Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القبيلة وتأثيرها على الوضع السياسي بالمجتمع الليبي :
المؤلف
التومي، التومي على الشيباني.
هيئة الاعداد
باحث / التومي على الشيباني التومي
مشرف / مهدي محمد القصاص
مشرف / سامية علي حسانين
مشرف / محمد عبدالعزيز عياد
مناقش / عاطف محمد شحاته
مناقش / نجلاء محمد عاطف مصطفى خليل
الموضوع
القبائل العربية - ليبيا. الأحزاب السياسية - ليبيا. علم الاجتماع السياسي - ليبيا.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (449 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 449

from 449

المستخلص

ان الواقع المعاش في ليبيا بشكل عام ومنطقة طرابلس على وجه الخصوص يعكس الحس القبلي الذي اعيد تةظيفه من جديد ، ويسود اعتقاد مفاده بأن القبيلة كشكل من اشكال التنظيم الاجتماعي والسياسي المعتمد على روابط الدم والقرابة شهدت حالة من الانبعاث ، سواء كان ذلك بمعزل عن الدولة او تماشيا مع رغباتها وذلك من خلال المجالس العرفية للقبائل. وتعد اشكالية القببيلة ودورها في النظام الساسي من اهم القضايا التي لابد من دراستها والعمل على حلها في سبيل دعم العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بين اطراف النزاع وليس من الغريب ان تدب النزاعات بين فرد وآخر او قبيلة مع غيرها يرتبطون معابعلاقات تاريخية ثقافية . فقد تعرض المجتمع الليبي للعديد من المتغيرات السريعة والجذرية ، وذلك بعد احداث ثورة السابع عشر من فبراير والتي شملت كافة المجالات الحيوت الحيوية في المجتمع وغيرها من المجالات الاخرى ، مما نتج عنه حل مؤسسات الدولة المختلفة واجهزتها واعادة تشكيلها من جديد وفق الظروف التي تمر بها الدولة الوقت الحالي . وقد عاني المجتمع الليبي عقب هذه الاحداث من حالة من الفوضى والتفكك شملت التخريب والقتل والانقسام ، وزاد على ذلك تفكك انظمة الدولة بشكل ساهم في تفاقم عجز مؤسسات الضبطالاجتماعي عن اداء دورها في عملية الضبط ، ومن تتبلور مشكلة الدراسة الراهنة في التعرف على دور القبيلة وتاثيرها في الوضع السياسي في المجتمع الليبي . اهداف الدراسة : تتمثل اهداف الدراسة الراهنة فيما يلي : 1- التعرف على الادوار المختلفة للقبيلة في المجتمع الليبي . 2- على شكل الوضع السياسي في المجتمع الليبي . 3- التعرف على الدور الايجابي للقبيلة للنهوض بالوضع السياسي في المجتمع الليبي . 4- التعرف على الدور السلبي للقبيلة في نوع الاستقرار السياسي في المجتمع الليبي . 5- التعرف على تاثير التعصب القبلي على الوضع السياسي في المجتمع الليبي . في اطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة تكتشف عن تأثير القبيلة على الوضع السياسي بالمجتمع الليبي ، استعانت الدراسة بالمنهج الوصفى ، اما بالنسبة لادوات الدراسة فهي استمارة الاستبيان ودراسة الحالة ، ودليل المقابلة ، وتم تطبيق الاسبيان على عينة من سكان مدينة طرابلس مكونة من (250 )مفردة ، ودليل المقابلة مع بعض من المسؤولين في المجتمع الليبي وعددهم ( 10 ) ، ودراسة الحالة مع بعض من اعضاء القبائل المختلفة وعددهم ( 10 ) حالات . اهم نتائج الدراسة : • اوضحت نتائج الدراسة الدور السياسي الايجابي للقبائل الليبية ففي الترتيب الاول حل الكثير من المختنقات التي يستعصي حلها بالطرق الرسمية وفي التريب الثاني خروج ليبيا مما تعانيه اليوم من ازمات مختلفة وفي الترتيب الثالث الايفاء بواجباتها في حالات عجز المؤسسات (( الحكومية )) . وفي الترتيب الرابع دورها الفعال عبر دوائر ومؤسسات الدولة . • اكدت نتائج الدراسة علي الدور السياسي السلبي للقبائل الليبية ففي الترتيب الاول الاهتمام بمصالح كل قبيلة على حساب مصلحة الوطن وفي الترتيب الثاني تشكيل قوى اجتماعية تكون مصدر خطر على النظام الحاكم ، سيطرة العصبية القبلية عند الدخول في العملية السياسية بالمغالبة القبلية وفي الترتيب الثالث سيطرة العصبية القبلية في تسيير امور المجتمع . • بينت الدراسة ان هناك تاثير للتعصب القبلي على الوضع السياسي في المجتمع الليبي ولكن هناك عدد من الاسباب التي تدعو للتعصب القبلي ففي الترتيب الاول التنشئة الاجتماعية وفي الترتيب الثاني ميل افراد القبيلة الى الحرية الشخصية التي لا حد لها وفي الترتيب الثالث سيادة سلطة العادات والتقاليد الاجتماعي . اهم توصيات الدراسة : 1. المصالحة الوطنية الشاملة هي اساس حل الازمة الليبية ، ورفض كل المنظمات والتشكيلات المتطرفة ، التي تشكل خطر على وحدة الدولة المدنية . 2. مقارمة جميع اشكال الغزو الخارجي ، ورفض اي اتفاقيات دولية تشكل خطرا على الامن القومي . 3. التمسك بالنهج الديمقراطي الذي يقرره الليبيون باسلوب وطريقة حكم البلاد واقرار دستور توافقي ، واجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية . 4. تجديد شرعية المؤسسات الليبية وفي اولها المجلس الرئاسي بحيث يكون معبر عن كل مكونات المجتمع الليبي.