Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنظيم السياسى والإدارى بمصر إبان عصر الانتقال الأول
( من أواخر القرن 23 ق.م. إلى أواسط القرن 21 ق.م.)/
المؤلف
أحمد، علي درويش علي
هيئة الاعداد
باحث / علي درويش علي أحمد
مشرف / عائشة محمودعبدالعال
مشرف / ثناء الرشيدى
مناقش / وزير وزير عبد الوهاب
مناقش / خالد أحمد حمزة
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
أ-ط ؛ 212ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 224

from 224

المستخلص

جاءت نتائج الدراسة في عدة نقاط يمكن إجمالها في :
إختلفت الدراسات حول تحديد الفترة الزمنية لعصر الإنتقال الأول فريق جعلها البعض من الأسرة السابعة وحتى العاشرة وفريق آخر جعلها الأسرتين التاسعة والعاشرة إلا أن الضعف السياسى لم يقم بين يوم وليلة بل منذ نهايات الأسرة السادسة في الدولة القديمة واستمر حتى إعادة التوحيد في النصف الثاني من الأسرة الحادية عشرمع إعادة الوحدة السياسية على يد الملك منتوحتب نب حبت رع
تعددت مسميات عصر الإنتقال في اللغة العربية وجدت أسماء يمكن أستنباطها من خلال النصوص الأدبية والآثرية مثل زمن خوف القصرفى أحد مخربشات حتنوب ،و زمن الفوضى فى النصائح التى قالها الملك خيتي الى ولده وولى عهده مريكارع ، ,أعوام الصخب من توجعات ايبوورالأمر الذى يفتح الباب إلى محاولة صك مسميات لباقى العصور المصرية القديمة من واقع الأثار.
إستمرار الإغاره على حدود مصر خاصة الشمالية الشرقية والتى حاول المصريين ردعها منذ الدولة القديمة بشن عدة حملات لتعاود الكرة مرة أخرى والتى كانت سمة لهم كما يذكر خيتى في نصائحه لولده مريكارع أنهم يحاربون منذ زمن حورس...وأنهم لا يَهزمون زلا يٌهزمون
أما شخص الملك والذى كان يُنظر له حتى النصف الأول من الدولة القديمة على أنه إله أكثر منه بشر. راحت تلك الصفه تقل خطوة خطوة منذ النصف الثانى من الدولة القديمة فأخذ يعتذر عما يفعل وأن كان عن غير قصد كمال فعل الملك جد كارع إسسى مع وزيره واش بتاح ليصل الأمر في العصر الإهناسي إلى حد ندم الملك عما أقترقت يداه مثل الملك خيتى الثالث ، الذى ندم عن تدمير مقابر الأسلاف في أبيدوس أثناء الحرب الأهلية.
أن الملكية أخذت تكون أقرب الى الملكية المادية أكثر من أن تكون ملكية الهية .فلم يخلق ملوك هذا العصر الدعايات السياسية الدينية التى ينتسبون فيها الى الالهة مثل ملوك الأسرة الخامسة ،انما أخذ ملوك العصر الإهناسى يتفاخرون بما حققوا من نجاحات مثل محاربة الاسيويين واعادة الدلتا والقضاء على الفوضى ،وتجنيد الجيوش ،وإقامة العدل والمساواة.
