Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Osteoporosis in children :
المؤلف
Waked, Amr Saber Mohamed El-Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو صابر محمد السيد واكد
مشرف / هـانـي بـسـيـونـي
مشرف / عمرو سـالم الجـزار
مشرف / عادل سـامي الحمادي
الموضوع
Osteoporosis. Osteoporosis in children.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
151 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحه العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 151

from 151

Abstract

يحتوي النسيج العظمي علي خلايا وهناك ثلاثة أنواع من الخلايا التي تساهم في عملية نمو العظم وهى أوستيوبلاستس وهي خلايا إنتاج العظم, وأوستيوكلاستس وهي خلايا ماصة أَو محطمة للعظم، وأوستوسايتس وهي خلايا عظمية بالغة. التوازن بين الأوستيوبلاستس والأوستيوكلاستس يحافظ على النسيج العظمي. كما يحتوي النسيج العظمي علي المادة الأساسية والتي تتكون من قسمين عضوي ومعدني، ويتكون القسم العضوي من مواد بروتينية سكرية(الكولاجين). أما القسم المعدني فيتركب من الكالسيوم، والفسفور. يعتبر كل من هرمون الغدة الجار درقية وفيتامين د من المنظمات الأولية لثبات مستوى الكالسيوم في الدم.
يوجد نوعين من العظم: صلب ” مضغوط” وأسفنجي حيث يوجد العظم الاسفنجى فى عظام العمود الفقري والجمجمة والحوض بينما يوجد العظم الصلب فى العظام الطويلة وعنق الفخذ.
أثناء الطفولة يكون معدل تكون العظام أسرع من معدل الهدم ولذلك توجد مرحلتان يكون خلالهما معدل النمو أسرع وهما العقدين الأولين في الحياة وخلال المراهقة.
يوجد نوعان من العوامل التي تتحكم فى معدل نمو العظام:عوامل داخلية وعوامل خارجية وتضم العوامل الداخلية عوامل وراثية وهى مسئولة عن حوالي 80% من كثافة العظام النهائية والنوع والجنس والهرمونات بينما العوامل الخارجية تضم النظام الغذائي والعادات والأدوية والامراض المزمنة.
يمكن تعريف هشاشة العظام على انها عبارة عن اضطراب فى قوة النسيج العظمى مما يؤدى الى زيادة معدل الاصابة بالكسور وتحدد قوة النسيج العظمى ليس فقط بكتلة العظام ولكن ايضا حسب الحجم والتكوين الهندسى وجودة وخصائص المواد المكونة له ويمكن تشخيصها فى حالة الاشخاص المصابون بكسور فى العظام نتيجة صدمات قليلة القوة.
هناك العديد من الاسباب لهشاشة العظام لدى الاطفال معظمها اسباب ثانوية نتيجة وجود مرض ما او نتيجة لدواء علاجى مستخدم والاسباب الاولية مثل مرض تكون العظام الناقص او ما يعرف بالعظم الزجاجى والذى يحدث نتيجة خلل جينى فى تكوين الكولاجين من النوع الاول ومرض هشاشة العظام الاولية لصغار السن وتشتمل الاسباب الثانوية نتيجة لاستخدام المواد الاستيرودية لفترة طويلة فى العلاج او تحدث نتيجة لوجود بعض الامراض مثل مرض السكرى او خلل فى وظائف الغدد الصماء او اصابة الجسم بالاورام المختلفة او نقص فى المعادن الضرورية مثل الكالسيوم او فيتامين د اواى سبب يؤدى الى عدم حركة الجسم مثل الخلل فى وظائف المخ.
تشخيص مرض هشاشة العظام عند الأطفال أكثر تحديا مما هى عليه في البالغين حيث تحدث الكسور بصورة أقل شيوعا مما هو عليه في كبار السن ووقد يكون من الصعب تحديد مدى الصدمة التي أدت إلى حدوث الكسر وعلى الرغم من أن هناك أساليب محددة متاحة لتقييم العظام فى الأطفال، فانة لا توجد طريقة واحدة كافية لتقييم العظام بشكل صحيح.
تعتبر طريقة قياس معدل امتصاص الاشعة السينية المزدوج والمعروف بفحص ديكسا الاكثر استخداما نتيجة لإنخفاض جرعة الاشعاع ومعدل الدقة والإستنتاج الجيد ومن عيوبه صعوبة قياس حجم العظام وصعوبة التمييز بين الأنواع المختلفة للنسيج العظمى. ويستخدم ايضا التصوير المركزى والطرفى باستخدام الأشعة المقطعية وتتميز بإنتاج صور ثلاثية الابعاد ولكنها تستخدم جرعات عالية من الاشعاع وكما يمكن أيضا استخدام الموجات فوق الصوتية فى التشخيص حيث تتميز بتكلفة اقل مع عدم التعرض للإشعاع ولكنها تستخدم فقط فى العظام الطرفية ويمكن أيضا استخدام التصوير بالرنين المغناطيسى وذلك للأغراض البحثية فقط.
تستخدم الدراسة النسيجية للعظام فى تشخيص هشاشة العظام عند الأطفال وتتميز بإعطاء معلومات مباشرة وكافية عن شكل وتركيب النسيج العظمى ولاتتاثر بتغيرات النمو التى قد تؤثر على الأساليب الاخرى ولكنها اقل استخداما حيث تشكل صعوبة على المريض وتتطلب مهارات عند الحصول على العينات او فحصها. ويمكن استخدام الدلالات الكيميائية فى التشخيص وهى مركبات تنتج من النسيج العظمى ويمكن قياسها فى عينات من الدم او البول ولكنها تتاثر بالكثير من العوامل منها النظام الغذائى والجنس والبلوغ وكثافة العضلات فى الجسم والتجدد اليومى.
علاج هشاشة العظام هو مزيج من الطرق الدوائية والغير الدوائية، وتشمل الخيارات الغير الدوائية علي تغيير في أسلوب الحياة، مثل التمارين الرياضية المنتظمة والمكملات الغذائية مثل الكالسيوم وفيتامين د.
اما الطرق الدوائية فتشمل علي البايفوسفونات والذي يمنع من امتصاص العظام مؤديا الي زيادة الكثافة العظمية، وتستخدم هذه المستحضرات لتقليل مخاطر الكسور في الاطفال الذين يعانون من العظام الزجاجية و و الشلل الدماغي و اضطرابات الانسجة الضامة و الاطفال الذين يعالجون بمركبات الاسترويدات.
ولا يزال استخدام البايفوسفونات في الأطفال متضارب بسبب الآثار السلبية المحتملة لهذه المستحضرات و عن طول فترة تحلل الدواء،حيث تندمج هذه المركبات في العظام و تنتشر ببطء من العظام حتى بعد توقف تناول الدواء، لذلك لا ينبغي استخدام هذه المركبات لعلاج الانخفاض الغير عرضي في كتله العظام في الأطفال، وينبغي ان يقتصر استخدامها علي هشاشة العظام المرضية وغيرها من الشروط المحددة مثل الكسور المتكررة، والام شديده، أو الكسور الضغطية بالعمود الفقري الناتجة عن هشاشة العظام.