Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد التداولية في سور الحواميم في ضوء تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن لمحمد بن جرير الطبري(ت.310 هـ.) /
المؤلف
عبدالقادر، عمرو محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو محمود محمد عبدالقادر
مشرف / علاء إسماعيل الحمزاوي
الموضوع
اللغة العربية. القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
426 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 442

from 442

المستخلص

تخلّص البحث بعون الله وفضله إلى مجموعة من النتائج الهامة التي تمثل أهم الظواهر التداولية في سور الحواميم، وبيانها كالآتي:
في المقدمة والتمهيد:
1- اهتمت التداولية بدراسة علاقة العلامات بمؤوليها، وعدم الاهتمام بدراسة اللغة كبنية ونظم وقواعد.
2- برزت أهمية الدرس التداولي في اتكائه على دراسة الخطاب والحصيلة اللغوية في إطار التواصل.
3- تُعد التداولية استخلاصاً ونتيجة لتضافر عدة
4- فلسفات وروافد معرفية كثيرة، أسهمت في ظهورها على الساحة اللغوية اللسانية، إبان سبعينات القرن العشرين.
5- تمثل التداولية المنحى أو النموذج الوظيفي في مقابل المنحى الصوري الذي تمثله البنيوية، وهما معا يمثلان نماذج البحث اللغوي في اللسانيات الغربية.
6- يُمكن القول أن الفلسفة التحليلية هي المنهل الرئيسي الذي نشأت فيه التداولية.
7- عملية التخاطب لا تكتمل إلا بوجود عناصر الخطاب الأربعة: المخاطَب، والمخاطَب، والخطاب، والسياق.
8- لا يمكن فهم الملفوظ بمعزل عن السياق الداخلي (لغوي)، والسياق الخارجي (مقامي).
9- تهتم التداولية بدراسة اللغة أثناء الاستعمال، مع عدم إهمال المعنى والمقصود الذي يحدده السياق المقامي.
10- يمثل الطبري وتفسيره رأس المذهب الأثري الأصولي، الذي يعتمد اعتماداً كبيراً على سلطة الأسلاف والرواية المسندة إلى رجال ثقات.
11- جاء استعمال الطبري لكلمة تأويل مقصوداً، حيث أنَّه أراد أن يجعل منها – أي التأويل – درجة بعد التفسير.
في الفصل الأول: (الأفعال الكلامية):
12- كانت نظرية أفعال الكلام مرادفة للتداولية في نشأتها الأولى.
13- يُمثل الغرض الإنجازي أهم جانب في دراسة نظرية الأفعال الكلامية.
14- تقسمات أوستن وسيرل وليتش تعد من أهم الدراسات التي ظهرت في ضوء نظرية الأفعال الكلامية.
15- هذه النظرية بُحثت في الدرس اللغوي العربي قبل مولدها في الدرس اللغوي الغربي، من خلال الظاهر الأسلوبية ”الخبر والإنشاء”، وتندرج تحت علم المعاني.
16- ولقد اهتم الباحثون حديثاً بمحاولة تقريب وربط الدراسات اللغوية العربية باللسانيات التداولية، وتأصيل المنهج التداولي عندهم.
17- والوظيفة الإخبارية المحفزة هيمنت على أغلب النص القرآني في سور الحواميم.
18- ظهرت أغراض مختلفة للأفعال الكلامية الإخبارية، بجانب الوظيف الإخبارية، منها: الوعد، الوعيد، التهديد، التحذير، الإنذار، التوبيخ، التقريع، الإنكار، التعجب، التقرير، التخويف، وغيرها من الأغراض البلاغية.
في الفصل الثاني: (الاستلزام الحواري):
19- ترجع نشأة هذا الجانب من جوانب البحث التداولي إلى الفيلسوف غرايس Hp.grice ، حين ألقى محاضراته في جامعة هارفارد سنة 1967م.
20- ويقوم الاستلزام الحواري بدو بارز في نظرية ”تحليل الخطاب”، وذلك أنّه يهتم في دراسته لـ ”الخِطاب”، بتوضيح نوعاه: الصريح والضمني.
21- وهو في ذلك يعتمد اعتماداً تاماً على السياق المقامي لتوضيح نوعين من المعاني، المعنى الأول: المعنى المباشر الحرفي، والمعنى الثاني: وهو الغرض المستلزم.
22- تناول القدماء العرب هذه الظاهرة قديماً تحت مسميات عديدة، باختلاف الدرس الذي ستندرج تحته، من نحو ولغة وبلاغة.
في الفصل الثالث: (الإشاريات):
23- تعتبر العناصر الإشارية من أهم العناصر التي تستخدم في الربط بين مكونات النّص والوحدات اللغوية التي يتألف منها.
24- عالج العلماء العرب هذه المكونات والعناصر الإشارية، وأطلقوا عليها مصطلح (المبهمات)، وقصدوا به (أسماء الإشارة – والأسماء الموصولة – والضمائر).
في الفصل الرابع: (الحجاج):
25- الحجاج مصطلحاً مرادفاً لمصطلحين آخرين، هو أكثرهم دقة ووضوحاً وعمقاً، وهما: الجدل، والخطابة.
26- ليس الحجاج ظاهرة فكرية حديثة، بل له امتدادات قديمة خاصة عند علماء اليونان والرومان والمسلمين.
27- يحاول الطبري إقناع المتلقين لخطابه التفسيري إذ يعمد إلى بناء شكل برهاني معين تظهر فيه الحجج والبراهين، في بنية ثلاثية الأركان، تتكون من مقدمة صغرى، ومقدمة كبرى، ونتيجة.
28- تعد الإستعارة الحجاجية من أكثر أدوات الحجاج البلاغي المستخدمة في سور الحواميم.
29- تنوعت الأدوات اللغوية والبلاغية والتداولية المستخدمة في تقنيات الحجاج في الحواميم.