الفهرس 
تمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 238 |  |  |
| | | from | 238 | | |
المستخلص
تعد دراسة الحلي في شبه الجزيرة اإليبيرية خالل الفترة الرومانية أحد الموضوعات الهامة والشيقة التي لم تأخذ حقها من الدراسة المستفيضة، إضافة إلي موقع شبه الجزيرة اإلإبيبرية كأحد المناطق الغنية بالمعادن النفيسة ، مما جعلها دائما محط أنظار المستعمرين., وتنوعت المصادرالمعدنية في شبه الجزيرة الإيبيرية؛ مما أدي إلي ازدهار فن صياغة الحلي، فظهرت الأعمال الفنية المختلفة ، وتمتعت تلك المشغولات بتنوع السمات الفنية فمنها ما تميز بالخصائص الفنية لسكان شبه الجزيرة الإيبيرية، واآلتى ظهرعليه التأثيرات الخارجية الناتجة عن الهجرات المختلفة التي توالت عليها، والتي ظهرت بوضوح علي قطع الحلي.
- ُتم تقسيم الدراسة إلى مقدمة وخمس فصول.
- جيث تناولت المقدمة الموقع الجغرافي, الموارد الطبيعية المعدنية كمأ تطرقت السكان الذين عاشوا في تلك المنطقة، وتأثير التنوع السكاني علي الحياة الثقافية والسياسية والاقتصادية.
- وقد أفردت في الفصل الأول؛ الحديث عن المواد التي تم استخدامها في صياغة الحلي، وذلك من خلال تطورها وإعداد وتشكيل الألواح المعدنية وتقطيعها ، وكذلك طرق إعداد الشرائط والأسلاك المعدنية، وإعداد السلاسل والأقفال، ثم التعرف علي أنواع األحجار الكريمة المختلفة وخصائصها وكيفية تشكيلها وتثبيتها.
اشتمل الفصل الثاني؛ الأنواع المختلفة من الحلي التي أستخدمت في الشعر والرأس كدبابيس الشعربأنواعها المختلفة، وكذلك الأكاليل والتي تعتبر أحد العناصر الهامة في الحلي والغرض من أستخدامها، ثم التعرف علي أنواع الأقراط في الفترة الرومانية وكذلك الأشكال المختلفة منها وتطورها.
يوضح الفصل الثالث؛ أنواع الحلي التي أستخدمت لتزيين الرقبة والصدر، بداية من العقود والتي تعد من أقدم أنواع الحلي، ثم السلاسل بأنواعها المختلفة، يليها القلائد، وكذلك يتناول الفصل أهم أنواع الحلي التي انتشرت في شبه الجزيرة الإيبيرية وتعددت أنواعها وهي أطوال الرقبة، وتعتبر أحد قطع الحلي التي مميزات حضارة شبه الجزيرة الإيبيرية عن الحضارات الأخري، وتمتعت بشعبية كبيرة.
كما اشتمل الفصل الرابع؛ علي الحلي التي تم أرتدائها في اليد والذراعين كالخواتم والتي استخدمت بكثرة في مناطق مختلفة من العالم القديمة وتطورت من أستخدام الأحجار لصياغتها إلي أستخدام المعادن وتطعيمها فيما بعد باألحجار الكريمة، ثم قمت بالتعرف علي الأساور التي أستخدمت وأنواعها المختلفة ومدي تأثرها بالحضارات الأخرى.
وأخيرا الفصل الخامس؛ وهو بعنوان دراسة تحليلية وفيه كل ماورد في الفصول األأربع بشكل مختصر ووافي، ويتضمن هذا التحليل نتائج هذه الدراسة.
يلي هذا الفصل الخاتمة وقائمة المصادر والمراجع،والملاحق، ثم الخرائط والصور.