Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على استراتيجية سكامبر في تحسين الثقة بالنفس لدى عينة من الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة/
المؤلف
إبراهيم، أميرة عبدالله حسن.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة عبدالله حسن إبراهيم
مشرف / إسراء عبدالمقصود عبدالوهاب
مشرف / محمـــد رزق الـــبحيري
مناقش / أسماء عبد العال الجبري
مناقش / محمود أحمد عمر
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ا-ل، 190ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الدراسات النفسية للاطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

تعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياة الإنسان، حيث تتشكل خلالها القدرات والاتجاهات المستقبلية للشخصية الإنسانية، كما أنها تعتبر أخطر فترة في فترات النمو، لأن ما يحدث فيها من اضطراب أو إعاقة في مسار النمو يصعب علاجها فيما بعد؛ مما يؤثر على الإطار العام للشخصية.
تعد الطفولة هي صانعة المستقبل؛ فالاهتمام بمرحلة الطفولة اهتمام بالمستقبل، والتقصير في رعاية الطفل يؤثر سلبًا في جميع جوانب توافقه مع مجتمعه، وتمثل إحدى مؤشرات حضارة الأمم ومدى العناية بتربية الأطفال خاصة ذوى الاحتياجات الخاصة (عادل عبد الله، 2002: 369).
وتظهر صعوبات التعلم في مرحلة الطفولة، وقد تستمر مع الطفل مدى الحياة لدى الذكور والإناث على حد سواء، وتظهر في جميع الطبقات الاجتماعية على اختلاف أنواعها (محمد زياد، 2002: 2)، وتؤثر صعوبات التعلم بشكل كبير على صورة الذات لدى الطفل وعلى شعوره بالكفاءة الذاتية، وأكثر من ذلك فمن الممكن أن تقوده إلى العديد من أنماط السلوك اللاتوافقى، والقلق، والافتقار إلى الدافعية، وعدم احترام الذات واحترام الآخرين له (سليمان عبد الواحد، 2010: 306).
وتعد مهارة القراءة هي مفتاح النجاح في العديد من المجالات الأكاديمية، وترتبط أيضا بإتقان مهارات أساسية أخرى كالهجاء واللغة وغيرها من المهارات التي تؤثر بشكل كبير على تعلم الطفل أسلوب الحياة ونظامها والقيم والمعلومات العامة التي تقيده في حياته (فتحي الزيات، 1998: 419)، وتشكل صعوبات تعلم القراءة أحد المحاور الأساسية وإن لم تكون هي الأهم بين صعوبات التعلم بصفة عامة لأنها تمثل السبب الرئيس وراء الفشل الأكاديمي والذي يمكن أن يقود إلى العديد من المشكلات النفسية والسلوكية كالقلق والاكتئاب والقصور في السلوك الاجتماعي والانفعالي (مرباح أحمد، 2014: 2).
أن الأطفال ذوى صعوبات التعلم لديهم انطباع سلبي عن الذات فهم يشعرون بعدم الأمان ويبنون نظرة سلبية عن أنفسهم لعدم تعاملهم مع الأمور الحياتية بكفاءة وتدنى مستوى التحصيل لديهم وفشلهم الأكاديمي وإخفاقهم في تكوين علاقات اجتماعية وشعورهم بالفشل والإحباط، كل هذه الأمور تؤدى إلى انخفاض مستوى احترام وتقدير الذات لديهم وأيضا يشعرون من عدم التقدير من قبل الآخرين ويشعرون بالرفض وهذا يولد لديهم شعورا باليأس وفقدان الأمل بالمستقبل (Lerner, 2000).
وظل مفهوم القراءة لفترة طويلة محصور في دائرة ضعيفة، حدودها الإدراك البصري للرموز المكتوبة، والتعرف عليها، ونطقها، وكان معيار القراءة الجيدة هو سلامة الأداء، ونتيجة للبحوث التربوية، ويعد الزيادة الهائلة والتنوع الكبير للمادة المقروءة، تطور هذا المفهوم، وأصبحت القراءة عملية فكرية عقلية هدفها الفهم، أي انتقال الرموز المكتوبة إلى مدلولاتها من الأفكار (نبيل عبد الهادي 2003: 185)، وتعد القراءة من الوسائل الأساسية التي تعتمد عليها عملية التعلم، وإن أي فشل أكاديمي يرتبط بصعوبات القراءة، بل إن تلك الصعوبات تقود إلى أنماط السلوك اللاتوافقى والقلق، ونقص الدافعية وتدنى مفهوم الذات، وتعد أن صعوبات تعلم القراءة هي الأكثر شيوعًا بين صعوبات التعلم، إذا أن نسبة (80%) من طلبة صعوبات التعلم هم من ذوى صعوبات القراءة (فتحي الزيات، 1998).
