعبي الألعاب القتالية الأخرى, حيث يجمع الإعداد البدني الخاص بين القوة والسرعة والتحمل والمرونة وسرعة رد الفعل والقوة المميزة بالسرعة والتحمل العضلي, كذلك من خلال متابعة الباحث ومشاهدته لبعض تدريبات للاعبي المنتخبات القومية فى الكونغ فو ساندا لاحظ مدى اهتمام هذه المنتخبات بالدمج بين المتغيرين البدني والمهارى وتأثيرهم الإيجابي علي الجانب الفسيولوجي للاعب، حيث لاحظ فى بعض بطولات الجمهورية هبوط نسبي في المستوي الوظيفي لبعض اللاعبين بدنياً وفسيولوجياً في كثير من البطولات المحلية وتأثر مستواهم المهارى بذلك الهبوط, بسبب أن طبيعة أدائهم الحركي للمهارات الهجومية والدفاعية يتطلب منهم سرعة في الأداء والعمل بأقصى جهد ممكن في فترة زمنية قصيرة جداً, وأيضاً بسبب أن نسبة كبيرة من هؤلاء اللاعبين لم يتدرب علي الدمج بين التدريبات البدنية والمهارية واعتمادهم فقط على الطرق التقليدية فى تدريب الكونغ فو ساندا, مما دعا الباحث لوضع برنامج تدريبي ممنهج ومقنن بضوابط خاصة ومتنوعة الأساليب والأهداف باستخدام تدريبات بدنية مهارية مدمجة تتميز بالقوة والسرعة العالية وتلبي متطلبات لاعبي رياضة الكونغ فو ساندا, وكأحد أهم العناصر المستخدمة لزيادة قدرة اللاعب على التحمل وسرعة الأداء عند تنفيذ المهارات الفنية المختلفة (اللكم ـ الركل ـ الطرح) حتي يخدم مستوي أدائهم المهارى عند تنافسهم في رياضة الكونغ فو.
ثانياً: الأهمية العلمية والتطبيقية للبحث:
أ- الأهمية العلمية للبحث:
1. تُعد هذه الدراسة احدي المحاولات العلمية الرائدة والحديثة في مجال التدريب والتي استخدمت تدريبات بدنية مهارية لناشئ الووشو كونغ فو ومعرفة تأثيرها علي تحسين مستوى أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات.
2. تُعد هذه الدراسة محاولة علمية تتبني فكر جديد للتمهيد لإعداد مزيد من الدراسات والبحوث العلمية.
ب- الأهمية التطبيقية للبحث:
1. تقديم برنامج تدريبي مقنن ومتوازن يعتمد فيه اللاعب علي مجموعة من التدريبات البدنية المهارية المتنوعة ذات الأهداف الخاصة وتوظيفها لتحسين مستوى أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئ الووشو كونغ فو عند تنفيذ الخطط المطلوبة أثناء المباراة.
2. توفر للقائمين علي عملية التدريب اتجاها جديداً يساعدهم في بناء برامج تدريبية بغرض توجيه لاعبي الكونغ فو ساندا إلي كيفية استغلال قدراتهم البدنية والمهارية والاستفادة منها وتكرار استغلالها فى كثير من مواقف اللعب المختلفة.
ثالثاً: أهداف البحث:
يهدف البحث من خلال تصميم برنامج تدريبي مقترح للتعرف على:
أ- تأثير البرنامج التدريبي المقترح على تحسين بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات لناشئ الووشو كونغ فو عينة البحث.
ب- تأثير البرنامج التدريبي المقترح على تحسين مستوى أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئ الووشو كونغ فو عينة البحث.
ج- نسب التحسن الناتجة من تأثير البرنامج التدريبي المقترح على بعض المتغيرات البدنية الخاصة ومستوى أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئ الووشو كونغ فو عينة البحث.
رابعاً: فـروض البحـث:
أ- توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطي القياسين (القبلي ـ البعدي) من تأثير البرنامج التدريبي المقترح على تحسين بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات لناشئ الووشو كونغ فو عينة البحث لصالح القياس البعدي.
ب- توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطي القياسين (القبلي ـ البعدي) من تأثير البرنامج التدريبي المقترح على تحسين مستوى أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئ الووشو كونغ فو عينة البحث لصالح القياس البعدي.
ج- توجد فروق في نسب التحسن بين متوسطي القياسين (القبلي ـ البعدي) من تأثير البرنامج التدريبي المقترح على بعض المتغيرات البدنية الخاصة ومستوى أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئ الووشو كونغ فو عينة البحث لصالح القياس البعدي.
