Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إرشادي لتحسين التواصل الاجتماعي وخفض بعض الاضطرابات النفسية لمدمني الانترنت
لدى طلاب التعليم النوعي/
المؤلف
حسانين، محمود عبد الجواد فهمى.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبد الجواد فهمى حسانين
مشرف / عبد العظيم عبد السلام إبراهيم العطوانى
مشرف / سليمــان محمد سليمـــان
مشرف / عبد العظيم عبد السلام إبراهيم العطوانى
الموضوع
الاضطرابات النفسية الاكتئاب النفسي
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
223w.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - قسم العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

يشهد العالم ثورة معرفية وتكنولوجية هائلة تبعها العديد من الآثار الإيجابية والسلبية، وكان من نتائجها انتشار الإنترنت، وما يتضمنه من ثروات معرفية وعلمية وترفيهية ورياضية هائلة حتى أنه أضحى يستقطب الكثير من الناس ومن مختلف الأعمار والمستويات العلمية والثقافية والاجتماعية، وخاصةً المراهقين والشباب لأنه إحدى السبل لإشباع الكثير من الدوافع والرغبات والحاجات الكامنة في أعماقهم. فمن خلاله يتمكن المستخدمون من إقامة علاقات اجتماعية وشخصية، والتعبير عن الأشياء التي لا يستطيعون التعبير عنها بطريقة مباشرة، كما أنه الوسيلة الفاعلة بالنسبة لمن يعانون من فراغ وعزلة وانسحاب في التغلب على هذه الجوانب السلبية، وهذا ما دفع الكثير من الباحثين للقيام بالعديد من الدراسات الإكلينيكية حول استخدام الإنترنت وعلاقته بالاضطرابات النفسية والسلوكية لدى من يتسمون بالإفراط في استخدامه.
وتعد عملية التواصل ظاهرة إنسانية اجتماعية وجدت منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى -آدم (عليه السلام). والتواصل حاجة أساسية للفرد وللجماعة، وضرورة من ضرورات الحياة. فالإنسان سيبقى في وسط اجتماعي، وعليه: أن يتفاعل معه، وأن يؤثر فيه، وأن يتأثر به. وفي هذا يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): ” المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس” (الطبراني، ج 6، ص 58). وهذا الوسط يحتم على الفرد أن يعبر عن: آرائه، ومشاعره، وقيمه. وقد يكون تعبيره بطريقة لفظية، أو غير لفظية. وعليه أن يستقبل كل ما يوجه إليه من رسائل، وأن يفسرها، وأن يتكيف معها، وأن يستجيب لها (في ضوء الظروف، والسياق العام).
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة البحث الحالى فى الأسئلة التالية:
1- هل توجد فروق بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس التواصل الاجتماعي بعد تطبيق البرنامج؟
2- هل توجد فروق بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى علي التواصل الاجتماعي لدى المجموعة التجريبية؟
3- هل توجد فروق بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية فى التواصل الاجتماعي فى كل من القياسين البعدى والتتبعى؟
4- هل توجد فروق بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس بعض الاضطرابات النفسية بعد تطبيق البرنامج؟
5- هل توجد فروق بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى علي بعض الاضطرابات النفسية لدى المجموعة التجريبية؟
6- هل توجد فروق بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية فى بعض الاضطرابات النفسية فى كل من القياسين البعدى والتتبعى؟
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تحسين التواصل الاجتماعي وخفض بعض الاضطرابات النفسية (القلق - الاكتئاب – السلوك الانسحابي) لدى مدمني الانترنت من طلاب الجامعة بكلية التربية النوعية.
أهـمية الدراسة:
أ – الأهمية النظرية:
1 - تنبع أهمية الدراسة من نوع المشكلة التى يتعرض لها حيث تتناول التواصل الاجتماعي وبعض الاضطرابات النفسية وإدمان الانترنت.
2 – ندرة الأبحاث التى أجريت على طلاب الجامعة وتتناول التواصل الاجتماعي وبعض الاضطرابات النفسية وإدمان الانترنت وذلك على المستوى المحلى – في حدود علم الباحث.
