الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد شاءت إرادة الله عز وجل أن يقع الناس تحت قانون الاختبار والابتلاء ليظهر قدرة البشر على الصبر والتحمل والرضا فكان ممن ابتلاهم الله عز وجل مجموعة من البشر يطلق عليهم فى عصرنا الحاضر ذوي الاحتياجات الخاصة وهم ” أفراد يعانون نتيجة عوامل وراثية أو بيئية مكتسبة من قُصور القدرة على تعلُّم أو اكتساب خبراتٍ أو مهاراتٍ و أداءِ أعمالٍ يقوم بها الفرد العادي السليم المماثل لهم في العمر والخلفية الثقافية أو الاقتصادية أو الاجتماعية وعر فت منظمة الصحة العالمية الإعاقة على أنها: ” حالة من القصور أو الخلل في القدرات الجسدية أو الذهنية ترجع إلى عوامل وراثية أو بيئية تعيق الفرد عن تعلُّم بعض الأنشطة التي يقوم بها الفرد السليم المشابه في السِن وهناك أيضا مجموعة من البشر خلقهم الله عز وجل ولهم قدرات خارقة تفوق قدرة الفرد السليم المشابه لهم فى العمر والجسم فهو يفوق أقرانه بقوة جسدية أودعها الله فيه, وهناك حالات فردية نادرة خلقت لتبين قدرة الله فى خلقه ولها حقوق وواجبات ويترتب على وجودها أحكام فقهية خاصة بهم وأحكام تخص القائمين على أمرهم. وهذا ما سنتناوله في هذا البحث من خلال , مقدمة وتمهيد وبابين ثم خاتمة وفهارس متنوعة على النحو الآتي: المقدمة وتشتمل على : أهمية الموضوع * المشكلة التي يعالجها البحث *الدراسات السابقة * الصعوبات التي واجهتني * أسباب اختيار الموضوع * منهج البحث وخطته * خطة البحث وتشتمل على المقدمة: وفيها بيان أهمية الدراسة والدوافع التي حدت بي إليها, ومنهج الدراسة وخطتها* التمهيد: التعريف بمصطلحات الدراسة. الباب الأول: الأحكام الفقهية لذوى القدرات الخاصة. وفيه فصلان: الفصل الأول :القدرة العقلية حدها وأنواعها وأحكامها الشرعية الفصل الثانى :قدرة خاصة فى القوى الخفية المؤثرة) العين والسحر والتنويم المغناطيسى( الباب الثانى :بعض صور الإعاقات الخاصة وأحكامها وفيه ثلاثة فصول : الفصل الأول: الإعاقة الذهنية. الفصل الثانى :أحكام الإعاقة النفسية: الفصل الثالث : الأحكام الفقهية لبعض لحالات النادرة: الخاتمة: وتتضمن أهم النتائج والتوصيات. |