ـ خطة وإجراءات البحث:
أولاً: منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة الدراسة, وذلك بتصميم القياس (القبلي ـ البعدي) لمجموعة تجريبية واحدة، وذلك لمناسبته لطبيعة البحث.
ثانياً: مجتمع البحث:
أشتمل مجتمع البحث علي ناشئي رياضة الكونغ فو (ساندا ـ أساليب) من مراكز واندية محافظة المنوفية والمسجلين بالاتحاد المصري للووشو كونغ فو موسم (2020م/2021م) من (10 : 13) سنة, حيث بلغ عددهم (50) ناشئ.
ثالثاً: عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من مجتمع البحث, حيث بلغ عددهم (20) ناشئ كونغ فو ساندا وتم تقسيمهم إلي:
أ- عينة البحث الاستطلاعية:
اشتملت عينة البحث الاستطلاعية علي عدد (10) ناشئ كونغ فو ساندا لإجراء الدراسة الاستطلاعية (الصدق ـ الثبات).
ب- عينة البحث الأساسية:
اشتملت عينة البحث الأساسية علي عدد (10) ناشئ كونغ فو ساندا لتنفيذ البرنامج التدريبي المقترح.
رابعاً: أسباب اختيار عينة البحث:
قام الباحث باختيار الناشئين عينة البحث بحيث تتوفر فيهم الشروط التالية:
- انتظام الناشئين في التدريب.
- قرب مكان التدريب من مكان إقامة الناشئين.
- تقارب عينة البحث فى السن والعمر التدريبي والمتغيرات البدنية والمهارية.
- لا يقل العمر التدريبي لجميع أفراد عينة البحث عن عام تدريبي.
- أفراد العينة مسجلين بالمنطقة والاتحاد المصري للووشو كونغ فو ساندا.
- اشترك أفراد العينة في إحدى بطولات الجمهورية للووشو كونغ فو ساندا.
- اعتدالية توزيع عينة البحث في متغيرات مُعدلات النمو (السن ـ الطول ـ الوزن) والعمر التدريبي.
خامساً: أدوات ووسائل جمع البيانات:
أ- الأدوات والأجهزة الخاصة بالقياسات قيد البحث:
1. جهاز رستاميتر (RESTAMETER) لقياس الطول الكلى للجسم لأقرب سم.
2. ميزان الكترونى لقياس الوزن لأقرب كجم وشريط قياس بطول (20م).
3. ساعة إيقاف لقياس الزمن مقدراً بـ (ث), حواجز, صندوق الخطو, قفازات, اوقية للرأس.
4. أقماع, كرات طبية, اساتك مطاطية, كرة حديدية وزن (2,5) كجم, طباشير, معدات تدريب.
5. كاميرا فيديو لتصوير اختبارات بعض المتغيرات البدنية الخاصة ومستوي أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئي رياضة الكونغ فو ساندا.
ب- وسائل جمع البيانات:
قام الباحث بتصميم استمارات خاصة بعينة البحث واشتملت هذه الاستمارات على ما يلي:
1. استمارة بيانات خاصة بالقياسات الأساسية لعينة البحث (الاستطلاعية ـ التجريبية) تتضمن الاسم ومتغيرات مُعدلات النمو (السن ـ الطول ـ الوزن) والعمر التدريبي لناشئي الكونغ فو ساندا. مرفق (1)
2. استمارة أسماء السادة الخبراء لاستطلاع الرأي حول تحديد أهم بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو الكونغ فو ساندا واختباراتها. مرفق (2)
3. استمارة استطلاع رأى الخبراء حول تحديد أهم بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو الكونغ فو ساندا قيد البحث. مرفق (3)
4. أهم بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو الكونغ فو ساندا قيد البحث وفقاً لآراء السادة الخبراء. مرفق (4)
5. استمارة استطلاع رأى الخبراء حول تحديد أهم اختبارات بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو الكونغ فو ساندا قيد البحث. مرفق (5)
6. أهم اختبارات بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو الكونغ فو ساندا قيد البحث وفقاً لآراء السادة الخبراء. مرفق (6)
7. استمارة تسجيل نتائج قياسات اختبارات بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو الكونغ فو ساندا قيد البحث. مرفق (7)
8. استمارة استطلاع رأى الخبراء حول تحديد أهم بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو الكونغ فو ساندا قيد البحث. مرفق (8)
9. أهم بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو الكونغ فو ساندا قيد البحث وفقاً لآراء السادة الخبراء. مرفق (9)
