Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نموذج قياس استدامة التشكيل العمراني :
المؤلف
عبدالغفار, محمد محمود أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محموداحمد عبدالغفار
مشرف / سعاد يوسف بشندى
مشرف / هشام محمد البرملجى
مناقش / منى سليمان
مناقش / احمد يسرى
الموضوع
تخطيط المناطق
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
164 ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/2/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية التخطيط العمرانى - قسم التصميم العمرانى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

تعتبر الاستدامة الاقتصادية المحرك الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة للعمران فى كافة الجوانب ومنها الجوانب الاقتصادية, الاجتماعية, الثقافية, التشريعية والمؤسسية وغيرها. وقد لوحظ تحول سكان الريف للحضر بشكل كبير فى الآونة الأخيرة حيث بلغ سكان الريف أكثر من ٩٠ % من إجمالي سكان مصر حتى بداية القرن العشرين ومع نهايته وصل سكان الحضر إلى حوالي ٤٥ % من إجمالي السكان. وقد تعددت مشاكل النمو العمراني في مصر نتيجة النمو السريع والغير منتظم في التجمعات العمرانية بالمدن الحضرية مما نتج عنها التزايد والضغط الشديد علي المرافق الأساسية والخدمات بها مما أدى لظهور التجمعات العشوائية داخل الكتل العمرانية وما حولها. وتأتى إشكالية البحث فى كيفية قياس استدامة تشكيل العمران اقتصاديًا فى ظل تلك التداعيات ومن هذا المنطلق يقدم البحث نموذج متكامل يمكن تطبيقه لقياس مدي استدامة التشكيل العمراني اقتصاديًا والذى يمثل محاولة لمساعدة المخططين العمرانيين ومتخذي القرار فى وضع برامج وسياسات تخطيطية تهدف لاستدامة تشكيل عمران المدينة دون المساس بحق الأجيال المستقبلية بشكل أكثر واقعية وعقلانية من خلال تحقيق التوازن بين جوانب العمران المختلفة من البيئية, الاقتصادية, الاجتماعية والبعد المؤسسى وهذا هو التحدي الأساسي في هذا البحث.
اعتمد البحث على عدد من المناهج العلمية ما بين المنهج الاستقرائى فى الجزء النظرى من خلال عرض الادبيات السابقة المتعلقة بتعريف الاستدامة الاقتصادية التى تقوم على تعظيم النمو الإقتصادى عن طريق توفير فرص عمل جديدة من خلال فتح أسواق وتقليل التكلفة بتحسين وتطوير الكفاءة, وتقليل إستهلاك الطاقة والمواد الخام, والعمل على إضافة قيم جديدة ومتنوعة لإستمرار النمو الإقتصادى أي أن كل مدينة أو منطقة عمرانية يجب أن تكون قادرة على خلق فرص عمل وتوفير الخدمات التي تلبي إحتياجات ومتطلبات جميع سكانها. وقد ركز البحث بشكل كبير علي البعد الاقتصادى الذى يعتبر من أهم أبعاد تحقيق استدامة التشكيل العمراني من العناصر الطبيعية مثل (الميول, الطبوغرافيا), العناصر العمرانية مثل (المبانى, الفراغات والمسارات), بالإضافة للعناصر الإنسانية مثل (الأنشطة, العادات والتقاليد). وتتكون منظومة العمران بشكل أساسي من خلال الجوانب المادية أو الغير مادية للعمران، وتضم الجوانب المادية أربعة عناصر رئيسية وهم (النسيج العمراني, إستعمالات الأراضى, الكثافات, شبكة الحركة والطرق), بالإضافة للعناصر الفرعية التى تندرج تحت كل عنصر رئيسى تابع له, هذا بالإضافة لمجموعة الجوانب الغير مادية مثل الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها. ووجد العديد من العوامل المؤثرة على تشكيل المدن والتى إختلفت عبر العصور تبعا لأهداف وسياسات وإستراتيجيات كل عصر منها لتشمل العوامل (الدينية, الجغرافية, المناخية, السياسية, الاجتماعية, الثقافية, الاقتصادية, التشريعية) بالإضافة لدخول العديد من الجوانب الأخرى مثل التكنولوجيا والاستدامة والمدن الخضراء لتغير فى تشكيل المدن بهدف تلبية إحتياجات ومتطلبات السكان العصرية الحديثة فى كافة المجالات.