الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر الفنون الإسلامية مرآة صادقة ناقلة لواقع الحياة المجتمعية بكل ما فيها من جوانب ثقافية وحضارية، ولا تزال هذه الجوانب تحتاج إلى الكثير من الجهد لإبراز الحقائق المتعلقة بها ، حيث تزخر بالأسرار والكنوز المعرفية التي تنتظر من يكشف النقاب عنها، ويعد موضوع رسوم الكائنات الحية والخرافية على التحف التطبيقية العثمانية من الموضوعات التي لم تتخصص لها دراسة مستقلة في مجال الفنون الإسلامية، وسوف يتم تناول هذا الموضوع من خلال مجموعة من التحف المختارة التي تتميز بالتنوع في المواد الخام من تحف معدنية ، خزفية ، خشبية ، نسيج ، سجاد ، جص . وقد تعددت المجموعات التي تضمنت تحفاً فنية خاصة بموضوع الدراسة، وخاصةً مجموعة متحف الفن الإسلامي بالقاهرة ، ومتاحف تركيا ، وغيرها من متاحف العالم، ولكون هذا الموضوع من الموضوعات الهامة ، تم إختياره بالدراسة والبحث لنيل درجة الماجستير في الآثار الإسلامية . وتكمن أهمية هذه الدراسة في تناول مجموعة من التحف الفنية التطبيقية في العصر العثماني في الفترة من القرن ( ١٠- ١٣هـ / ١٦– ١٩ م ) في ضوء مجموعة من تحف بعضها سبقت دراسته والبعض الآخر لم يسبق نشره أو دراسته وهي كما سبق أن ذكرت موزعة على المتاحف المصرية والعالمية، سيتم تناول كل قطعة منها بالوصف والتحليل لرسوم الكائنات الحية والخرافية المنقوشة عليها بهدف تقديم دراسة وافية عما تتضمنه تلك التحف من زخارف والوصول إلى أصولها الفنية واكتشاف عناصر جديدة إعتماداً على أن الدراسة الحصرية تفيد في ظهور النتائج حتى يمكن الخروج بنتائج تضفي عناصر جديدة على العناصر الزخرفية السائدة والمميزة لتلك الفترة وتطور هذه العناصر خلال تلك الحقبة الزمنية المهمة في العصر الإسلامي. |