10. اختبارات أهم بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو الكونغ فو ساندا قيد البحث. مرفق (10)
11. استمارة تسجيل نتائج قياسات اختبارات أهم بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو الكونغ فو ساندا قيد البحث. مرفق (11)
سادساً: المساعدون:
قام الباحث باختيار (3) مساعدين من لاعبي مراكز الشباب للووشو كونغ فو والحاصلين على مراكز متقدمة على مستوى المحافظة والجمهورية, وعدد (1) أخصائي علاج طبيعي, حيث تم عقد اجتماع لتعريفهم بأهداف الدراسة وبجوانبها ومتطلبات القياسات وكيفية أداء الاختبارات والتسجيل لكل مختبر في استمارة تسجيل البيانات. مرفق (12)
سابعاً: الدراسة الاستطلاعية:
قام الباحث بأجراء الدراسة الاستطلاعية في الفترة من يوم الأربعاء الموافق 1/7/2020م إلى يوم الأحد الموافق 12/7/2020م , وذلك لعينة البحث الاستطلاعية البالغ قوامها (10) ناشئ الووشو كونغ فو ساندا, وتم اختيارهم بطريقة عشوائية من مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية, وتم تقسم العينة إلي مجموعتين (المميزة ـ غير المميزة) في مستوي الأداء المهاري قوام كل منهما (5) ناشئين, حيث يتم إجراء المعاملات العلمية (الصدق ـ الثبات) في اختبارات بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو كونغ فو ساندا قيد البحث, وكذلك في اختبارات مستوي أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو كونغ فو ساندا قيد البحث كما يلي:
1. صدق الاختبارات (صدق التمايز):
قام الباحث بحساب صدق التمايز في الفترة من يوم الأربعاء الموافق 1/7/2020م إلى يوم الأثنين الموافق 6/7/2020م, وذلك عن طريق اختبار مان ويتني لعينة البحث الاستطلاعية (المميزة ـ غير المميزة) في اختبارات بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو كونغ فو ساندا قيد البحث, وكذلك في اختبارات مستوي أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو كونغ فو ساندا قيد البحث.
2. معامل الثبات:
قام الباحث بإيجاد مُعاملات ثبات الاختبارات قيد البحث في الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 7/7/2020م إلى يوم الأحد الموافق 12/7/2020م, وذلك باستخدام تطبيق الاختبار وإعادة تطبيقه لحساب معامل الثبات على نفس عينة البحث الاستطلاعية البالغ قوامها (10) ناشئي الووشو كونغ فو ساندا, تحت نفس الظروف والتعليمات, حيث يتم إيجاد معامل الارتباط البسيط لبيرسون بين التطبيقين (الأول ـ الثاني) في اختبارات بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو كونغ فو ساندا, وكذلك في اختبارات مستوي أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو كونغ فو ساندا قيد البحث.
ثامناً: تجانس عينة البحث:
قام الباحث بالتأكد من تجانس عينة البحث وذلك في الفترة من يوم الأربعاء الموافق 15/7/2020م إلى يوم الأحد الموافق 19/7/2020م, حيث يتم حساب اعتدالية توزيع عينة البحث (الاستطلاعية ـ التجريبية) في متغيرات معدلات النمو والعمر التدريبي وفي اختبارات بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو كونغ فو ساندا, وكذلك في اختبارات مستوي أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو كونغ فو ساندا قيد البحث.
تاسعاً: خطوات إعداد البرنامج التدريبي المقترح:
أ- الهدف الرئيسي للبرنامج التدريبي المقترح:
يهدف البرنامج التدريبي المقترح إلى التعرف على مدى تأثير تنمية بعض المتغيرات البدنية الخاصة من خلال مجموعة من التدريبات المدمجة (بدني ـ مهاري) على تحسين مستوى أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو كونغ فو ساندا عينة البحث, والتي تم الاعتماد عليها لبناء البرنامج التدريبي المقترح. مرفق (13)
ب- معايير البرنامج التدريبي المقترح:
1. مرونة البرنامج وقابليته للتعديل.
2. مراعاة مبادئ التدريب عند وضع البرنامج.
3. أن يتناسب البرنامج مع الأهداف الموضوعة.
4. ملائمة البرنامج التدريبي ومحتوياته للمرحلة السنية للعينة المختارة.
