![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مفصل الكاحل هو المفصل الأكثر عرضة الى اضطرابات الاوتار والالتواءات المرتبطة بالصدمات. لأغراض تعليمية وعملية ، يمكن تقسيم الكاحل إلى أربع أقسام (الإنسي -الأمامي - الخلفي -الجانبي). كل مقصورة تحتوي على هياكل تشريحية مختلفة (الأربطة والأوتار والأوعية الدموية والأعصاب) .الهياكل التشريحية الموجودة في القسم الخلفي من الكاحل هي وتر أخيل والعضلة الاخمصية والجراب الخلفي العقبي. إن وتر العرقوب هو أقوي وتر في جسم الإنسان ويساهم في الحفاظ على الثبات في وضع الوقوف. وعلى الرغم من ذلك فإنه الوتر الاكثر تعرضا لللإصابة في القدم. تعتبر الموجات الفوق صوتية تقنية ممتازة للتقييم الأولي لافات اوتار الكاحل، وذلك يرجع إلي راحة المريض أثناء الفحص, بالإضافة إلي سهولته و دقته. وإن التطورات المستمرة في هذه التقنية قد ساعدت علي تقييم هذه الآفات بكفاءة. وعلي صعيد آخر فإن تصوير أوتار الكاحل بالرنين المنغاطيسي يعتبر التقنية الأمثل للحالات التي يصعب تشخيصها بالموجات الفوق صوتية. ولكن من عيوبه أنه مكلف وغير متاح في جميع الأماكن، وذلك بالاضافة إلي موانعه. شملت دراستنا 34 مريضا يشتكون من ألم بالمنطقه الخلفيه للكاحل. تم فحص جميع المرضي بالموجات الفوق صوتية و الرنين المغناطيسي حيث أن تم إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية للكاحلين في جميع الحالات، ثم تمت مقارنة نتائج الفحص بالموجات فوق الصوتية مع نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي و توصلنا إلى النتائج التالية؛ إن وتر عرقوب أخيل هو وتر الكاحل الأكثر شيوعا فى الإصابة يليه وتر الظنبوبي الخلفي فى حين أن وتر المثنية الطويلة لأصابع القدم هو الاقل شيوعا في الإصابة. بالمـقـارنـة مـع التـصـويـر بـالرنـيـن المـغـنـاطـيـسـي، أسـفـرت الـمـوجـات فــوق الصوتـية فى دراسـتـنا، عـن 100 ٪ حساسيـة و خـصوصيـة لإصابات الألوتـار المزمـنة و 85.7٪ حسـاسـيــة و 100 ٪ خـصـوصـيـة للـتـمـزق الـجـزئي ، و 100 ٪ حساسية وخصوصية للتمزق الكلي ، و96 ٪ حساسية و 100 ٪ خصوصية لإلتهاب جراب الوتر. ظهور الموجات فوق الصوتية عالية الوضوح سمحت لنا بدراسة تفصيلية و سريعة على نطاق واسع وغير مكلف لأوتار الكاحل ، بالإضافة إلى قدرتها علــى التـقـيـيـم الديـنـامـيـكـى ممـــا يسـاعد علــى تحـديـد التـشـخـيـص. الموجات فوق الصوتية أصبحت الآن تمثل بديلا جيدا للرنين المغناطيسي ، لتشخيص إصابات الأوتار عند إستخدامها للحالات المناسبة. الجانب السلبي في هذا الوقت ، هو أن إستخدام الموجات فوق الصوتية لفحص الكاحل هو جديد نسبيا ، و يعتمد كثيرا على الطبيب الذى يجرى الفحص ، ومع ذلك فإن إزدياد المعرفة بتقنية الموجات فوق الصوتية و المعرفة الجيدة للصفة التشريحية للكـاحل قد جعلـت من المـوجات فــوق الصــوتية وسـيلة فعالة وجيدة لتصوير أوتار الكاحل والقدم. |