الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 270 |  |  |
| | | from | 270 | | |
المستخلص
مشكلة الدراسة : يعيش الشعب الفلسطيني حالة من عدم الاستقرار في ظل الاحتلال الإسرائيلي وممارساته اليومية التي يحاول من خلالها اقتلاع أصحاب الأرض وطمس هويتهم الوطنية، الأمر الذي قد يعرضهم للقلق والضغوط بشكل متزايد، و الذي يستلزم منهم تحليهم بصلابة نفسية وقلق دافعي نحو مستقبل أفضل، ولهذا هدفت هذه الدراسة إلى استجلاء العلاقة بين الهوية الفلسطينية وكل من القلق والضغوط النفسية والصلابة النفسية لدى طلبة الجامعة العربية الأمريكية في ضوء متغيرات الجنس والكلية ومكان الإقامة والانتماء لحزب سياسي، ومعرفة أثر متغيرات القلق والضغوط النفسية والصلابة النفسية في الهوية الفلسطينية .
نتائج الدراسة : تم التطبيق على عينة من طلبة الجامعة العربية الأمريكية بلغ حجمها (371) طالبًا وطالبة، تم توزيع مقاييس الدراسة عليهم وبعد جمع البيانات وتحليلها تبين وجود علاقة دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة الإحصائية ( ≤ 0.05) بين الهوية الفلسطينية وكل من القلق، والضغوط النفسية، والصلابة النفسية لدى الطلبة، كما تبين وجود أثر دال إحصائياً عند مستوى الدلالة الإحصائية ( ≤ 0.05) للقلق والصلابة النفسية في الهوية الفلسطينية، في حين تبين عدم وجود أثر دال إحصائياً للضغوط النفسية في الهوية الفلسطينية، كما تبين وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة ( ≤ 0.05) في الهوية الفلسطينية لدى طلبة الجامعة العربية الامريكية تعزى لمتغيري الجنس، والكلية، في حين تبين عدم وجود فروق دالة إحصائياً في الهوية الفلسطينية تعزى لمتغيري مكان الإقامة، والإنتماء لحزب سياسي، وتبين وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة ( ≤ 0.05) في القلق لدى طلبة الجامعة العربية الامريكية تعزى لمتغير مكان الإقامة، في حين تبين عدم وجود فروق دالة إحصائياً في القلق تعزى لمتغيرات: الجنس، والكلية، والانتماء لحزب سياسي، وتبين وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة ( ≤ 0.05) في الضغوط النفسية لدى طلبة الجامعة العربية الأمريكية تعزى لمتغير مكان الإقامة، في حين تبين عدم وجود فروق دالة إحصائياً في الضغوط النفسية تعزى لمتغيرات: الجنس، والكلية، والانتماء لحزب سياسي، وتبين وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة ( ≤ 0.05) في الصلابة النفسية لدى طلبة الجامعة العربية الأمريكية تعزى لمتغيري الكلية، ومكان الإقامة، في حين تبين عدم وجود فروق دالة إحصائياً في الصلابة النفسية تعزى لمتغيري الجنس، والانتماء لحزب سياسي.
الكلمات المفتاحية: الهوية الفلسطينية- القلق- الضغوط النفسية- الصلابة النفسية- الجامعة العربية الأمريكية.