ويعاني الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة من العديد من المشكلات النفسية والسلوكية المختلفة التي تؤثر على سلوكهم وتعاملهم مع الآخرين (Morrison & Sasdan, 1997: 92).
وأن من المشكلات لدى الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة منها انخفاض الثقة بالنفس وأن الثقة بالنفس تعطى الفرد إحساس بالارتياح حال النجاح مثلما أشارت (همت مصطفى، 2016: 294)، وتسهم بشكل مباشر في تحقيق التوافق النفسي والشخصي للفرد. وأيضا تساعد الفرد على إدراك الفرد كفاءته ومهاراته وقدراته النفسية والاجتماعية، واللغوية والتي من خلالها يتعامل بفاعلية مع المواقف المختلفة التي يتعرض لها في الحياة (العنزى عون، 2004).
وتشير الدراسات أن فقدان الثقة بالنفس يولد الشعور بالنقص، والدونية والحياء والخجل الزائد، لذلك يجد الفرد صعوبة في مواجهة الناس، أو في التحدث أمام مجموعة، أو في مصاحبة الغرباء وأكد أيزنك حين يظهر أن الثقة بالنفس هي إحدى السمات الأساسية التي يفتقدها المنطوي، بالإضافة إلى ميله للعزلة والقلق والخوف من المواقف الاجتماعية، كما يعتبرها أدلر أن الشعور بالنقص، وفقدان الثقة بالنفس، يعتبران من أبرز العوامل المسئولة عن الاضطرابات النفسية لدى الفرد (نعمات علوان وعبد الرؤف الطلاع، 2014).
ولأن الثقة بالنفس تعد من المتغيرات الأساسية الإيجابية في حياة الطفل ذو صعوبة تعلم القراءة وذلك لدورها الفعال والمثمر في مواجهة الطفل للعديد من المشكلات والتحديات اليومية التي تواجهه والتي من الضروري أن يتعداها ويكمل حياته دون إعاقتها نتيجة ما يمر به من مشكلات نفسيه تمنعه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، لذا فقد أجريت هذه الدراسة للكشف عن فاعلية برنامج قائم على استراتيجية سكامبر لتحسين الثقة بالنفس لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة.
وتعتبر استراتيجية سكامبر هي تجمع بين توليد الأفكار وتدريب الأطفال على مهارة استخدام الأسئلة أثناء التطبيق وتعتمد على تقديم موضوع التعلم في صورة مهام علمية يتم تكليف الأطفال بالقيام بها وطرح أسئلة متسلسلة تشمل مهارات سكامبر وهى تبديل والتجميع والتعديل واستخدامات أخرى والحذف والعكس وإعادة الترتيب وغيرها حتى يكون هناك فرصة أمامه لتحليل الموضوع وبالتالي إلى إعماله لعقله (صالح صالح، 2015: 183).
مشكلة الدراسة:
تعد صعوبات القراءة واحد من أهم صعوبات التعلم ذات خصائص منفردة،حيث أنها تمثل اضطرابا نوعيا محددا في اللغة، وتتسم بصعوبة في ترميز الكلمة المنفردة والتي تعد انعكاسا للقصور في التجهيزات الصوتي، بخاصة تجهيز المثيرات الصوتية المتتابعة. وأن هؤلاء الأطفال يعانوا من تسمية الأشياء، وقصور في مهارات التفكير وفهم الكلمات، والإدراك البصري المكاني (السيد سليمان، 2013: 166).
توجد نسبة كبيرة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم داخل المدارس وخاصة ذوو صعوبات تعلم القراءة التي يترتب عليها العديد من المشكلات النفسية أو الأكاديمية أو السلوكية، وتعد صعوبات تعلم القراءة من أكثر أنوع صعوبات التعلم انتشارا لدى أطفال المرحلة الابتدائية حيث إن نسبتهم تتراوح ما بين (10-15%) من مجتمع أطفال المدارس، كما تصل نسبة الأطفال الذين لديهم صعوبات تعلم القراءة ما بين (85-90%) من مجتمع الأطفال ذوي صعوبات التعلم، لذا فمن الأهمية الكشف والتشخيص المبكران لصعوبات تعلم القراءة (إيمان طاهر، 2016: 20).
تعد صعوبات تعلم القراءة أكثر أنماط صعوبات التعلم الأكاديمية شيوعا، حيث تبلغ نسبة انتشارها (80%) بين أطفال صعوبات التعلم وإن نسبة ذوى صعوبات تعلم القراءة تصل مابين (10-15%) من مجتمع أطفال المدارس، وإن مابين (60-70%) من الأطفال المسجلين في برامج ذوى صعوبات التعلم يعانون من صعوبات في القراءة (مصطفى القمش وفؤاد الخوالدة، 2012).