5. الانتظام في ممارسة التدريبات الموضوعة بالبرنامج حتى يعود بالفائدة المرجوة.
ج- محددات البرنامج التدريبي المقترح:
قام الباحث بمسح مرجعي للمراجع العربية والأجنبية والدراسات السابقة والمرتبطة بمتغيرات البحث، وكذلك أراء الخبراء من السادة أعضاء هيئة التدريس والمدربين وأعضاء مجلس أدارة الاتحادين المصري للووشو كونغ فو ومناطقه، حيث تم تحديد الجوانب الأساسية لإعداد البرنامج وتمثلت فيما يلى:
1. مدة البرنامج (3) شهور بواقع (12) أسبوع موزع علي (42) وحدة تدريبية. مرفق (14)، (15)
2. البرنامج التدريبي في فترة الإعداد الخاص وقبل المنافسات.
3. زمن الوحدة ثابت في جميع الوحدات (90ق).
4. تشكيل حمل التدريب (1 : 1).
5. عدد الوحدات التدريبية مقسمه إلى (6) أسابيع تشتمل على (4) وحدات تدريبية, و(6) أسابيع تشتمل على (3) وحدات تدريبية, بحيث الأسبوع الأول يشمل على (3) وحدات تدريبية, يليها مباشراً الأسبوع الثاني ويشمل على (4) وحدات, وهكذا حتى نهاية البرنامج.
6. عدد أيام التدريب = (42) يوم.
7. عدد أيام الراحة = (41) يوم.
8. إجمالي مدة الأحمال التدريبية = (3780ق) = (63) ساعة.
9. متوسط الشدة العامة للبرنامج (82٪).
10. طرق التدريب المستخدمة التدريب الفترى (مرتفع الشدة ـ منخفض الشدة) والتكراري.
11. نسبة الإحماء (10٪)، والجزء الرئيسي (85٪)، والجزء الختامي (5٪) من زمن الوحدة.
د- عدد أسابيع الأحمال التدريبية وفقا لنوع الحمل:
ه- تقنين الأحمال التدريبية:
لتحديد أقصى معدل للنبض يتم بإتباع المعادلة التالية:
1. أقصى معدل للنبض = 220 – السن = ...... ن/ ق.
2. احتياطي أقصى معدل للنبض = اقصى معدل للنبض – معدل النبض اثناء الراحة = ..... ن/ ق.
3. لتقنين الأحمال التدريبية تم اجراء ما يلي:
- تحديد متوسط معدل النبض خلال الراحة للعينة = (70) ن/ق.
- تحديد متوسط العمر الزمنى للعينة (12) سنة.
- تحديد أقصى معدل للنبض = (220) – (12) = (208) ن/ق.
- احتياطي النبض= (208) – (70) = (138) ن/ق.
- معدل النبض المستهدف = نسبة شدة الحمل / 100× أقصى معدل للنبض = .... ن/ ق.
و- تشكيل درجات الحمل الفترية (شهور ـ أسابيع ـ أيام) بالطريقة التموجية للبرنامج التدريبي المقترح لتحسين مستوى أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو كونغ فو ساندا.
عاشراً: خطوات تطبيق البحث:
أ- القياسات القبلية:
قام الباحث بأجراء القياسات القبلية على عينة البحث التجريبية لناشئي الووشو كونغ فو ساندا في اختبارات بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات قيد البحث, وكذلك اختبارات مستوي أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات يوم الأثنين الموافق 13/7/2020م حتي يوم الثلاثاء الموافق 14/7/2020م.
ب- التجربة الأساسية:
قام الباحث بتطبيق البرنامج التدريبي المقترح على عينة البحث التجريبية لناشئي الووشو كونغ فو ساندا في اختبارات بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات قيد البحث, وكذلك اختبارات مستوي أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات يوم الأربعاء الموافق 15/7/2020م حتي يوم الأثنين الموافق 5/10/2020م.
ج- القياسات البعدية:
قام الباحث بأجراء القياسات البعدية على عينة البحث التجريبية لناشئي الووشو كونغ فو ساندا في اختبارات بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات قيد البحث, وكذلك اختبارات مستوي أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات يوم الثلاثاء الموافق 6/10/2020م حتي يوم الأربعاء الموافق 7/10/2020م وذلك بنفس الشروط والضوابط في القياس القبلي.
أحدي عشر: المعالجات الإحصائية:
استخدم الباحث حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS للمعالجات الإحصائية والتي تتناسب مع أهداف وفروض البحث كالتالي:
1ـ المتوسط الحسابي. 2ـ الوسيط.
