Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور نظام ذاكرة الكويت الوطنية
في خطة التنمية المستدامة 2035 :
المؤلف
الشباك، أبرار وليد
هيئة الاعداد
باحث / أبرار وليد الشباك
مشرف / رؤوف عبد الحفيظ هلال
مشرف / علي كمال شاكر
مناقش / زين الدين عبد الهادي،
مناقش / أسامة جمال القلش
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
أ-ك ؛ 163ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - المكتبات والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 185

from 185

المستخلص

تتناول الدراسة موضوع نظام ذاكرة الكويت الوطنية، ودوره في تحقيق خطة التنمية المستدامة، وتهدف إلى التعريف بنظام ذاكرة الكويت الوطنية، وتحليل خطه التنمية المستدامة الكويتية 2035 واحتياجاتها المعلوماتية، ودراسة أدوار نظام ذاكره الكويت الوطنية في خدمة خطة التنمية المستدامة، للوقوف على أهم نقاط الضعف لمعالجتها ونقاط القوة لتنميتها، لتفعيل دوره في خدمة خطة التنمية المستدامة الكويتية 2035.
هذا وقد اعتمدت الدراسة على مجموعة من الأدوات لجمع البيانات الخاصة بالموضوع؛ ومنها قائمة المراجعة والبيانات والوثائق (بحث الإنتاج الفكري)، والملاحظة والمشاهدة. وتم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي، من أجل وصف الظاهرة، وتحليلها بصورة ترتبط بواقعها، وتقديم وصفٍ دقيقٍ لها؛ للوصول إلى المعلومات الكمية والكيفية الخاصة بموضوع الدراسة، والربط بينها من أجل وضع الاستنتاجات المهمة القائمة على التحليل والتفسير والربط بين المعلومات.
وتتكون فصول الدراسة من:
• الفصل الأول: الإطار المنهجي للدراسة: ويستعرض المقدمة المنهجية للدراسة التي تشمل مشكلة الدراسة وتساؤلاتها، وأهداف الدراسة وأهميتها، ومبررات اختيارها، وحدودها ومصطلحاتها ومنهجها، بالإضافة إلى الدراسات السابقة.
• الفصل الثاني: الإطار النظري للدراسة: يعرض الفصل بالشرح موضوع الذاكرة المؤسسية والوطنية من حيث تعريفها، وأنواعها وأهميتها، وعملياتها، وأشكالها، ومستوياتها، والتحديات التي تواجه بناءها. كذلك تناول موضوع التنمية المستدامة بصفة عامة والتنمية المستدامة في الكويت بصفة خاصة، وصولًا لحاجة خطط التنمية المستدامة لنظم الذاكرة الوطنية.
• الفصل الثالث: الإطار الميداني للدراسة: تناول الفصل بالتحليل نشأة نظام ذاكرة الكويت الوطنية، وأهدافها، وأهميتها، وخصائص محتوياتها من البيانات والمعلومات، والمستفيدين منها، ونوعها، وشكلها، ومستوياتها، وعملياتها. ثم تناول الفصل خدمات نظام ذاكرة الكويت الوطنية، وعلاقتها بخطة التنمية المستدامة 2035، وصولا إلى مستقبلها والتحديات التي تواجه بناءها.
• الفصل الرابع: مناقشة النتائج والتوصيات: يشمل مناقشة النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة، بالإضافة إلى المقترحات للدراسات المستقبلية.
ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1. أن نظام ذاكرة الكويت الوطنية هو ذاكرة مؤسسية ثقافية اجتماعية سياسية اقتصادية، حيث إنها عبارة عن ثروة تراكمت من جمع كل ما نشر بالمصادر القديمة والحديثة والصحف الكويتية، حيث عكست التاريخ الثقافي والاجتماعي، ومواكبة التغيرات السياسية والاقتصادية للدولة على مدار أربعين عامًا، والذي يمثل توثيقًا كاملًا للمراحل التي مَرَّ بها تاريخ الكويت.
2. تمّ إنشاء نظام ذاكرة الكويت الوطنية من قبل الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات التايع لوزارة التخطيط، ويأخذ شكل نموذج Stein & ZWASS))، وأصبح نظام ذاكرة الكويت الوطنية أحد الأصول غير الملموسة المهمة التي تساهم في بناء المعرفة، وتدفع نحو إحداث التكامل بين كافة أشكال المعرفة المؤسسية، لما وفرته من ضمان للحفاظ على المعرفة، والوصول السهل والميسر لما تم تخزينه من معرفة أساسية مخزنة في مستودعاتها، والعمل على استرجاعها واستخدامها وقت الحاجة اليها.
3. ويتميز النظام بعدد من الخصائص التي تجعله يعمل بصورة متكاملة؛ لتحقيق تدفق منظم للمعلومات على كافة المستويات الرسمية والخاصة المختلفة للدولة، من أجل القيام بوظائفها المختلفة سواء أكانت وظائف تخطيطية، أو توجيهية، أو تنظيمية، أو رقابية...(إلخ)، ومن أهم هذه الخصائص: التنوع الموضوعي، والتنوع الاستخدامي، وثقة البيانات والمعلومات، وجودة البيانات والمعلومات.
4. النظام تنوع في تناول الموضوعات؛ حيث لم يقتصر على موضوع معين بل تناول موضوعات عدة منها الثقافية، القانونية، الإحصائية، الاجتماعية، السياسية والاقتصادية، وما لها من دور في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تغطية أهداف التنمية المستدامة سواء الاقتصادية او الاجتماعية (الصحة – التعليم -المساواة بين الجنسين -العدالة الاجتماعية). وتمت استفادة فئات عدة من النظام مثل الباحثين والدارسين، القانونيين، الصحافيين والإعلاميين، السياسيين والمحللين، أصحاب القرارات في مختلف الوزارات، والعاملين في مجال التنمية المستدامة.
5. نظام ذاكرة الكويت لعب ثلاث أدوار رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة (الدور المعلوماتي، الدور الرقابي، الدور التفسيري والتوجيهي).
6. يواجه نظام ذاكرة الكويت الوطنية مجموعة من التحديات؛ منها تحديات تعود إلى إدارة النظام، وتحديات تطوير النظام، وتحديات استخدام البيانات، والتحديات الفنية، والتحديات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، وتحديات تواجه العاملين، وتحديات برمجية، ونقص التمويل للمشروع، والتسويق والترويج للمشروع.

ومن أبرز التوصيات التي ذكرتها الدراسة:
1. البحث عن شراكات حقيقية بين نظام ذاكرة الكويت، وبعض المؤسسات الأخرى التي يمكن أن تساعدها في تعزيز أهداف خطة التنمية المستدامة2035.
2. لابد من الاهتمام بصناعة المعلومات، وإيجاد النظم الملائمة لذلك. فالمعلومات هي الركيزة الأساسية لتنمية الغد، بل لا تنمية دون معلومات، لأنها تشكل قوة المعرفة التي ترتكز عليها خطط التنمية.
3. تبني سياسة واضحة للتنمية المستدامة من قبل الدولة بصفة عامة والمؤسسات بصفة خاصة، وذلك بإدماج أنظمة معلومات فعالة لتحقيق النتائج المرجوة والغايات التي تهدف إليها التنمية المستدامة.