الفهرس 
قائمة الموضوعاتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 269 |  |  |
| | | from | 269 | | |
المستخلص
تكمن مشكلة الدراسة الحالية في عدم وجود نظام إعداد لمعلم الموهوبين بكليات التربية في مصر بصفة عامة وكليات التربية جامعة المنصورة بصفة خاصة ، ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: ما متطلبات نظام إعداد معلم الموهوبين بكليات التربية في ضوء خبرات بعض الدول؟ وتهدف الدراسة الحالية إلى محاولة وضع تصور مقترح لنظام إعداد معلم الموهوبين بكليات التربية في ضوء خبرات بعض الدول، واعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي حيث يتناسب مع طبيعة هذه الدراسة ؛ لأنها تتناول تجربة معاصرة وذلك للوقوف على نظام إعداد معلم الموهوبين بكليات التربية، وتكمن أهمية الدراسة في أهمية المجال الذي تتم فيه، ألا وهو مجال إعداد معلمي الموهوبين بعد أن أصبح الاهتمام بهم يعد حتمية عصرية يفرضها التحدي العلمي والتكنولوجي من ناحية، كما أنها تفتح المجال أمام دراسات أخرى في مجال تربية ورعاية الموهوبين من ناحية أخرى، وتتمثل أدوات الدراسة عن طريق استبانة موجهة إلى مجموعة خبراء من أساتذة الجامعات والمتخصصين لمعرفة نظام إعداد معلم الموهوبين بكليات التربية ، جامعة المنصورة. وتم تناول الدراسة من خلال خمسة فصول : الفصــــل الأول (الإطار العام للدراسة) وتناول من خلاله : (مقدمة، مبررات الدراسة، مشكلة الدراسة، أهداف الدراسة، أهمية الدراسة، منهج الدراسة، عينة الدراسة وأداتها، مصطلحات الدراسة، دراسات سابقة، إجراءات الدراسة)، ثم تناول الفصــــل الثاني (الإطار المفاهيمي لنظام إعداد معلم الموهوبين)، ثم تناول الفصل الثالث: (نظام إعداد معلم الموهوبين في ضوء خبرات بعض الدول)، ثم تناول الفصل الرابع (الإطار الميداني) الفصل الخامس: (التصور المقترح وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: عدم تفعيل إعداد معلم الطلاب الموهوبين المؤهلين بكليات التربية، جامعة المنصورة، ومحدودية أساليب اكتشاف الطلاب الموهوبين من قبل معلميهم ، وقصور نظام رعاية الطلاب الموهوبين على التجميع في فصول مستقلة ؛ بسبب عدم إعداد معلميهم، ووجود صعوبة لمعلمي الطلاب الموهوبين في تحديد الأهداف وصياغتها، وتحديد المفاهيم الإجرائية، ووجود غموض في مفهوم الوسيلة التعليمية وأهدافها وخصائصها، ضرورة اعتماد ترشيحات معلمي الموهوبين بصورة أساسية إلى مرحلة المسح والفرز المبدئي للكشف عن التلاميذ الموهوبين.