الفهرس 
Problems Facing Mental Hospital WorkersOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 136 |  |  |
| | | from | 136 | | |
Abstract
القلق هو الشعور الداخلى بالاضطراب و عدم الراحة وكثيرا مايكون مصحوبا بالشكاوى الجسدية والاجترار. وهى مشاعر غير سارة من الرهبة و الشعور بالموت الوشيك. وهو يختلف عن الخوف
الذى هو ردا على التهديد المباشر الحقيقى ، في حين ان القلق هو توقع تهديد في المستقبل وهو شعور بعدم الارتياح ويعتبررد فعل مبالغ فيه الى الوضع الحالى وغالبا ما يصاحبه توتر عضلي وارق ومشاكل في التركيز.
وهناك عوامل كثيرة تؤدى الى القلق مثل الضغط في العمل وزيادة عدد ساعات العمل و كثيرا من
العوامل البيئية مثل النظافة ، الحرارة ، الضوء و مستوى الصوت في المستشفيات. وضغط العمل له تأثيرعلى صحة العاملين وطريقة ادائهم لمهامهم الوظيفية مما يؤدى الى سوء سير حركة العمل. وهناك دراسات كثيرة اثبتت مدى العلاقة بين ضغط العمل و كفاءة الاداء الوظيفي.
الضغوط من الامور التي تكون متوترة و مقلقة في الحياة مثل التعرض للاصابة و التوقف عن
العمل وهذا يولد اضطرابات القلق و التوتر.
الهدف من الدراسة
قياس معدل انتشار القلق بين العاملين بمستشفيات الصحة النفسية (مستشفى المعمورة للطب النفسى).
قياس معدلات الخطورة لانتشارالقلق بين العاملين بمستشفيات الصحة النفسية (مستشفى المعمورة للطب النفسى.
مقارنة نتائج قياسات اضطراب القلق لدى الاطباء والتمريض و العاملين.
قياس أثر مدة الخدمة فى المستشفى على معدل انتشار اضطراب القلق.
الفرضية
زيادة معدلات انتشار القلق بين العاملين بمستشفيات الصحة النفسية نتيجة لتعرضهم للعبء الناتج من تعاملهم مع الأمراض النفسية و العصبية.
الطريقة والأدوات
-نوع الدراسة : دراسة مقارنة مقطعية.
-مكان الدراسة : مستشفى المعمورة للطب النفسى و مستشفى عام.
-عدد الحالات : 60 حالة بمستشفى المعمورة للطب النفسى و 120 حالة بمستشفى المعمورة للصدر.
-العينة : الاشخاص العاملين بمستشفى المعمورة للطب النفسى و مستشفى المعمورة للصدر من اطباء، تمريض ، موظفين ، امن وعمال سواء ذكر أو انثى في عمر يتراوح مابين 18-60 عام.
-استبعاد الأشخاص العاملين بكلا من المستشفيتين الذين يعانون من امراض نفسية او عصبية
جمع البيانات
الدراسة الحالية عبارة عن دراسة مقارنة مقطعية ، تم أخذ 60 شخص من مستشفى المعمورة للطب
النفسى و 120 شخص من مستشفى المعمورة للصدر ، تم استبعاد 28 شخص من مستشفى الطب النفسى لأن لديهم أمراض عضوية و نفسية أخرى ، 16 شخص رفضوا الاشتراك في الدراسة كذلك تم استبعاد 20 شخص من مستشفى الصدرلأن لديهم أمراض عضوية و نفسية أخرى، 30 شخص رفضوا الاشتراك في الدراسة.
الأدوات المستخدمة في البحث
جميع الأشخاص خضعوا للفحوصات التالية : الفحص الطبي و النفسي الخاص بالأمانة العامة للطب النفسى والنسخة العربية من مقياس هاملتون و مقياس تايلور لقياس معدل انتشار اضطراب القلق.