وقد لاحظت الباحثة من خلال عملها كأخصائي صعوبات تعلم وتعديل سلوك أن الأطفال ذوى صعوبات التعلم وخاصة الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة يعانون من العديد من المشكلات السلوكية والنفسية التي تؤثر بشكل كبير عليهم دراسيًا واجتماعيًا، والتي لابد من أخذها في الحسبان جنبا إلى جنب في التدريب.
كما لوحظ من خلال العمل مع الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة أن المعلمين والوالدين دائمي الشكوى من عدم وجود برامج تدريبية مناسبة تساعد أولادهم على اكتساب مهارات القراءة بشكل جيد حيث فشلت الطرق والبرامج الدراسية المختلفة على إكسابهم ذلك، كما أن الطرق العادية فشلت في احتواء هؤلاء الأطفال نفسيًا واجتماعيًا مما جعلهم يعانون من العديد من المشكلات النفسية، لذلك فهم بحاجة إلي برامج جديدة تحتوى على استراتيجيات تعليمية حديثه تعتمد على استغلال نقاط القوة لديهم ومعرفة نقاط الضعف ومعالجتها.
هذه الفئة تحتاج إلى اهتمام ورعاية وذلك ليتمكنوا من تقبل ذواتهم والثقة في أنفسهم والتوافق مع ذواتهم والإقبال على الحياة والاستفادة من خبراتهم الصعبة وهذا تحديد ما ينطوي عليه مصطلح الثقة بالنفس.
وهى أرقى العمليات المعرفية حيث يتضمن الاستخدام الأمثل للبيئة لتحقيق اهتمامات الفرد واهتمامات الآخرين وصولا إلى الصالح العام (زهرة بن رجب، 2008).
وبناءً عليه فإن التدريب المستمر على زيادة الثقة بالنفس لدى الطفل قد يعمل على تحسين قدرته على التعامل مع الصدمات والمشكلات التي يمر بها يوميا ويزيد من تفاعله مع بيئته ومع الآخرين.
ولندرة الدراسات العربية والأجنبية - في حدود ما اطلعت عليه الباحثة- التي تناولت الثقة بالنفس لدى الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة، ولإمكان تحسين الثقة بالنفس لديهم؛ مما كان الدافع لإجراء هذه الدراسة للتحقق من فاعلية برنامج إرشادي قائم على استراتيجية سكامبر في تحسين الثقة بالنفس لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة، وتثير مشكلة الدراسة الأسئلة التالية:
5- هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة في القياس بعد البرنامج على مقياس الثقة بالنفس للأطفال؟
6- هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس الثقة بالنفس للأطفال؟
7- هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس الثقة بالنفس للأطفال؟
8- هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة في القياسين البعدي والتتبعي للبرنامج على مقياس الثقة بالنفس للأطفال؟
هدفا الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلي:
1- التحقق من فاعلية برنامج إرشادي قائم على استراتيجية سكامبر في تحسين الثقة بالنفس لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة.
2- التأكد من استمرار فاعلية البرنامج الإرشادي القائم على استراتيجية سكامبر في تحسين الثقة بالنفس لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة من خلال القياس التتبعى.
أهمية الدراسة:
تحددت أهمية الدراسة في:
أولاً- الأهمية النظرية:
7- ندرة الدراسات التي تناولت استخدام استراتيجية سكامبر تحسين الثقة بالنفس لدى الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة – في حدود ما اطلعت عليه الباحثة – في البيئة العربية.
8- إثراء الإطار النظري عن متغير الثقة بالنفس بصفة عامة ولدى الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة بصفة خاصة.
9- إعطاء المؤشرات النفسية والمعرفية لعينة الدراسة من ذوى صعوبات تعلم القراءة.
10- الإسهام في إثراء الخلفية النظرية عن استراتيجية سكامبر.
11- عدم تطرق الباحثين في الدراسات السابقة لتناول دور استراتيجية سكامبر في تحسين الثقة بالنفس لدى عينة ذوى صعوبات تعلم القراءة.
12- الكشف عن بعض السمات المعرفية والنفسية للأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة حيث يمكن العمل على التخفيف من حده تلك الأثار النفسية المترتبة على صعوبات التعلم القراءة.
