الفهرس 
العوامل الجغرافية المؤثرة في توزيع السكان دولة الكويتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
المستخلص
تعتبر دراسة السكان من أهم الدراسات التي يعتمد عليها التخطيط الحديث للتنمية البشرية ،حيث أن السكان يمثلون الموارد البشرية في المجتمعات، وهم الذين يفعلون الخطط التنموية وهم كذلك المستفيدين من نواتجها. تهتم الدراسة الحالية بتحليل مكونات النمو السكاني في دولة الكويت من حيث ؛ معرفة معدلات التغير النسبي للسكان في الكويت ، والذي اتضح أنه تغير موجب طوال فترة الدراسة ، والتي امتدت لثلاثة عقود ، كما جاءت معدلات المواليد مرتفعة خاصة في السكان الكويتيين عنها في غير الكويتيين ، بسبب عدم وجود غالبية أسر الوافدين معهم. وجاءت الكثافة السكانية العامة في الكويت متباينة ، حيث ارتفعت بشكل كبير علي التوالي في محافظات؛ الفروانية وحولي والعاصمة والجهراء والأحمدي ، وجاءت متخلخلة بشكل كبير في محافظة مبارك الكبير لحداثتها. وبالنسبة لخصائص التركيب السكاني في دولة الكويت ، فقد لوحظ وجود توازن الي حد كبير في نسبة التركيب النوعي (ذكور واناث) ،لأجمالي السكان ، بينما ظهر خلل واضح في النسبة ذاتها حين معالجة السكان الكويتيين مرة والسكان غير الكويتيين مرة اخري ، فقد ارتفعت نسبة الذكور عن الأناث بشكل كبير في غير الكويتيين ، بينما ارتفعت الأناث عن الذكور بشكل واضح في الكويتيين. وجاءت الكثافة السكانية العامة في الكويت متباينة ، حيث ارتفعت بشكل كبير علي التوالي في محافظات؛ الفروانية وحولي والعاصمة والجهراء والأحمدي ، وجاءت متخلخلة بشكل كبير في محافظة مبارك الكبير لحداثتها. وبالنسبة لخصائص التركيب السكاني في دولة الكويت ، فقد لوحظ وجود توازن الي حد كبير في نسبة التركيب النوعي (ذكور واناث) ،لأجمالي السكان ، بينما ظهر خلل واضح في النسبة ذاتها حين معالجة السكان الكويتيين مرة والسكان غير الكويتيين مرة اخري ، فقد ارتفعت نسبة الذكور عن الأناث بشكل كبير في غير الكويتيين ، بينما ارتفعت الأناث عن الذكور بشكل واضح في الكويتيين. وبالنسبة للتركيب العمري في الكويت. أما عن التركيب العمري والهرم السكاني الكويتي ؛ ظهر نمطان مختلفين من الأهرامات السكانية في منطقة الدراسة ، فجاء الهرم السكاني الخاص بالكويتيين متوازنا ذو قاعدة عريضة تمثل صغار السن ووسط كبيريمثل متوسطو السن المنتجين وقمة صغيرة تمثل كبار السن ، في حين جاء الهرم السكاني للسكان غير الكويتيين غير متوازن ، بقاعدة صغيرة جدا نظرا لقلة المواليد الوافدين ، لعدم وجود أسر كاملة ،وجاء الوسط كبير جدا ليمثل المنتجين متوسطوا العمر ، بزيادة كبيرة للذكور عن الأناث، أما القمة فجاءت قزمية لقلة عدد كبار السن من الوافدين في الكويت.وشكلت الهجرات الوافدة للكويت مصدرا مهما من مصادر البنية السكانية بها ، حيث بلغت نسبة الوافدين الي نسبة السكان الكويتيين ثلثان الي ثلث، وتربعت الدول الأسيوية غير العربية علي عرش الدول المرسلة للهجرات الي الكويت ، لتساهم وحدها بأكثر من نصف الوافدين ، نظرا لرخص اسعار العمالة من تلك الدول ، وتمثل الهند ، سيريلانكاوبنجلادش أكثر الدول مساهمة في ذلك، تليها الدول العربية بنسب هجرات وافدة أقل ، ثم الدول الغربية ودول اقيانوسيا والمحيط الهادي بنسب ضئيلة جدا.وتعاني الكويت من وجود هجرات غير شرعية ، تتمثل فيما يُطلق عليهم (البدون) ، وهم اللذين لايحملون أية أوراق رسمية تثبت وجودهم بالدولة. وتحاول السياسة الحكومية تقليل استقبال الهجرات الوافدة للعمل بالكويت ، وتوفير كوادر من السكان الكويتين للعمل في كافة القطاعات ، وتتخذ في ذلك كل الأجراءات والخطط المستقبلية التي تضمن تحقيق ذلك خلال سنوات قليلة قادمة.