الفهرس 
مقدمة
الفصل الأول: قضايا الإنسان السياسية في شعر ذي الرمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 203 |  |  |
| | | from | 203 | | |
المستخلص
يتناول هذا البحث موضوع (قضايا الإنسان في شعر ذي الرمة دراسة موضوعية فنية)، وقد كان الدافع الأول للقيام بهذه الدراسة قيمة شعر ذي الرمة الفنية ومكانته بين شعراء عصره، بل شعراء العربية جميعا،، وكان ذو الرمة من فحول الطبقة الثانية في عصره، قال:(أبو عمرو بن العلاء): فتح الشعر بإمرئ القيس وختم ب(ذي الرمة) ، وقد اقترن اسمه بالحب والصحراء والوصف تميز بمشاعر وأحاسيس طبعت شعره بطابع خاص، وجعلته من الشعراء المتميزين في العصر الأموي، وقد فضلت الباحثة موضوع قضايا الإنسان في شعره؛ لأن قضايا الإنسان في أي زمان ومكان من الأمور المهمة التي تحتاج الوقوف عندها، وتناولها بالدراسة المستفيضة الشاملة، والولوج إلى عمقها، لمعرفة ما يعتري هذا الإنسان من قضايا ومدى تأثيرها في الإنسان سلباً وإيجاباً.
واعتمد البحث على المنهج الفني الذي تحاول الباحثة عبره الوقوف علي القضايا الإنسانية في شعر ذي الرمة وتحليلها فنياً، ومعرفة جماليات التناول والتصوير في الشعر المنوط بهذه القضايا، محاولة أخرى لقراءة نصوص واستنطاق جمالياتها عبر القضايا الإنسانية في شعر الشاعر.
وقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة تناولت أسباب الاختيار والدراسات السابقة ومنهج الدراسة وصعوبات الدراسة، وتمهيد تناولت الباحثة فيه مفهوم موضوعات قضايا الإنسان في شعره ثم تناول أنماط قضايا الإنسان، والتعريف بالشاعر ذي الرمة وخبره، وبنيت هذه الدراسة علي بابين يحوي كل منهما أربعة فصول مسبوقين لتمهيد ومقدمة ومتبوعين بخاتمة، فاستعمل الباب الأول على (أنماط قضايا الإنسان في شعر ذي الرمة وقوامه فصول أربعة:
الفصل الأول: قضايا الإنسان السياسية في شعر ذي الرمة
الفصل الثاني: قضايا الإنسان الاجتماعية في شعر ذي الرمة
الفصل الثالث: قضايا الإنسان الدينية في شعر ذي الرمة
الفصل الرابع: قضايا الإنسان الذاتية في شعر ذي الرمة
واشتمل الباب الثاني ( الدراسة الفنية لقضايا الإنسان في شعر ذي الرمة) على فصول أربعة:
الفصل الأول: المعجم الشعري لقضايا الإنسان في شعر ذي الرمة
الفصل الثاني: أساليب قضايا الإنسان في شعر ذي الرمة وتراكيبها
الفصل الثالث: الصورة الشعرية في قضايا الإنسان في شعر ذي الرمة
الفصل الرابع: موسيقى قضايا الإنسان في شعر ذي الرمة
وفى نهاية البحث تأتي الخاتمة لتحمل للقارئ جميع النتائج التي توصلت إليها الباحثة في هذا البحث، وتتبعه قائمة بأهم المصادر والمراجع التي استندت إليها الباحثة في بحثها.
وخلصت الدراسة العديد من النتائج ومنها:
- إن ذا الرمة خاض في مختلف الفنون الشعرية ولكن بتفاوت واضح وأغراض شعرية تقليدية موروثة.
- إن شعر ذي الرمة كان وقفاً على مجموعة من القضايا التي استأثرت بها شاعريته، وتحركت تجربته الشعرية والشعورية إثرها.
- أثبتت الدراسة أن ذا الرمة كان بعيداً عن الأحداث السياسية رغم اضطرابها وتوهجها، نظراً لأنه كان يعيش في البداوة؛ وذلك مما أبعده عن مواكبة القضايا السياسية، كما يجب أن يكون، اللهم من موضوع الانتماء السياسي للحزب الحاكم، وإظهار موقف خاص تجاه عمال الدولة والولاة، وتنبيه على قضية العدل.
- إن ذا الرمة لا يقيم هجاءه على اعتبارية القول، وإنما على منطقية انتهجها، ليثبت ما يرمي به بني ( امرئ القيس) ويقنع المتلقي بمنطقية تلك الاتهامات، وأنه لا يوجهها بعشوائية.