ثانيًا- الأهمية التطبيقية:
6- يمكن أن توجه نتائج هذه الدراسة أنظار المسؤولين في وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة الاهتمام ببرامج إرشادية وعلاجية وتفعليها بما يعود بالفائدة على الطلاب ذوى صعوبات تعلم القراءة والحد من سلوكياتهم السلبية.
7- وقد توجه نتائج هذه الدراسة أنظار مخططي التعليم والمناهج كي تتضمن المناهج ما يحسن الثقة بالنفس لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم بصفه عامة وصعوبات تعلم القراءة منهم بصفة خاصة.
8- تقدم الدراسة أداة لقياس الثقة بالنفس لدى الأطفال صعوبات تعلم القراءة.
9- تقدم الدراسة برنامج قائم على استراتيجية سكامبر لتحسين الثقة بالنفس لدى الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة والذي قد يفيد الباحثين فيما بعد في إعداد برامج مشابهه له لتحسين سمات ايجابية أخرى لدى عينة صعوبات تعلم القراءة.
10- قد تساهم هذه الدراسة في نشر الوعي لدى الآباء والأمهات حول تحسين الثقة بالنفس لدى الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة.
11- قد يؤدى البرنامج في جانب من جوانب إلى تنمية مهارات التفاعل الاجتماعي والاستعداد لمواجهة الضغوط لدى الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة.
فروض الدراسة:
بعد الاطلاع على الإطار النظري والدراسات السابقة أمكن صياغة الفروض الآتية:
‌ه- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الثقة بالنفس للأطفال، وذلك في اتجاه القياس البعدي.
‌و- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة في القياس البعدي للبرنامج على مقياس الثقة بالنفس للأطفال، وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية.
‌ز- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة على مقياس الثقة بالنفس للأطفال قبل وبعد البرنامج.
‌ح- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة في القياسين البعدي والتتبعي للبرنامج على مقياس الثقة بالنفس للأطفال.
منهج الدراسة وإجراءاتها:
1) منهج الدراسة:
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على المنهج التجريبي والتصميم التجريبي ذو المجموعتين التجريبية والضابطة والقياس القبلي والبعدي والتتبعي.
2) عينة الدراسة:
بلغ حجم عينة الدراسة (ن=10) طفلاً، مقسمين بالتساوي بطريقة عشوائية لمجموعتين (ن=10) أطفال للمجموعة التجريبية ومقسمة إلى (ن=5) من الذكور و(ن=5) من الإناث، وكذلك (ن=10) أطفال للمجموعة الضابطة مقسمين إلى (ن=5) من الذكور، و(ن=5) من الإناث تراوحت أعمار العينة ما بين (11-12) عامًا وجميعهم لديهم صعوبات تعلم قراءة.
3) أدوات الدراسة:
استخدمت هذه الدراسة الأدوات الآتية:
‌ز- قائمة البيانات الأولية (إعداد: الباحثة).
‌ح- مقياس الثقة بالنفس للأطفال (إعداد: الباحثة).
‌ط- برنامج قائم على استراتيجية سكامبر في تحسين الثقة بالنفس للأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة(إعداد: الباحثة).
‌ي- اختبار المصفوفات المتتابعة للصور الملونة للأطفال والكبار للذكاء (عماد حسن، 2020).
‌ك- مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد: محمد سعفان ودعاء خطاب، 2016).
‌ل- مقياس عسر القراءة (إعداد: نصرة جلجل، 2014).
4) الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة وحساب الكفاءة السيكومترية لمقياس الثقة بالنفس والتحقق من صدق فروض الدراسة وعدد أفراد عينة الدراسة استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية:
8- معامل ارتباط بيرسون.
9- معامل ألفا.
10- المتوسطات.
11- الانحراف المعياري.
12- اختبار (ت) البارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة.
13- اختبار ويلكوكسون اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المرتبطة للتحقق من صدق الفروض الثاني والثالث والرابع.
14- اختبار مان ويتني اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة للتحقق من صدق الفرض الأول.
نتائج الدراسة:
لقد توصلت الدراسة الحالية إلى نتائج التالية:
1- تحقق صدق الفرض الأول توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة على مقياس الثقة بالنفس للأطفال وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية.
2- تحقق صدق الفرض الثاني على أنه توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة في القياسين القبلى والبعدى على مقياس الثقة بالنفس للأطفال وذلك في اتجاه القياس البعدي.
3- تحقق صدق الفرض الثالث أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة الضابطة من الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءة على مقياس الثقة بالنفس للأطفال القبلى والبعدى.
4- تحقق صدق الفرض الرابع أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى الصعوبات تعلم القراءة في القياسين البعدي والتتبعي للبرنامج على مقياس الثقة بالنفس للأطفال.