الفهرس 
محتويات الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 328 |  |  |
| | | from | 328 | | |
المستخلص
مستخلص الرسالة : سعت هذه الدراسةُ للتعرفِ على الصورة الإعلامية لإيران في الصحافةِ العربية بعد الاتفاقِ النووي الإيراني 2015 -2018, ومعرفةِ مصادرِ الأخبار التي اعتمدت عليها الصحفُ العربيةُ (عينةُ الدراسةِ)، وانعكاساتها على توجّهات الخطابِ الصحفي إزاء الاتفاق النووي الإيراني 2015 -2018. واعتمدت الدراسةُ على منهج المسحِ الإعلاميِّ، وبعد أن قام الباحثُ بعملِ دراسةٍ استطلاعيةٍ للعديد من الصحف العربية؛ عمِل مسحًا لعينةٍ من هذه الصحف؛ لما تتسمُ به الدولُ المالكة لهذه الصحف من سياسات ومواقفَ بارزةٍ من أحداث حول الصورة الإعلامية لإيران بعد الاتفاق النووي الإيراني 2015-2018 فيها، أثرت -بشكلٍ أو بآخَر- على معالجةِ هذه الصحفِ. وتمثلت صحفُ الدراسةِ في (صحيفة الرياض - صحيفة الأهرام - صحيفة الراية - صحيفة الصباح)، وتم اختيارُ عينةِ الأعدادِ بدايةً من (1 /7 / 2015) وحتى (1/7 /2018)، عن طريق المسح الشاملِ لجميع أعداد الصحفِ (عينة الدراسة) وقد توصّلتْ هذه الدراسةُ لعدد من النتائج؛ من أهمها : أظهرت نتائج الدراسة أن الصحف (محل الدراسة) المتمثلة في (الرياض – الأهرام – الراية - الصباح) على الرغم من أنها صُحفٌ عربية دولية، تختلف اتجاهاتها وسياستها التحريرية؛ إلا أنها اتفقت جميعُها في اهتمامها في الترتيب الأول بالقضايا السياسية المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، لكنّ الاهتمام العام بالقضايا السياسية المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني في الصحف (محل الدراسة)، ربما ينبُعُ من أهميةِ القضايا السياسيةِ باعتبارها قضايا تتعلقُ بالأمن العام العربي، وتحتاجُ الصحف لإظهار خطورةِ الوضعِ الأمني في إيران، وأهميته سياسيًّا بالنسبة للدول العربية المجاورة لها. أشارت نتائج الدراسة إلى أن القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني تم توزيعُها على أكثر من خمسةِ أنواعٍ من القضايا، وبنسب متفاوتة، حيث يَظهر تنوعٌ مقبول في اهتمام الصحف (محل الدراسة) بأشكال القضايا كافةً المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، وعدم الاكتفاء بجانب معين؛ نظرًا لأهمية هذه القضية للمجتمع العام العربي والدولي. احتلّ فنُ (الأخبار) الترتيبَ الأول على المستوى الإجمالي العام للفنون الصحفية المصاحبة للموضوعات المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني في الصحف العربية (محل الدراسة) من مجموع الفنون الصحفية كافةً، يليه في المرتبة الثانية فن (التقارير)، ثم جاء فن (التحقيقات) في المرتبة الثالثة؛ أما المرتبة الرابعة فجاء فنُّ (المقالات)، ومن ثَمّ جاء فن (الأحاديث) في المرتبة الخامسة. احتل (إصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولي يؤيد فيه البرنامج الشامل للعمل المشترك، وتحويل منشأة فوردو من موقع لتخصيب اليورانيوم إلى مركز للأبحاث النووية والتقنية) الترتيب الأولَ على المستوى الإجمالي العام لأهم محاور الاتفاق النووي الإيراني، الذي تناولته الصحف العربية (محل الدراسة)، ثم جاءت (مواصلة إيران برنامجها النووي السلمي بدرجة تخصِيب 3.67٪، وسيكون التخصيب في منشأة نطنز الواقعة في شمال أصفهان) في المرتبة الثانية؛ أما المرتبة الثالثة فجاءت (مشاركة إيران في التعاون الدولي في مجال الطاقة النووية السلمية)، ومن ثَمّ جاء (إنهاء الاتحاد الأوروبي كل الحظر الاقتصادي والمالي المرتبط بالبرنامج النووي) في المرتبة الرابعة، ثم جاء في المرتبة الخامسة (إيقاف الولايات المتحدة تنفيذ الحظر المالي والاقتصادي الثانوي المرتبط بالبرنامج النووي تزامنًا مع تنفيذ إيران لالتزامتها النووية الرئيسة عبر مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية).