الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص البحث: المقدمة والمشكلة : لم تعد التربية الرياضية قاصرة علي خدمة المجال الرياضي فقط بل تخطت ذلك لتعمل علي خدمة الكثير من المجالات المختلفة ومن تلك المجالات التي أولتها بأهتمام, تأهيل الأصابات الرياضية المختلفة إلي جانب تأهيل المضاعفات التي تنشأ من بعض الأمراض. تقاس صحة الأمم بمعدل وفيات أطفالها وشبابها وأنتشار الأمراض ومتوسط عمر مواطنيها المتوقع وتعرف القواميس الطبية الصحة بوجه عام بأنها ”الخلو من المرض والحالة البدنية والعقلية التي تمكن الفرد من جميع الوظائف بصورة طبيعية” أن هذا التعريف للصحة يعتبر غير واقعي حيث أنه نادر أن يكون الفرد خاليا تماما من المرض والوهن لذا عرفت منظمة الصحة العالمية الصحة بأنها ”حالة التكامل البدني والعقلي والسعادة والرفاهية الأجتماعية وليس فقط الخلو من المرض والوهن. الشلل الدماغي يعرف علي أنه الأضطرابات النمائية أو العصبية التي تصيب المخ في مراحل مبكره من حيات الطفل وخاصه في فترة عدم إكتمال نمو القشرة الدماغية المسؤاله عن الحركة وتنجم هذه الأضطرابات عن خلل أو تلف في الدماغ وتؤدي غلي عدد غير محدود من الأعراض والمشكلات الحركية والحسية والعصبية. الشلل الدماغي من الأمراض التي لا علاج لها ولا تزداد شدتها مع مرور الوقت فهي حالات مستقرة ويتجه أسلوب التعامل معها إلي تحسين وظائف الخلايا العصبية وأستغلال الأمكانات الجسمية المتوافرة بافضل صورة ممكنة. ويلاحظ ان (80%) تقريبا من حالات الشلل المخي منذ الولادة او قبلها والنسبة الباقية تكون في المراحل العمرية الأخري نتيجة حوادث أو أمراض أو أورام, كما أن (90%) من الحالات التي تعرضت لهذا الشلل منذ أو قبل الولادة توجد لديها احدي الاعاقات الاخري الملازمة مثل كف البصر أو فقد السمع والنطق أو إحدي درجات التخلف العقلي. الشلل النصفي الجانبي, ويعني اشتراك الطرفين العلوي والسفلي علي أحد جانبي الجسم في المعاناة من هذا الشكل من الشلل الدماغي حيث يندر الاصابة في طرف واحد, ومن الشائع أن يكون الجانب الأيمن هو الاكثر تعرضا للأصابة. |