Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبى قائم على أساليب الطباعة اليدوية لتنمية الذكاء المكانى والتذوق الجمالى لدى أطفال الروضة/
المؤلف
عليوة، أسماء ممدوح محمد .
هيئة الاعداد
مشرف / صلاح شريف عبدالوهاب
مشرف / هالة محمود عبدالعزيز
مشرف / هالة محمود عبدالعزيز
مشرف / هالة محمود عبدالعزيز
الموضوع
الاطفال- فنون
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
205ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - رياض اطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 330

from 330

المستخلص

تعد مرحلة الطفولة المبكرة من أهم مراحل العمر، فهي مرحلة تعليمية هادفة و مرحلة تربوية متميزة و قائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية و أهدافها السلوكية و سيكولوجيتها التعليمية و التعلمية الخاصة بها، و من هذا المنطلق أصبح الالتحاق برياض الاطفال ضرورة هامة لكل طفل حيث يساعدة على النمو الشامل المتكامل في جميع الجوانب سواء كانت جسمية، عقلية، معرفية، انفعالية ... الخ، كما انه يشكل محورا أساسيا نحو بناء شخصية الطفل لإعداده للمستقبل.
ويعتبر الطفل فى المناهج الحديثة هو المحور الأساسى فى جميع نشاطاتها فهى تدعوه دائما إلى النشاطات الذاتية ، وتنمى فيه عنصر التجريب والمحاولة والاكتشاف ، وتشجعه على اللعب الحر ، وترفض مبدأ الإجبار بل ترتكز على مبدأ المرونة والإبداع والتجديد والشمول وهذا كله يستوجب وجود نظام تربوى يستند على أحدث ما دفعت به نتائج البحث التربوى فى المجالات التربوية وغيرها من المجالات ، فالجانب الجمالي وتذوقه وتربيته أمراً ضرورياً لحياة الاطفال على هذه الأرض لأنه يسمو بالإنسان ويجعله يعيش وسط إنسانيته فيكون مرهف الحس ، رقيق الشعور ، لا متبلداً ولا جامداً ، بل حسن الذوق والتذوق يمكن أن يضيف لمسات الجمال فيعطي لحياته معنى ولحياة المجتمع كله ذوقاً رقيقاً ، ومع الاهتمام المتزايد بالتربية المبكرة للطفل في الدراسات العلمية والبرامج التربوية والجهود الوطنية ، نظراً لما تتركه هذه التربية من أثار بعيدة المدى على جوانب النمو المختلفة للطفل ، ومن المؤشرات الهامة على حجم وعمق الاهتمام بالتربية المبكرة ما طالبت به المنظمات الدولية في كثير من دول العالم مؤخرًا من ضرورة تقديم الرعاية التربوية ذات الجودة العالية للأطفال منذ سن الثالثة.
فتنمية الذكاء المكاني أمر هام جدا لحياة الأطفال لكى يجعل الطفل يعى بكل ما يحيط به من أشياء مبتكرة ومبدعة فى مرحلة الطفولة، بعد تدريب الأطفال على الرسم وتركيب المكعبات الصغيرة، وإتاحة الفرصة لهم لتوضيح ما يفكرون به، وما يدور بخيالهم على الورق، وترك المجال لهم للجلوس أينما يريدون، والإجابة عن تساؤلاتهم الغريبة، وربط الإجابة بالرسم أو الفيديو أو الصورة، لتبقى عالقة في أذهانهم إمكانية التصور والتركيب وتنمية الذكاء المكانى بأساليب الطباعة اليدوية المختلفة.
لذلك يعد فن الطباعة من أهم الفنون العملية الهامة التى سوف تساعد الاطفال على تنمية العضلات الدقيقة عن طريق التجريب والاكتشاف والتى لا يمكن أن يستغنى عنها الإنسان فى حياته اليومية، وعلى الرغم من التطور الهائل فى أساليب الطباعة التكنولوجية الاَلية إلا أن الطباعة اليدوية مازالت موجودة وتتمتع بمكانة مرموقة بسبب ما تشكله من قيمة فنية عالية وتنبثق من الطباعة عدة أساليب مثل أسلوب البصمات وأسلوب الطباعة بالمونوتيب وأسلوب الطباعة بالاستنسل .... وغيرها فهذه الأساليب تتيح الفرصة للنظر إلى الأشياء المألوفة نظرة جديدة ومن ثم التفاعل معها بطريقة إبداعية لتنمية الذكاء المكانى والتذوق الجمالى لأطفال الروضة.
