Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قبيلة قضاعة ودورها السياسي والحضاري من صدر الإسلام حتي سقوط الدولة الأموية (1-132هـ/622- 749م) /
المؤلف
العنزي، محمد شملان سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / محمد شملان سليمان العنزي
مشرف / عفيفي محمود إبراهيم
مناقش / عصام عبد المنعم
مناقش / أيمن إبراهيم
الموضوع
التاريخ الإسلامي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
166 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 166

from 166

المستخلص

أن قبيلة قضاعة تنسب إلى عمرو بن مالك بن حمير بن سبأ، وأن قبيلة قضاعة عليها خلاف كبير بالنسبة للأصل والنسب؛ فالبعض ينسب قضاعة إلى حمير، والآخر لمعد بن عدنان. وعلى الرغم من أن جميع مؤلفات الأنساب تذكر هذا الاختلاف، فإنَّها تؤيد الرأي القائل إنهم من حمير، وتشير الروايات إلى أن أول مَن ألحقَ قضاعة بحمير هو عمرو بن مرة الجهني، وهو الصحيح في نسب قضاعة، فهم من حمير القبيلة اليمنية المعروفة في النسب. قبيلة قضاعة بها بطون عديدة ومنها كلب وبلي وجهينة وعذرة وخولان وبلقين وتنوخ وسليح وغيرها، وكانت علاقة قبيلة قضاعة بالدولة البيزنطية قائمة على التعايش، وأيضا كان لقصي بني كلاب دور مهم في إدارة مكة؛ إذ أدى دورا كبير قبل الإسلام. كان بعض قبيلة قضاعة يدينون بالوثنية، والتي كانت بلاد الشام أسبق في ظهورها عن بلاد الحجاز، ثم انتقلت منها إلى شبه الجزيرة العربية، ومنها ما كان يدين باليهودية، والبعض الآخر يدين بالمسيحية. لم تدخل بطون قضاعة في الإسلام قاطبة في بداية الأمر، بل دخل بعضها في الإسلام والآخر ظل يدفع الجزية، وأيضًا شارك العديد من بطون قضاعة في غزوات الرسول(ص). اهتم أبو بكر الصديق بالدعوة الإسلامية؛ فحارب المرتدين عن الإسلام، كانت معظم قبائل قضاعة من ضمن القبائل التي أعلنت الردة بعد وفاة الرسول (ص)، ولكن تلك الردة لم تكن ردة عن الدين كما عدها البعض بل هي خروج عن السياسة العامة للدولة العربية بعد الرسول (ص)؛ فغيرت ولاءها بما يخدم مصلحتها. وكان لقبيلة قضاعة دور مميز في مساندة المسلمين في فتح بلاد الشام وخرسان وبلاد ما وراء النهر والأندلس. ارتكزت سياسة الدولة الأموية منذ نشأتها على العصبية القبلية، فالصراع بين قبائل قضاعة والقبائل القيسية، والذي ميز العصر الأموي، ارتكزت خطورته في سياسة بعض الخلفاء الأمويين، الذي كانوا يستفزون هذه الخلافات، ويثيرونها أحيانا، وأحيانا أخرى كانت تفرض عليهم نتيجة تطور الأوضاع السياسية. كان لقبيلة قضاعة دور كبير وإسهامات في التعليم والقضاء والمنشئات المعمارية، كما مارست قبيلة قضاعة دورا كبير في الناحية التجارية. كانت الحياة الاجتماعية لبطون قضاعة مثل غيرهم من القبائل تسير وفق أعراف قبلية.