الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 306 |  |  |
| | | from | 306 | | |
المستخلص
لقد أحتل مفهوم الأمن الإجتماعى مكانا بارزا بين اهتمامات المسئولين والمواطنينفى المجتمع المعاصر ولا تصاله المباشر بالحياة اليومية بما يوفره من طمأنينة فى النفوس وسلامة والنصرة فى التعامل ، فهو يعد ضرورة من ضروريات الحياة اليومية لأنه يحافظ على أمن الناس فى مساكنهم وامنهم فى الشارع والأسواق واماكن العمل والدراسة ، وهذا يعنى أن هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق السلطة السياسية والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية لتلقين الناس أسس الثقافة الأمنية – لذلك فقد حاول الباحث دراسة العوامل الاجتماعية والثقافية المؤثرة على الأمن الإجتماعى وجاءت الدراسة بالشكل الاتى. الباب الأول : ويحتوى على اأربعة فصول ، الفصل الأول ويشتمل على مفهوم الأمن الإجتماعى والمفاهيم المرتبطة به ، الفصل الثانى مقومات ومعوقات الأمن الإجتماعى ، الفصل الثالث ويحتوى على العوامل اللإجتماعية والثقافية المؤثرة على الأمن الإجتماعى وهما الأسرة كعامل إجتماعى من حيث المفهوم والوظائف ، والتعليم كعامل ثقافى من حيث المفهوم والوظائف أما الباب الثانى فيحتوى على ثلاث فصول الفصل الخامس إطار الدراسة وإجراءتها المنهجية ، الفصل السادس مناقشة تساؤلات الدراسة ، الفصل السابع النتائج وتوصيات الدراسة ثم الخاتمة. مشكلة الدراسة: تدور مشكلة الدراسة حول موضوع الأمن الاجتماعى لانه اصبح هاجسا فى معظم مجتمعات العالم واصبحت قضية الامن بالنسبة لها احدي المقومات الاساسية للمجتمع وضرورة حيوية يتعامل معها المجتمع كإحدي الاحتياجات الاساسية للإنسان التى لاغنى عنها بعد احتياجاته الفيزبولوجية ويختلف هذا الهاجس الأمنى من مجتمع لأخر حسب الوضع الأجتماعى والسياسي للمجتمع ويعد الأمن الاجتماعى ضرورة من ضروريات الحياة الاساسية التى يتطلب تضافر الجهود للعمل على تدعيمه وذلك من خلال قيام كلا من الأسرة والعادات والتقاليد والتعليم بوظائفهما الأساسية التى تساعد بدورها على تحقيق الأمن الاجتماعى ومن هنا تكمن مشكلة الدراسة فى التعرف على العوامل الاجتماعية والثقافية المؤثرة على الأمن الاجتماعى لأفراد المجتمع.. أهداف الدراسة تتمثل أهادف هذه الدراسة فى هدف رئيسى مؤاده للتعرف على العوامل الإجتماعية والثقافية المؤثرة على الأمن الإجتماعى وينبثق من االاهداف الفرعية التالية :. هل يوجود وعى لأففراد العينة بمظاهر الأمن الإجتماعى • ما الدور التى تلعبه الأسرة فى التأثير على الأمن الإجتماعى . • ما الدور الذى يلعبه التعليم فى التأثير على الأمن الإجتماعى . تساؤلات الدراسة تدور هذه الدراسة حول تساؤل رئيسى مؤداه ما هى أهم العوامل الإجتماعية الثقافية المؤثرة على الأمن الإجتماعى ، وينبثق منه عدة تساؤلات فرعية وهى . 1-ماهى مظاهر الأمن الإجتماعى ؟ 2-ما هو دور الأسرة فى التأثير على الأمن الإجتماعى ؟ 3-ماهو دور التعليم فى التأثير على الأمن الإجتماعى؟ منهج الدراسة: اعتمد الباحث على منهج المسح الإجتماعى عن طريق العينة . أدوات الدراسة استخدم الباحث أستمارة الأستبيان فى الدراسة. عينة الدراسة قام الباحث باختيار عينة عشوائية من الشباب وغيرهم فى مدينة المنصورة تم اختيارهم بطريقة عشوائية وبلغ عددهم 130 مفردة موزعه كالاتى 80 مفردة من الذكور و 50 مفردة من الأناث د- المجال الزماني للدراسة الميدانية: إستغرق توزيع وملء وتحليل استمارة الاستبيان الفترة من (27-2 –2021 ) إلي (15-5-2021 ) ثلاثة شهور. نتائج الدراسة وقد توصلت الدراسة الى العديد من النتائج التى تدور حول تلك الأهداف التى قام الباحث بوضعها ومن أبرزها . 1-كشفت الدراسة عن أهمية الدور الذى يلعبه التعليم من خلال قيامه بالوظائف المنوطة إليه فى سبيل تدعيم ونشر التوعية الثقافية للتأثير على استقرار الأمن الإجتماعى . 2-اسفرت الدراسة عن غياب الشعور بالأمن الصحى وضعف اهتمام الدولة بالمواطنين من الناحية الصحية واهمال المستشفيات الاهتمام بالمرضى . 3-اوضحت الدراسة عن مدى تحقق الأمن الأقتصادى كمظهر من مظاهر الأمن الإجتماعى رغم ما تمر به البلاد من انهيار اقتصادى . 4-أوضحت الدراسة عن مدى غياب الشعور بالأمن السياسي بسبب وجود الفساد السياسى من واسطة ومحسوبية 5-كشفت الدراسة عن مدى وجود المن الغذائي المتمثل فى سهولة الحصول على السلع الغذائية بشكل مناسب مما يوفر تحقيق المن الإجتماعى . 6-كشفت الدراسة أن السير باطمئنان فى الشارع من اهم ما يحقق الأمن الإجتماعى . 7-كشفت الدراسة عن مدى انخفاض الشعور بالأمن البيئى وربما يرجع ذلك الى خطورة ما يقوم به أفراد المجتمع من أفعال تضر البيئة . 8-أسفرت الدراسة عن الدور الحيوى الذى تلعبه الأسرة فى التأثير على الأمن الاجتماعى وتدعيمه من خلال قيامها بوظائفها الأسرية.