مشكلـه الدراسة :-
- تتبلور مشكلة الدراسة فى الإجابة عن الأسئلة التالية:
- مافعالية استخدام أساليب الطباعة اليدوية في تنميه الذكاء المكانى والتذوق الجمالى لدى طفل الروضة؟
و يتفرع من هذا التساؤل بعض التساؤلات الفرعيه:
- ما هى أساليب الطباعة اليدوية المناسبة لتنمية الذكاء المكانى والتذوق الجمالى لطفل الروضة؟
- ما أهمية ممارسة الطفل لتلك أساليب الطباعة اليدوية ؟
- ما أهمية التذوق الجمالى والذكاء المكانى المراد تنميتهما لطفل الروضة؟
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية الي:
5- القاء الضوء على الدور الفعال لأساليب الطباعة اليدوية بالنسبه لآطفال الروضه.
6- التحقق من فعاليه استخدام اساليب الطباعة اليدوية لتنميه الذكاء المكانى والتذوق الجمالى لدى الطفل.
7- توظيف اساليب الطباعة اليدوية لتنميه الذكاء المكانى والتذوق الجمالى لدى الطفل.
8- اثاره وعى معلمه الروضه بأهميه دور أساليب الطباعة اليدوية لدى طفل الروضة.
9- الاستفادة من نتائج الدراسة فى تنميه الذكاء المكانى والتذوق الجمالى لدى الطفل.
أهميه الدراسة :
تكمن أهمية الدراسة الحالية في إستخدام أساليب الطباعة اليدوية فيتنميه الذكاء المكانى والتذوق الجمالى لدى الطفل ،ولا شك ان هذا ينطوي علي أهمية كبيرة من الوجهتين النظرية والتطبيقية .
1. تبصير للمهتمين بالطفوله و معلمات رياض الاطفال بدور أساليب الطباعة اليدوية في تنميه الذكاء المكانى والتذوق الجمالى لدى الطفل.
2. قله الدراسات في حدود علم الباحثه التي تناولت استخدام و توظيف أساليب الطباعة اليدوية في تنميه الذكاء المكانى والتذوق الجمالى لدى الطفل.
3. يزود الموجهين في توجه المعلمين الى استخدام أساليب الطباعة اليدوية فى تنميه الذكاء المكانى والتذوق الجمالى لدى الطفل.
4. قد تستفيد من هذا البحث المؤسسات التعليميـه .
5. امكانية إستفادة معلمات وأمهات الاطفال من نتائج هذة الدراسة في تنميه الذكاء المكانى والتذوق الجمالى لدى الطفل من خلال استخدام اساليب الطباعة اليدوية.
فروض الدراسة:-
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لأبعاد الذكاء المكانى لبطاقة الملاحظة والدرجة الكلية لها لطفل الروضة لصالح القياس البعدى.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لأبعاد التذوق الجمالى لبطاقة الملاحظة والدرجة الكلية لها لطفل الروضة لصالح القياس البعدى.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى لأبعاد الذكاء المكانى لبطاقة الملاحظة.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدى لأبعاد الذكاء المكانى لبطاقة الملاحظة والدرجة الكلية لها لطفل الروضة لصالح المجموعة التجريبية.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدى لأبعاد التذوق الجمالى لبطاقة الملاحظة لطفل الروضة لصالح المجموعة التجريبية.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى لأبعاد التذوق الجمالى لبطاقة الملاحظة.
7-توجد فعالية للبرنامج التدريبى القائم على أساليب الطباعة اليدوية لتنمية الذكاء المكانى والتذوق الجمالى لدى أطفال الروضة.
منهج الدراسة :-
استخدمت الباحثه في الدراسة المنهج الشبه التجريبي هذا للتعرف على استخدام أساليب الطباعة(كمتغير مستقل) في تنميه الذكاء المكانى والتذوق الجمالى لدى الطفل(كمتغير تابع) لدى طفل الروضه.
حدود الدراسة :-
- حدود مكانيه :روضه مجمع الشهداء بمدينه الزقازيق محافظه الشرقيه.
- حدود بشريه :تم تطبيق هذه الدراسة الحالية علي عينة قوامها (60) طفلا وطفلة من اطفال روضه مجمع الشهداء حيث سيتم تقسيم العينة الي مجموعتين مجموعة تجريبية قوامها(30) طفلا وطفلة ، واخري ضابطة قوامها (30) طفلا وطفلة ،وتم تطبيق الشروط التى حددتها الباحثة عند اختيار عينة البحث وهي :
- ان تتراوح اعمار العينه من سن 5-6 سنوات .
- تجانس أفراد العينة في السن والذكاء ومتغيرات البحث.
- ان يكون أطفال العينة ممن يلتزمون بالحضور بالروضة.
- ألا يكون من بين أطفال عينة البحث ممن يعانون من مشكلات اعاقات صحية مؤثرة علي الاداء او الحضور للروضة.
- حدود زمنية :تم تطبيق برنامج الدراسة الحالية على مدار 60 جلسة بمعدل خمس جلسات اسبوعيا ، لمدة (13) اسبوعا تقريبا خلال الفصل الدراسى الأول من العام الدراسى (2020 /2021).
