Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A study of oxytocin levels in a sample of bipolar affective disorder /
المؤلف
Ibrahim, Nesma Ahmed Refaat.
هيئة الاعداد
باحث / نسمه احمد رفعت ابراهيم
مشرف / إحسان محمود فهمي
مشرف / حسين العليمي الشيخ
مشرف / شويكار توفيق البكري
الموضوع
Affective disorders.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
198 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النفسية والعصبية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 198

from 198

Abstract

يؤثر الإضطراب الوجدانى ثنائى القطب سلبا على كل من المريض وألاسره والمجتمع نظرا للتكاليف التى يفرضها المرض والخدمه الصحيه المصاحبه له ويتميز هذا المرض بنوبات من المزاج المرتفع أو المزاج العصبي ، يشار إليه باسم الهوس ، وفترات أخري من الإكتئاب. وقد لوحظ ان نوبات الهوس شائعة عند الرجال أما النوبات الإكتئابية أكثر شيوعًا لدي النساء.
وقد وجد أن نسبته وفقا لمسح وطني للصحة العقلية في مصر في عام 2017 تصل الي 2.7%..
ومؤخرا وجد ان مريض الاضطراب الوجداني يعاني من اضطراب في بعض الوظائف المعرفيه وكذلك قدرته علي التكيف الاجتماعي في فترات المرض وايضا اثناء التعافي لذا بدا الاتجاه في البحث عن عقاقير قد تساعد علي الشفاء االكامل.
وحديثا وجد كثير من الادله تشير إلى أن الأوكسيتوسين له دور في إستقرار الحالة المزاجية لدى البشر. و هناك أيضا أدلة على اضطراب في مستوي هرمون الأوكسيتوسين في المرضى الذين يعانون من الإكتئاب الشديد او الهوس وكذلك المتعافيين مقارنع بالاصحاءلذلك بدا التوجه لانشاء العديد من الابحاث لاثبات مدي فاعليته ودوره في مرضي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
هدف الدراسه
هو دراسه نسبه هرمون الأوكسيتونين في مرضى الإضطرابات الوجدانية ثنائيه القطب(الهوس و الإكتئاب وأثناء التعافي من المرض) و مقارنتهم بمجموعه من الأصحاء وكذلك بالعوامل الاجتماعية والديموغرافية لهم وكذلك ببعض العلامات الاكلينيكيه للمرض في محاوله للتعرف علي دوره ومدي صلاحيته لاستخدامه كمؤشر لحدوث المرض.
نوع و مكان الدراسة:
هذه دراسة للحالات و الشواهد تم عقدها في القسم الداخلي والعيادات الخارجيه بمستشفي بنها الجامعي ومستشفي بنها للصحه النفسيه.
اختيار عينة البحث:
ولتحقيق أهداف الدراسه تم اختيار عينه ملائمه غير عشوائيه وتفي بمعايير الاشتمال لتتكون من45 مريضامن مرضي الإضطراب الوجدانى ثنائى القطب مقسمين إلي 15 مريضا أثناء نوبات من الهوس و 15مريضا أثناء نوبات من الإكتئاب و15 مريضا في مرحله التعافي.كما تم اختبار عينه ضابطه ومتوافقه مع عينه البحث تشمل علي 30 من الافراد الاصحاء الذين قبلوا ووافقوا علي التعاون في البحث.
المرضي التابعين للدراسة:
مرضي الإضطراب الوجدانى ثنائى القطب سواء أثناء نوبات الهوس أو الإكتئاب أو في مرحله التعافي .
وتم استبعاد:
حالات الحمل أو الرضاعة.
إضطرابات نفسية أخرى مثل إنفصام الشخصية او إضطرابات القلق والتوتر
أصحاب أمراض الغدد الصماء مثل قصور الغده النخامية، فرط برولاكتين الدم و إضطرابات الغدة الدرقية.
ذوى الإضطرابات العصبية التي قد تؤثر على الحالة المزاجية.
الذين يتناولون أدويه قد تؤثر على الحالة المزاجية.
oكل المشتركين بالبحث تم إخضاعهم للاتي:
•المقابلات المقننة المنظمة لألمراض االخاصة بالجمعية األمريكية للطب النفسي: I SCID والخاص باالضطرابات النفسية للجميع
•أخذ التاريخ المرضي بالتفصيل.
•فحص المريض فحصا شاملا.
•تشخيص الحالات إعتمادا علي التقسيم الامريكي(الدليل التشخيصي والاحصائي الطابعه الخامسه).
•لتحديد حده الإكتئاب تم تطبيق إختبار بيك للإكتئاب لمرضي الاكتئاب وكذلك المتعافين
•كذلك تم تطبيق إختبار يانج للهوس لمرضي الهوس وكذلك المتعافين.
•قياس مستوى هرمون الأوكسيتوسين باللعاب للجميع.
الموافقة المطلعة:
تم أخذ موافقة المرضى بعد مناقشة هدف الدراسة معهم.
في دراستنا وجدنا بعض العلاقات والارتباطات الهامة
وعند عقد المقارنة بين مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ومجموعة من الأصحاء لوحظ ارتفاع نسبه مستوي هرمون الاوكسيتوسين مع وجود فرق كبير جدا ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين في مستوي الاوكسيتونين حيث كان مستواه أكثر بكثير في المرضي وخصوصا اثناي فترات الهوس.
كان هناك أيضا فرق ذو دلالة إحصائية بين مرضى الاضطرابات ثنائي القطبية اثناء نوبات الاكتئاب و مرضى الاضطرابات ثنائي القطبية اثناء نوبات الهوس فيما يتعلق بمستوى الأوكسيتونين بالدم.
لم تظهر نتائج الدراسه فروقا احصائيه معنويه بين مستوي الاوكسيتوسين والعوامل الاجتماعيه والديموغرافيه للمرضي وكذلك بينه وبين اعراض المرض وشدته وكذلك نوع العلاج المستخدم.
وقد تنصح هذه الدراسه بامكانيه استخدام هرمون الاوكسييتوسين كمؤشر لحدوث المرض وكذلك التعافي منه لكن لايؤثر علي شده المرض ذاته ولكن مازات هذه النتائج وكذلك مدي صلاحيته لاستخدامه كاحدي وسائل العلاج يحتاج الي مزيد من الدراسات المكثفه.