شكل أخر من أشكال الضعف الذى ضرب الملكية خلال الاسرة السادسة مع ازياد الطمع فى وراثة العرش حيكت المؤامرات ضد الملوك .أمام ذلك راحت الملكية تبحث عن عضد لمساندتها والزاج من أبناء العامه ليتفرق الدم الملكى بين أبناء الاسرة الحاكمة وأبناء العامة وهو ما حدث فى الأسرة السادسة .التى تزوج فيها الملك ببي الأول من ابنتى حاكم أبيدوس،وبعد وفاتة وتولى مرنرع الحكم ،ثم يخلفه اخيه الصغير ببي الثانى أصبح المتحكم فى العرش والقائم على الحكم والوصية أمه وخاله جعو .تلك القربى قد سنحت له بالعديد من الأمتيازات السياسية والأدارية له ولاسرته.كما أوضح الفن بعد اًو شكلاً جديدا فظهرت تماثيل بهيئات غير تقليدية لم توجد قبل هذا الضعف كتصوير الملك ببى جاثيا على قدميه ويقدم القرابين ،او تصويره فى حجر أمه كطفل وبكامل هندامه الملكى
استمرار بعض الرتب والمؤسسسات الادارية خلال عصر الانتقال الأول مثل وظيفة الوزير تلك الوظيفة التى ظهرت بشكل مؤكد منذ عصر الأسرة الرابعة وإن إقتصرت على أبناء البيت المالك .إلا أنها بدات تاخذ طريقها الى العامة مع الضعف الذى حل بالبلاد فى الأسرة السادسة .ولم يحملها خلال عصر الانتقال الأول الاعدد قليل
أفصحت مقابر ونصوص الموظفين وحكام الأقاليم على العديد من الألقاب الأدارية وعلى راسها الالقاب العسكرية مثل قائد الجيش ،رئيس كل القوات المحاربة ،المتحدث باسم الجيش ،المشرف على ديوان الجيش والجندية،المشرف على ديوان الجيش، المشرف على القلعه (الحصن)،المشرف على مخزن السلاح،المشرف على مخزني (ترسانتى) السلاح ،قائد طاقم الجند، حامل ختم الإله، المشرف على المرتزقة الأجانب .ويعد لقب را مشع المتحدث باسم الجيش أحد الرتب االتى ظهرت خلال عصر الإنتقال الاول ولم يحمله الإ عنخ تيفى حاكم المعلا
كما شهد هذا العصر قيام جهاز الشرطة مرة أخرى بعد ان انتشرت أعمال السلب والنهب أثناء الثورة كما عبر عنها ايبوور وانتشار القتل وان الثلاثة اذا ساروا فى طريق عادوا اثنين .خلال هذا العصر تم تجميع خمس هيئات شرطية هى مجايو ”الشرطة العامة” شنعو ”شرطة الدورية شنث ”شرطة التحقيقات مناو ثثسمو ”شرطة الخدمات العامة نوو ”شرطة الصحراء”.تشير الأخيرة الى سيطرت الملوك بل فرض التبعية الادارية على الواحات بالصحراء الغربية .كما شهد هذا العصر ربما قيام شرطة التحقيقات التى لم تظهر فى عصر الدولة القديمة اى القاب لها
إشترك كلاًمن إيبى وجعوشماى وولدة شماى من دير الجبراوى ،و ببى عنخ حنى كم فى أنهم إلى جانب حملهم القاب خاصة بإدارة الخزانة سواء المشرف على الخزانة، أو المشرف على الخزانة المزدوجة، حملوا القاب خاصة بإدارة الشونة، سواء المشرف على الشونة، أو المشرف على الشونتين ربما يشير ذلك إلى الجمع بين الوظائف الإدارية تلك السمة التي تميزت بها نهايات الأسرة السادسة.
جاءت بعض الألقاب الفرعية والإقليمية المتعلقة بالشون وإداراتها واقتصرت على لقب رئيس الشونتين منذ الاسرة السادسة وحتى عصر الإنتقال الأول.إلا أن الأكتشافات الحديثة في العاصمة إهناسيا أثبتت وجود لقب رئيس الشونة ”إمى – را شنوت” على باب وهمي للموظف إبنن بالمخزن المتحفى بإهناسيا المدينة. وحمل هذا الموظف ألقاب حامل ختم ملك مصر السفلى، سمير الوحدة، والمشرف على الشونة
ظهرت وظيفة حاكم الجنوب لإحكام الرقابة على الصعيد وانها كانت الخطوة السابقة لشغل منصب الوزير أما إشارة ونى فى سيرته الذاتية أنه كان أول من حمل لقب حاكم الجنوب اى أول من شغل منصب حاكم الجنوب كاملأ فى الاثنين وعشرين إقليم التى تكونت منها مصر العليا . كذلك ربما بسبب السلطات التى نالها من منصبه هذا والتى لم تخول لاحد من قبله.وصل الأمر إلى حمل الشخص الواحد لقب ” حاكم الجنوب ” وحاكم الجنوب الحقيقى وهو ما حمله شماى وولده إيدى اما عن مجموع حاملى لقب حاكم الجنوب خلال عصر الدولة القديمة وعصر الانتقال الاول فقد جمعهم بروفيسكى ليصل الى عددهم الى ستة وأربعين فرد .
