Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Percutaneous coronary intervention in native coronary arteries versus bypass grafts in ischemic patients with prior coronary artery bypass graft surgery /
المؤلف
Waly, Amr Elshafey Farag.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو الشافعي فرج والي
مشرف / خالد عماد الرباط
مشرف / حازم عبد المحسن خميس
مشرف / أحمد يوسف إبراهيم
الموضوع
Cerebrovascular disease. Coronary disease. Coronary heart disease treatment.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
117 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 117

from 117

Abstract

إن قصور الشرايين التاجية يعد هو السبب الأعم للوفاة في العالم كما أن معدلات الإصابة بهذا المرض تزداد نتيجة لتوافر العديد من عوامل الخطورة مثال مرض السكري وزيادة الدهون بالدم وتقدم العمر.
تصلب الشرايين ,والذي يمثل السبب الرئيسي في حدوث قصور الشرايين التاجية,هو عبارة عن التهاب تليفي مزمن يصيب أصلا الشرايين الكبيرة والمتوسطة الحجم مؤديا الى ضيق هذه الشرايين.
كما أن إختيار وسيلة إعادة توصيل إمداد الدم للشرايين التاجية المصابة بالقصور يمثل تحد كبير في ظل التطور الحادث في مجالي القسطرة التدخلية وجراحة زراعة الوصلات ,والتي تستخدم وصلات شريانية أو وريدية لتخطي الضيق الحاصل بالشرايين التاجية , الأمر الذي أدى إلى تطوير بعض المعايير لإتخاذ القرار خصوصا في حالات ضيق الشرايين المتعددة وأيضا ضيق الشريان التاجي الأيسر الرئيس معتمدة على الصفة التشريحية للشرايين بالإضافة إلى الخصائص الإكلينيكية للمريض.
إن معدلات تكرار التدخل لإعادة توصيل إمداد الدم مرتفعة في حالات التوسيع باستخدام القسطرة التدخلية عنها في حالات جراحة زراعة الوصلات كما ان معدلات إنسداد الوصلات الوريدية أعلى من تلك المعدلات للوصلات الشريانية فيما يلي إجراء الجراحة.
الوصلات المعتاد إستخدامها في عمليات الزرع قد تكون:
وصلات شريانية مثال الشريان الثديي الداخلي الأيسر والأيمن والتي تحقق معدلات تدفق طبيعية بعد عشر سنوات تساوي95 % و 85% علي الترتيب كما يمكن أيضا إستخدام الشريان الكعبري بمعدلات تدفق أقل.
وصلات وريدية مثال الوريد الصافن بنسبة تدفق طبيعية لا تزيد عن 60% بعد عشر سنوات.
إن المرضى السابق خضوعهم لجراحة زراعة الوصلات يعانون من ارتفاع معدلات الخطورة للإصابة بنوبات القصور الحادة ومنها انسداد الوصلات لذا تحتم عليهم اتباع تعليمات التحكم بعوامل الخطورة والإلتزام الكامل بخطة العلاج لتجنب الإصابة بانسداد الوصلات أو حدوث تضيقات جديدة بالشرايين التاجية.
يعالج المرضي السابق خضوعهم لجراحة زراعة الوصلات كأمثالهم من مرضي قصور الشرايين التاجية المستقرة مالم يتعرضوا لآلام ذبحة صدرية متكررة مع العلاج ,قصور حاد في الشرايين التاجية , انخفاض مفاجئ في تحمل المجهود الحركي أو اثبات قصورمؤثر بالشرايين التاجية غن طريق إختبارات الجهد و تستلزم هذه الحالات إجراء تصوير للشرايين التاجية لتقصي حدوث انسداد بالوصلات او وجود ضيق جديد بالشرايين غير المشمولة بزراعة الوصلات.
الهدف من الدراسة
تقصي نتائج إجراء التوسيع على الشرايين التاجية بالمقارنة بتلك النتائج المترتبة علي توسيع الوصلات في المرضي السابق خضوعهم لجراحة زراعة الوصلات على الشرايين التاجية وذالك باستخدام القسطرة التدخلية.
المرضى وطرق الدراسة
هيكلية الدراسة: -
هذه الدراسة قائمة على الملاحظة بأثر رجعي لحالات سبق خضوعهم لجراحة زراعة الوصلات على الشرايين التاجية وبعدها خضعوا للتوسيع باستخدام القسطرة التدخلية وتضم الدراسة مائة مريض يتم تقسيمهم إلى في مجموعتين متماثلتين:
المجموعة الأولى :خمسون مريض خضعوا لتوسيع الشرايين التاجية.
المجموعة الثانية :خمسون مريض خضعوا لتوسيع الوصلات . 
. معايير الدمج: -
المرضى السابق خضوعهم لجراحة زراعة الوصلات على الشرايين التاجية والذين خضعوا بعدها لتوسيع ناجح باستخدام القسطرة التداخلية للشرايين التاجية أو الوصلات ويعرف التوسيع الناجح بتقليل نسبة تضيق الوعاء الدموي بعد التوسيع الي اقل من 20% من المحيط الداخلي للوعاء.
معايير الاستبعاد: -
المرضى الذين لم تنجح معهم محاولة التوسيع.
المرضى الذين خضعوا لتوسيع الشرايين التاجيه غير المشمولة بتركيب وصلات.
المرضي غير الملتزمين بتعليمات خطة العلاج او تعديل نمط الحياة
المرضى الرافضون لإجراء توسيع للشرايين التاجية على الرغم من ضرورة خضوعهم لذلك اعتمادا علي الاعراض ونتائج الفحوصات.
جميع المرضى سوف يخضعون لما يلي: -
تجميع الحالات من مركزين لإجراء القسطرة التدخلية وهما مستشفى جامعة بنها ومستشفى وادي النيل .
يسجل التاريخ المرضي الكامل للمرضى المنضمين للدراسة.
يتم تقسيم المرضى لمجموعتين متماثلتين طبقا لمكان التوسيع (سواء كان الشرايين التاجية أو الوصلات).
رصد توقيت ,أسباب ,دعامات ومضاعفات التوسيع باستخدام القسطرة التدخلية وذلك بالإضافة إلى امكانية إعادة التوسيع في خلال فترة المتابعة.
رصد نوبات القصور الحادة بالشرايين التاجية التي حدثت بعد التوسيع.
فترة المتابعة لا تقل عن عام من إجراء قسطرة التوسيع.
النتائج
بعد جمع البيانات سيتم تحليلها باستخدام طرق الإحصاء القياسية وعرضها في شكل جداول وأشكال بيانية.
المناقشة
سوف تناقش النتائج بالاستعانة بالمراجع المحلية والعالمية مع تفسير ظهور النتائج
الخلاصة والتوصيات
سوف تستخلص من نتائج الأبحاث.