Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعتقدات الشعبية المرتبطة بالتنشئة الاجتماعية بين الثبات والتغير :
المؤلف
عوض، هالة حامد الشربينى.
هيئة الاعداد
باحث / هالة حامد الشربينى عوض
مشرف / محمد أحمد غنيم
مناقش / نجلاء محمد عاطف خليل
مناقش / مروة حمدي رياض
الموضوع
الأنثروبولوجيا الاجتماعية. العلاقات الأسرية - جوانب اجتماعية. العادات والتقاليد.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (247 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الإجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

إن سلامة المجتمع وقوة بنيانه ومدى تقدمه وازدهاره وتماسكه مرتبط بسلامة الصحة النفسية والاجتماعية لأفراده ، فالفرد داخل المجتمع هو صانع المستقبل وهو المحور والمركز والهدف والغاية المنشودة، أما ما حول هذا الفرد من إنجازات وتخطيطات ليست أكثر من تقدير لمدى فعالية هذا الفرد ، ولهذا فإن المجتمع الواعي هو الذي يضع نصب عينه قبل اهتماماته بالإنجازات والمشاريع المادية الفرد كأساس لازدهاره وتقدمه الاجتماعي. وحتى يكون هذا الفرد عضوا بارزا في تحقيق التقدم الاجتماعي لا بد الاهتمام بتنشئته الاجتماعية، التي اهتمت بها الدراسات النفسية والاجتماعية اهتماما بالغا شكلا ومضمونا ، وهذا لأهميتها في تشكيل شخصية الفرد الصالح الفعال فعالية إيجابية في المجتمع لا فردا خاملا عاجزا، فالتنشئة إذا من أدق العمليات وأخطرها شأنا في حياة الفرد لأنها الدعامة الأولى التي ترتكز عليها مقومات الشخصيته. والتنشئة كعملية مستمرة لا تقتصر فقط على مرحلة عمرية محددة وإنما تمتد من الطفولة، فالمراهقة ، فالرشد وصولا إلى الشيخوخة ولهذا فهي عملية حساسة لا يمكن تجاوزها في أي مرحلة لأن لكل مرحلة تنشئة خاصة تختلف في مضمونها وجوهرها عن سابقتها، ولا يكاد يخلوا أي نظام اجتماعي صغيرا كان أم كبيرا وأي مؤسسة رسمية أو غير رسمية من هذه العملية ولكنها تختلف من واحدة إلى أخرى بأسلوبها لا بهدفها ومن أبرز مؤسسات التنشئة الاجتماعية نجد الأسرة، التي تعتبر البيئة الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الفرد وتبنى فيها الشخصية الاجتماعية باعتبارها المجال الحيوي الأمثل للتنشئة الاجتماعية والقاعدة الأساسية في إشباع مختلف حاجات الفرد المادية منها والمعنوية بطريقة تساير فيها المعايير الاجتماعية والقيم الدينية والأخلاقية وذلك من خلال إتباع الوالدين مجموعة من الأساليب في إشباع حاجات الأبناء وخصوصا في فترة المراهقة. أهداف الدارسة : 1- التعرف على أهمية دور التنشئة الاجتماعية . 3- التعرف على دور الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة ومدى تأثيرها على المعتقدات الشعبية ومعرفة أنماط التفكير عند الأفراد. أهمية الدارسة : 1- أهمية القيم التربوية في عمليات التنشئة الاجتماعية. 2- الفرد من خلال عملية التنشئة الاجتماعيى ينمي سلوكه الاجتماعي الذي يتضمن الإحساس بالمسؤلية الاجتماعية. 3- تؤدي عملية التنشئة الاجتماعية إلى تعليم الفرد للمهارات. 4- تحقيق البعد الاجتماعي للفرد. تساؤلات الدارسة: تقوم هذه الدراسة على فرض رئيسي وهو ”المعتقدات الشعبية المرتبطة بالتنشئة الاجتماعية ومن هذا الفرض يوجد عدة تساؤلات وهي : 1- ما هو أهمية التعرف على دور التنشئة الاجتماعية على المعتقدات الشعبية. 2- ما هو أثر التغير الاجتماعي على مراحل دورة الحياة التي تشمل (الميلاد، الطفوله ، الطفوله المتأخره، المراهقه). 3- ما هو أهمية التعرف على دور الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة والتعليم ومدى تأثيرها علی المعتقدات الشعبية. مشكلة الدارسة : العملية التي يتم فيها غرس القيم الاساسية للمجتمع في الطفل لكي يعيش ويتقبل ويتلائم مع ثقافة مجتمعه حيث يعد داخل الأسرة لكي يصبح عضوا في المجتمع الذي ولد فيه وهنا يتمكن من أن يعيش في بيت هو جزء منه والتطبيع عملية مكملة ومتصلة حيث يستطيع بواسطتها االنسان أن يتعامل مع مواقف مختلفة يتعرضلها ولابد أن يكتسب بعض انماط السلوك لكي يتوافق مع هذه المواقف ومع الجماعات او الاف ارد و بالتالي يمكنه أن يتعامل مع الاخرين. ويمكن أن نجمل القول في أن جوهر التمايز بين التنشئة والتطبيع يكمن في بعض الاختلافاتو اهمها المضمون فالتنشئة في المرحلة العملية الاولي ترتبط بالقيم والدوافع ولكن تتحول فيما بعد الي الارتباط بالسلوك ايضا فان التنشئة هي اكتساب عناصر جديدة بينما التطبع هي ممارسة المركب جديد من عناصر موجودة لدي الانسان وتم تحصيلها فعلا اكثر منه اكتساب التركيبات جديدة ، كذلك فان الانسان في التطبيع يتدرب علي ان يكون متوازنا علي الأسلوب الذي يحل به الصراعات التي تحدث لكي يحقق التوافق في حياته مع من يتعامل معهم. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: 1- أشارت نتائج الدراسة إلى طريقة المعتقدات الشعبية في المجتمع ففي الترتيب الأول بواسطة أخلاقيات وسلوكيات الوالدين كقدوة للأبناء بنسبة 44.4 % وفي الترتيب الثاني عن طريق التعليم والقيم التربوية في المؤسسات التعليمية بنسبة 22.4 % وفي الترتيب الثالث القيم المكتسبة والعادات والتقاليد الاجتماعية المتوارثة عبر الأجيال بنسبة 19.2 % وفي الترتيب الرابع عن طريق القيم الدينية في دور العبادة بنسبة 14.0%. 2- أشارت نتائج الدراسة الى طريقة تأثير الأسرة في عملية تنشئة وتنمية المعتقدات الشعبية المتغيرة لدى الفرد ففي الترتيب الأول مساعدة الأطفال على تكوين اتجاهات مرغوبة اجتماعيا تتفق مع أعراف وقيم المجتمع بنسبة 47.6 % وفي الترتيب الثاني تقبل العلاقات والتفاعل الاجتماعي والاندماج والتكيف مع المجتمع بنسبة 43.2 % وفي الترتيب الثالث تنمي الجانب الاجتماعي في الطفل بمشاركة الآخرين وتبادل أطراف الحديث بنسبة 42.2% وفي الترتيب الرابع تساعد في تنمية الطفل من النواحي العقلية والجسدية بنسبة 41.6% وفي الترتيب الخامس تساهم في تنمية لغة الفرد وزيادة حصيلته اللغوية من المفردات بنسبة 40.0 % وفي الترتيب السادس توسع خبرات الطفل كمصدر من مصادر المعرفة التي تمده بالقيم المعرفية والسلوكية بنسبة 38.4 % وفي الترتيب السابع تساهم في توسيع مدارك الطفل وتنمية خياله لتحفيزه على الابداع بنسبة 38 % وفي الترتيب الثامن تنمية وعي الأطفال من خلال العديد من خلال النصح والارشاد بنسبة 36.0%. 3- أشارت نتائج الدراسة إلى وجود تغير في المعتقدات الشعبية والنسق القيمي في المجتمع ففي الترتيب الأول تغير محدود بنسبة 51.2% وفي الترتيب الثاني نادرا ما يحدث تغير بنسبة 30.4% وفي الترتيب الثالث تغير كبير بنسبة18.4%. 4- أشارت نتائج الدراسة إلى أسباب تراجع المعتقدات الشعبية والنسق القيمي في المجتمع ففي الترتيب الأول التأثر بتكنولوجيا الاتصال والتواصل، حيث يتم ضخ العديد من القيم السلبية عبرها بنسبة 29.6 % وفي الترتيب الثاني ضعف الوازع الديني عند الأفراد بنسبة 20.0% وفي الترتيب الثالث الإعلام، وذلك عبر منابره المختلفة المسموعة والمرئية، والمقروءة بنسبة 18.4 % وفي الترتيب الرابع سرعة تطور الحياة، وغلبة المصالح الفردية على المصالح العامة بنسبة 17.6 % وفي الترتيب الخامس انعدام الوعي الكافي بجدوى وقيمة المعتقدات الشعبية في الحياة عند البعض بنسبة 14.4 %. 5- أشارت نتائج الدراسة الى الاهتمام بتعليم الأبناء في الترتيب الأول نعم بنسبة 85.3 % وفي الترتيب الثاني لا بنسبة ۸۱۰۳%. 6- أشارت نتائج الدراسة إلى نوع التعليم للأبناء أفراد العينة ففي الترتيب الأول حكومي بنسبة 53.1 % وفي الترتيب الثاني خاص بنسبة 35.0 % وفي الترتيب الثالث لغات بنسبة 19.5%. 7- أشارت نتائج الدراسة إلى السبب في عدم التعليم في الترتيب الأول مساعدتي في العمل بنسبة 64.8 % وفي الترتيب الثاني غير قادر من حيث التكلفة المالية بنسبة 35.2 %. 8- أشارت نتائج الدراسة إلى الصعوبات والاحتياجات التعليمية للأسرة الفقيرة ففي الترتيب الأول المعاناة من سداد المصروفات المدارس في المراحل التعليمية المختلفة بنسبة 42.4% وفي الترتيب الثاني وجود صعوبة في إلحاق الأبناء بالعملية التعليمية بنسبة 16.0 % وفي الترتيب الثالث الحاجة لترك الأطفال التعليم من أجل الحصول على المال بنسبة 14.4 % وفي الترتيب الرابع معاناة الأسرة من الفروق التعليمية في التعامل مع الأسر الأخرى بنسبة 14.0 % وفي الترتيب الخامس الحاجة لتوافر المال لتوفير وسيلة مواصلات الذهاب الأبناء للمدرسة بنسبة ۱۳.۲ %.