سيطر ملوك إهناسيا على الشمال دليل ذلك ما عثرت عليه البعثة الإسبانية المصرية من جزء من مقصورة الموظف حوتي سا-حري-شف. نخت الذي حمل لقب إمي –را تا محو أي المشرف على الشمال ويعتبر ظهور هذه المقصورة دليل على سيطرة إهناسيا على الوجه البحري وكانوا في حاجة لشخص يكون مسئول عن جمع الضرائب وغلال هذا الجزء من البلاد
أما عن إعادة الدلتا تحت السيطرة المصرية كاملة، كان ذلك مطلع الدولة الوسطى بعد ان وضعت الحرب الاهلية بين الاهناسيين ، والطيبين اوزارها ، وانتهت بفوز الطيبين ، وتنصيب نب حبت رع منتوحتب ” ملكا على مصر العليا والسفلى ، اخذ في تتبع بقايا الاسيويين والليبين
تعدد مظاهر إستقلال حكام الأقاليم عن الملكية خلال عصر الإنتقال الأول يمكن إجمالها فى
المظاهر المعنوية والتى تمثلت فى صيغ الدعاء مثل عنخ وجا سنب ،و عنخ جت . أما المظاهر المـادية فتمثلت فى الجبانات الإقليمية، توارث بعض الموظفين الالقاب والوظائف الإدارية، أحاط بعض كبار الموظين أنفسهم بهيكل إدارى متشبها بالملوك . إستطاع بعض حكام الأقاليم أن يفرض سيطرتة على أكثر من إقليم مثل عائلة خوى حاكم أبيدوس فى السيطرة على الإقليمين تا-ور و جو-إف ويزداد الأمر لتلك العائلة فى باصدار الملك نفركاو حور مجموعة مراسيم فسيطر شماى على الجنوب كاملة وفى مرسوم أخر حصل ابنه إيدى على ادارة الاقاليم السبعة الجنوبية،وإن سيطرت هذة العائلة على إدارة أكثر من إقليم بسبب صلة القرابة مع الملك ،فمثال أخر سيطر على عدة أقاليم وهو عنخ تيفى الذى سيطر على الاقاليم الثلاثة الجنوبية عن طريق القوة .
كان أكثر من جمع صور الإستقلال عن الملكية عنخ تيفى .فقد أقام مقبرتة فى إقليمه بل إختار ربوة عالية تعطى شكل الهرم حسب تفسير مورنز متشبها بالملوك ،كما جمع فى يده إدارة الأقاليم الثلاثة الجنوبية .إلا أن روح الإستقلال تظهر لديه فى حمل بعض الالقاب والتى يرفع نفسه الى منزلة الالهة أبيس سيد الثيران، حسات سيدة القطيع ،نبري سيد(قمح) مصر العليا ،تاييت سيدة الملابس.
فعل نفس الشئ حكام إقليم البرشا من دفن فى الاقليم،ووراثة الحكم والالقاب فى الأقليم.كما دلت مخربشات حتنوب عن إحاطتهم بهيكل إدارى . كما حملوا من الالقاب ما ينسبهم الى أنهم أبناء لهم يزيد حكام البرشا ففى أحد المخربشات يصف الأمير نحرى المولود من تاسوع رع ، وفى مخربش أخر يصف الأمير كاي نفسه مني ثور الحقيقية