نتائج البحث
بالنسبة لتوزيع المعلومات الديموغرافية فقد وجد أن الأعمارتتراوح مابين 22-55 في مستشفي المعمورة للطب النفسي منهم 31 ذكر و 29 انثي و ما بين 23-53 في مستشفي المعمورة للصدر60 ذكر و كذلك انثي ، وقد وجد أن 41 شخص يعيشون بالمدن و 19 شخص يعيشون بالقرى ، هذا بمستشفى الطب النفسي، أما بمستشفى الصدركان 90 يعيشون بالمدن و30 يعيشون بالقرى، أما بالنسبة للحالة الاجتماعية فقد وجد أن في مستشفى الطب النفسى 21 أعزب، 32متزوج 5 مطلق، 2 أرمل ،أما في مستشفي الصدر فكانت النتائج 52 ، 50، 14 ، 4 على التوالى ، أما بالنسبة للتاريخ العائلي للمرض العقلي فقد كان 16شخص لديهم و 44 شخص ليس لديهم وهذا في مستشفي الطب النفسى أ ما فى مستشفى الصدر فكان 28 لديهم و 92 ليس لديهم و فيما يتعلق بالتعليم فكانت النتائج في مستشفى الطب النفسى كالتالى 15شخص حاصلين علي الشهادة الثانوية ، 39 شخص حاصلين علي مؤهلات عليا ، 6 أشخاص حاصلين علي درجات عليا من ماجستير أو دكتوراة ، اما النتائج في مستشفي الصدر فكانت 13،75،32 على التوالى أما بالنسبة لمدة العمل في مستشفي الطب النفسى 12 شخص يعملون لمدة أقل من 5 سنوات، 9أشخاص يعملون لمدة من 5-10سنوات ،15 شخص من 10-15 سنة، 10 أشخاص من 15-20 سنة و14شخص يعملون لأكثر من 20 سنة ، أما في مستشفى الصدر فكانت النتائج 15،34،23،25،23 علي التوالى.
أما بالنسبة لنوع الوظيفة فكانت في مستشفي الطب النفسى 21طبيب ، 20 تمريض ، 8 موظفين، 4فني معمل و 7 عمال نظافة، بينما كانت النتائج في مستشفى الصدر 44،42،14،5،15 علي التوالى و أخيرا كانت نتائج وقت العمل في مستشفي الطب النفسى 36 شخص يعملون صباحا و 24 شخص يعملون في كل الأوقات بينما كانت النتائج في مستشفي الصدر 55 و 65 علي التوالي.
عند تطبيق مقياس تايلورلقياس معدل انتشار القلق فقد وجد أن 46(76.7%) يعانون من اضطراب القلق منهم 16 شخص يعانون من القلق الشديد و 14(23.3%) لا يعانون منه وهذا في مستشفي الطب النفسى وبتطبيق مقياس هاملتون لقياس مدى انتشار القلق في نفس المستشفى فقد وجد أن 28(46.7%) يعانون اضطراب القلق و 32(53.3%) لا يعانون منه.
أما نتائج مستشفي الصدر فكانت كالتالي ، بتطبيق مقياس تايلور لقياس معدل انتشار القلق فقد وجد أن 68(56.6%) يعانون من اضطراب القلق منهم 10(8.3%) يعانون من القلق الشديد و 52(43.3%) لا يعانون منه.
وبتطبيق مقياس هاملتون لقياس مدي انتشار القلق فقد وجد أن 35 (29.2%)يعانون من اضطراب القلق و85(70.8%) لا يعانون منه.
ولذلك هذه الدراسة توصى بالاتى
-تطبيق معدلات انتشار القلق في مستشفيات أخرى نظرا لزيادة انتشار معدل اضطراب القلق عموما في الوسط الطبى.
-تطبيق برامج لكيفية التعامل مع الضغوط الناتجة عن العمل لدي العاملين بالمستشفيات.
-تحسين الظروف البيئية المحيطة بالعمل في المستشفيات.
-عمل برامج توعية للعاملين بالمستشفيات عن مرض القلق و أسبابه و الوقايه منه.
-علاج الحالات التي تم تشخيصها بمرض اضطراب القلق.