Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
long term results of bipolar hemiarthroplasty in treatment of fracture neck femur /
المؤلف
Elsayed, Mohammed Elsayed Mohammed,
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد محمد السيد
مشرف / محمد عليوة
مشرف / سيد محمدي إبراهيم
مشرف / محمد عنتر مصلحي
الموضوع
Femur fractures.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
125 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحه العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 125

from 125

Abstract

كسور عنق عظمة الفخذ داخل محفظة المفصل تبدا من بعد سطح المفصل حتى منطقة ما بين مدوري الجزء العلوى لعظمة الفخذ.
وهى كسور غير شائعة فى الشباب اصحاب العظام القوية وفي بعض الاجناس التي تكون نسبة حدوث هشاشة فيهم قليلة .
وتصنف هذه الكسور حسب:
1. المرضى حسب اعمارهم ووجود امراض مصاحبة ووقت التشخيص.
2. الكسر حسب تصنيفها التشريحي زاوية ميل الكسر وتحركه من عدمه.
ويعتمد علاج هذه الكسور على عدة عوامل مثل السن درجة تعاون المريض والكسر نفسة من حيث كونه متحرك او ثابت.
فى المرضى الاقل سنا فان التثبيت الداخلي القوى فى اسرع وقت ممكن يعتبر احسن طريقة للعلاج لان المحافظة على راس العظمة ان امكن يعتبر افضل من استبدال المفصل وفى هذه الحالة نحصل على نتائج جيدة بتدخل بسيط.
فى المرضى الاكبر سنا فان العمر المتوقع للمريض ودرجة نشاطه قبل حدوث الكسر يجب ان يوضع فى الاعتبار بشدة قبل تحديد الوسيلة الانسب للعلاج ولهذا يعتبر نصف المفصل أحادي القطب الحل الافضل للمرضى الاقل حركة ولكن فى المرضى الاكثر حركة يعتبر نصف المفصل ثنائي القطبين الحل الامثل بشرط سلامة حق مفصل الفخذ في الحالتين.
ويعتبر الاستبدال الكامل لمفصل الفخذ هو العلاج الامثل للمرضى الذين يعانون من وجود خشونة او روماتويد او مرض باجيت او وجود اورام.
وفى علاج مثل هذه الكسور من حيث النتائج بعيدة المدى نلاحظ مشاكل لنصف المفصل أحادي القطب حيث يحدث تآكل بحق مفصل الفخذ ووجود نتوء عظمية مع نسبة عالية من احتياج المريض لإعادة الجراحة خصوصا فى المرضى الاكثر نشاطا.
وبالرغم من ذلك مازال هناك استخدام لنصف المفصل أحادي القطب وخصوصا فى المرضى اصحاب العمر المتقدم واصحاب الحركة الضعيفة او المريض الغير متوقع حركته لأنه الخيار الاقل سعرا .
بعض الدراسات بينت عدم وجود افضلية للمفصل ثنائي القطب عن أحادي القطب لعلاج كسور عنق عظمة الفخذ من حيث الجودة او الوظيفة.
وقد اثبتت كثير من الدراسات طويلة المدى عن نصف المفصل ثنائي القطبين انخفاض نسبة حدوث تآكل او تكون نتوء عظمية بمفصل الفخذ مع وجود تحسن بالوظيفة.
ويأتي فكرة حدوث ذلك نتيجة الفكرة القائمة على حدوث حركة داخل المفصلة الداخلية لنصف المفصل ثنائي القطب تؤدى الى تقليل قوى القص على التقاء سطح المفصل الخارجي مع حق مفصل الفخذ عن طريق تغيير نقطة الارتكاز.
ومن الدراسات السابقة فأننا نستنتج ان نصف المفصل ثنائي القطب يعتبر علاج امثل لمرضى كسور عظمة الفخذ اصحاب الحركة والذين تكون نسبة نجاح التثبيت الداخلي فيهم قليلة حيث انه يقلل نسب حدوث تآكل بالمفصل ويحسن الوظيفة.
ولازال موضوع حدوث حركة داخل النصف مفصل ثنائي القطب موضوع شك وفى المرضى اصحاب خشونة مفصل الفخذ تكون الحركة اعلى بالمفصلة الداخلية بينما فى مرضى كسور عنق عظمة الفخذ تكون الحركة اعلى بين الغلاف الخارجي وحق مفصل الفخذ.
ولاحظ بعض العلماء ضعف الحركة بالمفصلة الداخلية لنصف المفصل ثنائي القطب الى ان تنعدم ويصبح يعمل كنصف المفصل أحادي القطب ولاحظ البعض الاخر عدم حدوث ذلك.
وفى هذه الدراسة اثبتت النتائج ان نصف المفصل ثنائي القطبين يعطى نتائج مرضية على المدى البعيد للمرضى كبار السن الذين لا يعانون من وجود امراض بحق مفصل الفخذ.