• أدوات الدراسة :-
- بطاقة ملاحظه لتنميه الذكاء المكانى لدى الطفل عن طريق أساليب الطباعة اليدوية لدى طفل الروضة. ( إعداد /الباحثة )
- بطاقة ملاحظه لتنميه التذوق الجمالى لدى الطفل عن طريق أساليب الطباعة اليدوية لدى طفل الروضة. ( إعداد/ الباحثة)
- برنامج لتنمية الذكاء المكانى والتذوق الجمالى بإستخدام أساليب الطباعة المختلفة .
( إعداد /الباحثة)
- اختبارالذكاء الأطفال لضبط العينة. (إجلال سرى :1988)
• نتائج الدراسة:
1- تحققت صحة الفرض الأول ، حيث اتضح أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدى لبطاقة الملاحظة لتنمية أبعاد الذكاء المكانى لطفل الروضة لصالح القياس البعدى بعد تطبيق البرنامج.
2- تحققت صحة الفرض الثانى ، حيث اتضح أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدى لبطاقة الملاحظة لتنمية أبعاد التذوق الجمالى لطفل الروضة لصالح القياس البعدى بعد تطبيق البرنامج.
3- تحققت صحه الفرض الثالث، حيث اتضح انه لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى (بعد تطبيق البرنامج التدريبى ) والتتبعى(بعد القياس البعدى 15 يوماً ) لأبعاد الذكاء المكانى لبطاقة الملاحظة
4- تحققت صحة الفرض الرابع ،حيث توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لبطاقة الملاحظة لأبعاد الذكاء المكانى لأطفال الروضة, لصالح المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج.
5- تحققت صحة الفرض الخامس ،حيث توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لبطاقة الملاحظة لأبعاد التذوق الجمالى لأطفال الروضة, لصالح المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج.
6- تحققت صحه الفرض السادس، حيث اتضح انه لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى (بعد تطبيق البرنامج التدريبى ) والتتبعى(بعد القياس البعدى 15 يوماً ) لأبعاد التذوق الجمالى لبطاقة الملاحظة.
7- تحققت صحة الفرض السابع حيث اتضح انه توجد فعالية للبرنامج التدريبى فى تنمية الذكاء المكانى والتذوق الجمالى لدى أطفال الروضة.
• توصيات الدراسة :
فى ضوء ما توصلت إليه الباحثة من نتائج وما قدمته من تفسيرات توصى بالأتي :
1-الاهتمام بأبعاد الذكاء المكانى والتذوق الجمالى وجعلها محوراً رئيسياً فى رياض الأطفال لتنمية الإبداع والموهبة لدى الأطفال .
2-ضرورة تدريب الطالبات المعلمات في رياض الأطفال على استخدام اساليب الطباعة اليدوية أثناء العمل في الروضة .
3-ضرورة عقد ورش وندوات عمل تدريبية للطالبات في الكليات حول كيفية تنمية التذوق الجمالى لطفل الروضة .
4-تشجيع معلمات الروضة على تقديم الأنشطة الفنية للاطفال بطرق متعددة ومختلفة .
5-توجيه أنظار الآباء والأمهات على تنمية الحس الجمالى لأطفالهم باستخدام الخامات الفنية المختلفة والحديثة .
6-توعية مديرى ومشرفى الروضات بأهمية دراسة محاور تنمية الذكاءات المتعددة لطفل الروضة .
7-إعداد دورات تدريبية لدى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في كليات رياض الأطفال حول كيفية تنمية الذكاء البصرى المكانى لطفل الروضة .
8-إجراء المزيد من الدراسات فى مجال المهارات الفنية لإستخدام أساليب الطباعة المتنوعة لطفل الروضة لمواكبة التطورات الحديثة .
9-تزويد المكتبات داخل الروضات بالعديد من المصادر مثل ( الكتب ،المجلات، الرسائل، الدوريات) وما تتضمنه من قوائم للتذوق الجمالى وأبعادة التى تساعد المعلمة على أداء المهارات مع الأطفال بشكل فعال .
10-ضرورة تدريب المعلمات علي أساليب حديثة أثناء تعاملهن مع الأطفال للنهوض بالعملية التعليمية.
• البحوث المقترحة :
فى ضوء ما أسفرت عنه الدراسة الحالية من نتائج وتوصيات يمكن اقتراح عدد من البحوث التى لا تزال فى حاجة إلى الدراسة وهى :
1-برنامج تدريبي أبعاد الذكاء المكانى لتهيئة الأطفال لعمليتي القراءة والكتابة .
2-دراسة تقويمية لأداء المعلمات في الروضة على كيفية تقديم فنيات أساليب الطباعة اليدوية لطفل الروضة فى ضوء المعايير القومية لرياض الأطفال .
3-فاعلية استخدام برمجيات الرسوم المتحركة فى تنمية التذوق الجمالى لدى طفل الروضة.
4-برنامج قائم على استخدام التعلم الإلكتروني لتنمية التذوق الجمالى لطفل الروضة.