الفهرس 
العلاقة بين الجغرافيا والسياحةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 253 |  |  |
| | | from | 253 | | |
المستخلص
يعتبر النشاط السياحى واحد من أهم الانشطة الاقتصادية حول العالم، حيث يعتبر دعامة قوية من شأنها أن تُـساعد في تحقيق دخل متميز وخاصة في البلدان ذات المقومات الجغرافية الطبيعة، والبلدان التي تتمتع بتاريخ عريق وبها موروثات حضارية ودينية (دابي، 2019).
ولقد أدي زيادة النمو السكاني إلي إنتشار ظاهرة السياحة في كثير من دول العالم، وقد تزايد الإهتمام بهذا القطاع وتطويره بوصفه عاملاً من عوامل التنمية (عيد و مسعود، 2011).
وتخضع السياحة شأنها شأن باقى الأنشطة الأخري وخاصة الصناعية الي قواعد وقوانين تنظيمية، كما تحتاج ايضاً الي موارد بشرية ومالية، وتتميز صناعة السياحة عن غيرها من الانشطة الاخري في انها تجمع بين مختلف الانشطة، فهي بذلك تعتبر ظاهرة حضارية، ثقافية، صحية، اجتماعية في آن واحد (دابي، 2019).
ولقد تزايد الاهتمام بجغرافية السياحة في الوقت الحاضر، وذلك بسبب ان السياحة اصبحت الان من الحاجات الاساسية التي تُلبى عن طريق الموارد الجغرافية الطبيعية والثقافية المتاحة في الوسط المحيط بالانسان، فإذا لم تكن هذه المقومات متاحة في دولة السائح فبالتأكيد سيبحث عنها في الدول المجاورة، كما تهتم جغرافية السياحة باستغلال المقومات الجغرافية الطبيعية والبشرية من الموقع الجغرافي المتميز والمناخ المعتدل ومظاهر السطح والاماكن الاثرية والمتاحف وغيرها بغرض زيادة الدخل القومي، وايضاً تهتم جغرافية السياحة بمناطق الجذب السياحى ومقوماتها وسبل الاهتمام بها، وتعتبر مقومات السياحة في اية دولة من الدول في مجملها مقومات جغرافية متكاملة (السامرائي ، 2019)(دابي، 2019).
وتسعى هذه الدراسة، والتي سيتم تطبيقها علي منطقة رأس الحكمة - مطروح بالساحل الشمالي الغربي لمصر، الي توظيف المقومات الجغرفية لتلك المنطقة سواء هذه المقومات طبيعية او بشرية أو خدمية حيث سيتم التعرف علي المنطقة وتحليل الوضع الراهن لها بشكل كامل، بالإضافة إلى مقومات ومعوقات التنمية السياحية وأفضل مناطق التنمية السياحية، وذلك للعمل علي تنمية الحركة السياحية الوافدة لتلك المنطقة ومن ثم زيادة اعداد السائحين والليالي السياحية وزيادة النقد الاجنبي مما ينعكس إيجابياً علي الاقتصاد القومي، وذلك من خلال تعظيم الاستفادة من المقومات الجغرافية المتواجدة في تلك المنطقة سواء كانت الطبيعية او البشرية أو الخدمية، عن طريق أما خلق انماط سياحية جديدة أو تعظيم الاستفادة من الانماط الحالية، مما يحقق التنمية السياحية المستدامة، في نظام يحافظ علي البيئة.
1-1- مشكلة الدراسة
تعتبر منطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر إحدي المناطق السياحية الهامة لما يتمتع به من عرض سياحي طبيعي وبشري فهو يعتمد علي دعامات تاريخية وثقافية وأثرية إضافة الي الموقع الجغرافي وعناصر المناخ المؤثرة في الجذب السياحي (الهيئة العامة للتخطيط العمراني ، 2016) وتتلخص مشكلة الدراسة في الرد علي التساؤلات الاتية:
1- ما هي الاهمية السياحية التي تتمتع بها منطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر؟
2- ما مدي تأثير المقومات الجغرافية (الطبيعية، البشرية) علي تنمية الحركة السياحية الوافدة لمنطقة رأس الحكمة؟
3- ما هي المعوقات التي تحول دون تدفق الحركة السياحية الي منطقة رأس الحكمة؟
4- ما هى الاسباب وراء عدم الاستغلال الامثل لمنطقة رأس الحكمة سياحياً؟
5- كيف سيتم توظيف المقومات الجغرافية ( طبيعية، بشرية) بمنطقة رأس الحكمة؟
1-2- أهداف الدراسة
تهدف الدراسة إلى توظيف المقومات الجغرافية فى تنمية الحركة السياحية الوافدة إلى مصر ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف العام تم تحديد الاهداف الأتية:
1- التعرف على المقومات الجغرافية للجذب السياحى بمنطقة رأس الحكمة.
2- التعرف على دور المقومات الجغرافية فى زيادة التدفقات السياحية بمنطقة رأس الحكمة.
3- التعرف على ملائمة الخدمات والتسهيلات السياحية للجذب السياحى بمنطقة رأس الحكمة.
4- التعرف على ملائمة شبكة البنية الاساسية للجذب السياحي بمنطقة رأس الحكمة.
5- التعرف على أبرز الانماط السياحية التى يمكن تنميتها بمنطقة رأس الحكمة.
6- التعرف على مخططات التنمية ومحدداتها بمنطقة رأس الحكمة.
7- التعرف علي المعوقات التي تواجه الحركة السياحية الوافدة بمنطقة رأس الحكمة