3ـ الانحراف المعياري. 4ـ معامل الالتواء.
5ـ معامل الارتباط البسيط لبيرسون. 6ـ دلالة الفروق باختبار مان ويتني قيمة (Z).
7ـ دلالة الفروق باختبار (ت) للمجموعة الواحدة. 8ـ نسب التحسن.
ـ الاستنتاجات والتوصيات:
اولاً: الاستنتاجات:
في ضوء أهداف البحث والفروض وفى ضوء المنهج المستخدم وفى حدود العينة والاختبارات والقياسات المستخدمة ومن خلال المعالجات الاحصائية أمكن للباحث التوصل إلى الاستنتاجات التالية:
البرنامج التدريبي المقترح له تأثير إيجابي على تحسين بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات, وفي تحسين مستوي أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو كونغ فو ساندا عينة البحث كما يلي:
1ـ وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى معنوية (0,05) بين متوسطي القياسين (القبلي ـ البعدي) في اختبارات بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات والمتمثلة في (القوة المميزة بالسرعة ـ المرونة ـ الرشاقة ـ التوافق ـ تحمل القوة ـ تحمل السرعة) لناشئ الووشو كونغ فو ساندا قيد البحث لصالح القياس البعدي.
2ـ وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى معنوية (0,05) بين متوسطي القياسين (القبلي ـ البعدي) في اختبارات مستوى أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات والمتمثلة في (اللكمات الأساسية في قسم الساندا (تقنيات اللكم) (لكمة مستقيمة) ـ الركلات الأساسية (ساندا) تقنيات الركل (ركلة نصف دائرية) ـ تقنيات الطرح والمصارعة الأساسية فى قسم الساندا (طرحة بمسك رجل واحده) ـ سرعة أداء الهجمة (لكمة مستقيمة ـ ركلة نصف دائرية ـ طرحة بمسك رجل واحده)) لناشئ الووشو كونغ فو ساندا قيد البحث لصالح القياس البعدي.
3ـ وجود فروق في نسب التحسن بين متوسطي القياسين (القبلي ـ البعدي) في اختبارات بعض المتغيرات البدنية الخاصة باللكمات والركلات والطرحات والمتمثلة في (القوة المميزة بالسرعة ـ المرونة ـ الرشاقة ـ التوافق ـ تحمل القوة ـ تحمل السرعة) لناشئ الووشو كونغ فو ساندا قيد البحث لصالح القياس البعدي.
4ـ وجود فروق في نسب التحسن بين متوسطي القياسين (القبلي ـ البعدي) في اختبارات مستوى أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات والمتمثلة في (اللكمات الأساسية في قسم الساندا (تقنيات اللكم) (لكمة مستقيمة) ـ الركلات الأساسية (ساندا) تقنيات الركل (ركلة نصف دائرية) ـ تقنيات الطرح والمصارعة الأساسية فى قسم الساندا (طرحة بمسك رجل واحده) ـ سرعة أداء الهجمة (لكمة مستقيمة ـ ركلة نصف دائرية ـ طرحة بمسك رجل واحده)) لناشئ الووشو كونغ فو ساندا قيد البحث لصالح القياس البعدي
ثانياً: التوصيات:
من خلال نتائج الدراسة التي تم التوصل إليها جاءت التوصيات كما يلي:
أ- ضرورة اهتمام المدربين والاستفادة من تشكيل الاحمال التدريبية المدرجة بالبرنامج التدريبي المقترح والتي كان لها تأثير إيجابي في تحسين مستوي أداء بعض اللكمات والركلات والطرحات لناشئي الووشو كونغ فو ساندا من (10 : 13) سنة.
ب- ضرورة تقنين الأحمال التدريبية من خلال إجراء قياسات للناشئين للوقوف علي الحالة البدنية الخاصة لناشئي الووشو كونغ فو ساندا من (10 : 13) سنة قبل البدء في تصميم البرامج التدريبية بواسطة مدربين علماء في تخطيط الأحمال داخل الفرق الرياضية.
ج- ضرورة اهتمام المدربين بعملية التدريب الفردي لكل ناشئ في شكل متناسق بين التدريبات البدنية والتدريبات المهارية طبقاً لمتطلبات الأداء لناشئي الووشو كونغ فو ساندا من (10 : 13) سنة.
د-
د-ضرورة إجراء المزيد من الدراسات على المراحل السنية المختلفة للاعبي الووشو كونغ فو.