3 – يستعرض الباحث في دراسته بعض البحوث والدراسات العربية والأجنبية والتي تتناول مشكلات الطالب النوعي ومنها مشكلة التواصل الاجتماعي وبعض الاضطرابات النفسية وإدمان الانترنت - وذلك على سبيل المثال لا الحصر – حتى تحقق نمو وتراكمية العلم.
ب – الأهمية التطبيقية:
1 – إن أهمية الدراسة يمكن أن ترجع إلى توفير برامج ارشادية تم إعداداها لكى تسهم فى تحسين التواصل الاجتماعي وخفض بعض الاضطرابات النفسية لدى الطالب النوعي من مدمني الانترنت من خلال عرض التراث السيكولوجى ككل ومنها الدراسات السابقة التي توضح ما تم استخدامه من استراتيجيات ارشادية.
2 – تصميم العديد من الأدوات السيكومترية التى تسهم فى تحديد أدق وفهم أفضل للتواصل الاجتماعي وبعض الاضطرابات النفسية وإدمان الانترنت.
فروض الدراسة:
1. توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس التواصل الاجتماعي لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى على مقياس التواصل الاجتماعي لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
3. لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى درجات القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التواصل الاجتماعي لدى المجموعة التجريبية.
4. توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس بعض الاضطرابات النفسية لصالح المجموعة التجريبية.
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى على مقياس بعض الاضطرابات النفسية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
6. لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى درجات القياسين البعدى والتتبعى على مقياس بعض الاضطرابات النفسية لدى المجموعة التجريبية.
محددات الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:
أ – عينة الدراسة:
أُجريت الدراسة على عينة من طلاب التعليم النوعي بكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
1- عينة التحقق من الكفاءة السيكومترية للأدوات:
تكونت عينة التحقق من الكفاءة السيكومترية للأدوات من (50) طالبا من طلاب التعليم النوعي بكلية التربية بجامعة الزقازيق، تراوحت أعمارهم ما بين (19 - 22) عاما.
2- العينة الأساسية:
تتكون العينة الأساسية من (60) طالبا من طلاب التعليم النوعي بكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق ينخفض لديهم التواصل الاجتماعي ويرتفع لديهم بعض الاضطرابات النفسية، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية تتكون من (30) طالبا، ومجموعة ضابطة تتكون من (30) طالبا.
ب – الطريقة وأدوات الدراسة:
- بالنسبة للطريقة أو المنهج تم استخدام المنهج التجريبي لمناسبته لحجم وطبيعة مجموعة الدراسة، وذلك بإستخدام أدوات ضبط المجموعة، وأدوات القياس، بالاضافه إلى البرنامج الذي يطبق على المجموعة التجريبية وذلك لتحقق من فروض الدراسه.
- بالنسبة لأدوات الدراسة، تتمثل فيما يلي:-
1- مقياس التواصل الاجتماعي (إعداد: الباحث).
2- مقياس بعض الاضطرابات النفسية (إعداد: الباحث).
3- مقياس إدمان الانترنت (إعداد: الباحث).
4- البرنامج الإرشادي (إعداد: الباحث).
ج - المحددات الزمنية والمكانية:
تم اختيار العينة من كلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق، حيث تم تطبيقها فى العام الدراسي 2019 – 2020م.
د- الأساليب الإحصائية المستخدمة فى الدراسة:
تم إجراء المعالجة الإحصائية للبيانات التي تم الحصول عليها بالأساليب الإحصائية التالية:
 اختبار ت.
 معامل ارتباط بيرسون Pearson.
 المتوسط الحسابى
 الانحراف المعيارى.
وذلك من خلال حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية والمعروفة اختصاراً بـSPSS..
نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياسي التواصل الاجتماعي وبعض الاضطرابات النفسية، في القياس البعدي، لصالح المجموعة التجريبية، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية على مقياسي التواصل الاجتماعي وبعض الاضطرابات النفسية، في القياسين القبلي والبعدي، لصالح القياس البعدي، كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية على مقياسي التواصل الاجتماعي وبعض الاضطرابات النفسية في القياسين البعدي والتتبعي