الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يُعد الأسد من أكثر الحيوانات التي نالت أهمية كبيرة في الحضارات الشرقية القديمة، بما حمله من رمزيات ومدلولات عديدة ومتنوعة تعدت مجرد كونه حيواناً مفترساً. ومع توافر قنوات للاتصال بين تلك الحضارات وروما، أصبح للأسد دوراً هاماً في الفكر الروماني. وإن كان ذلك لا ينافي دوره في الفكر الديني عند الرومان حيث ارتبط بالعديد من الآلهة والأبطال على رأسهم هيركوليس وباخوس. إلا أنه أصبح أكثر أهمية مع الانفتاح بين روما والشرق، وخاصة مع الإسهامات التي أضافها الرومان في هذا الشأن. وكان لذلك صداه في المصادر الأدبية والفنية؛ فانتشر تصوير الأسد في الفن الروماني بداية من الفنون الكبرى؛ سواء كان ذلك في النحت أو التصوير أو الفسيفساء. وصولاً للفنون الصغرى؛ كالعملة والأحجار الكريمة والمسارج وغيرها. قُسمت الرسالة إلى تمهيد ومقدمة وثلاثة فصول وخاتمة الفصل الأول: الأسد في الديانات الشرقية أولاً: ميثراس .Mithras ثانياً: كيبيلي Cybele. ثالثاً: الإلهات اللائي صورن على غرار الربة كيبيلي. الفصل الثاني: الأسد في الديانات الرومانية أولاً: هيركوليس Hercules. ثانياً: باخوس Bacchus. الفصل الثالث: الأسد في مشاهد الصيد والافتراس أولاً: الأسد في مشاهد الصيد. ثانياً: الأسد في مشاهد الافتراس. الخاتمة: تحتوي على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة. الملاحق: الملحق رقم (1): قائمة باسماء الأباطرة الرومان وفترات توليهم الحكم، من أُغسطس حتى دقلديانوس. والملحق رقم (2): قائمة تضم اسماء المتاحف المحفوظ بها القطع الآثرية التي وردت بالرسالة. قائمة المصادر والمراجع والدوريات الكتالوج: أولاً: الخرائط. ثانياً: المخططات والرسوم البيانية. ثالثاً: الصور: أ. صور التمهيد. ب. صور الفصل الأول. ج.صور الفصل الثاني. د. صور الفصل الثالث. |