Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Impact of diabetes mellitus on global longitudinal strain in stemi patients underwent successful reperfusion using speckle tracking echo during hospital stay /
المؤلف
Ali, Ahmed Sayed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / احمد سيد احمد علي
مشرف / هشام خالد رشيد
مشرف / نعمه على المليجي
مشرف / وائل محمد توفيق
مشرف / محمد أسامه طه
الموضوع
Heartdiseases ultrasonography. Myocardial infarction.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
172 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 186

from 186

Abstract

الاحتشاء الحاد في عضلة القلب هو مرض شائع ذو مضاعفات خطيرة. وهو يمثّل مشكلة صحية كبيرة إن لم يتم علاجه على النحو الأمثل، حيث من الممكن أن يؤدي لحدوث مضاعفات طبية خطيرة.
مرض السكر من الامراض المنتشره عالميا ومعلوم تاثيره علي مرضي الاحتشاء الحاد لعضله القلب من حدوث تغييرات وظيفيه واعاده تشكل للبطين الايسر
الضرر الحادث في عضلة القلب الذي يلي الاحتشاء الحاد الحادث فيها، من الممكن أن يؤدي إلى العديد من التغيرات الكيميائية والميكانيكية في عضلة القلب الذي ينتهي بتغيرات في شكل وحجم البطين الأيسر والمؤدي الي تدهور وظائف البطين الأيسر.
تدهور وظائف لبطين الأيسر يحدث حتى في حالة العلاج الجيد والكفؤ للاحتشاء الحاد، سواء باستخدام مذيبات الجلطة الوريدية أو بالقسطرة التداخلية الأولية.
العديد من المؤشرات المستخلصة من فحص الموجات الصوتية للقلب يمكن استخدامها لمعرفة حدوث تدهور وظائف البطين الأيسر، وتشمل حجم البطين الأيسر في آخر الانقباض، حجمه في آخره الانبساط، الكسر القذفي وأيضاً خاصية الإجهاد الطولي الجمعي للبطين الأيسر.
خاصية اجهاد البطين الأيسر يمكن استخدامها أيضاً لبيان كفاءة البطين الأيسر وتعتبر طريقة أفضل لقياس وظيفة البطين الأيسر. استخدمت العديد من الدراسات تلك الطريقة لتوقع حدوث إعادة تشكل البطين الأيسر بعد حدوث الاحتشاء الحاد في عضلة القلب.
الهدف من الدراسة
* دراسه تاثير مرض السكري في مرضي الاحتشاء الحاد لعضله القلب علي الرغم من العلاج الناجح سواء باستخدام الادويه المذيبه للجلطات الشريانيه او باستخدام القسطره الاوليه التداخليه
* كما هدفت الدراسه ان خاصية الاجهاد الجمعي الطولي للبطين الأيسر من الممكن اعتبارها مؤشرًا هامًا ومفيدًا لتوقع حدوث المضاعفات المحتملة وإعادة تشكّل البطين الأيسر في مرضى الاحتشاء الحاد لعضلة القلب و خصيصا في مرضي السكر
المرضى وطرق الدراسة:
هيكلية الدراسة: -
دراسة مستقبلية، تمت على 60 مريض تم علاجهم بنجاح من الاحتشاء الحاد بعضلة القلب، سواء عن طريق استخدام مذيبات الجلطة الوريدية أو بالقسطرة التداخلية الأولية.في خلال 24 ساعه من تلقيهم العلاج الناجح
تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين:
•المجموعة الأولى: وتضم 32 مريض يعاني من مرض السكري
•المجموعة الثانية: وتضم 28 مريض غير مصاب بمرض السكري
معايير الاستبعاد: -
•المرضى الأقل من 18 عاماً.
•المرضى الذين تم احتجازهم بالعنايه بعد 12 ساعة من بداية الأعراض.
•المرضى الذين لم يتم علاجهم بنجاح (ذوي انحلال لقطعة الاس تي أقل من 50% أو أصحاب الألم المستمر بالصدر(
•المرضى أصحاب الأمراض الغير قلبية التي تقلل من العمر المتوقع.
•المرضى ذوو نافذة موجات صوتية للقلب غير ملائمة.
•المرضى الرافضون المشاركة في الدراسة.
جميع المرضى خضعوا لما يلي: -
أثناء فترة الإقامة بالمستشفى، جميع المرضى خضعوا للفحص السريري مع مراقبة العلامات الحيويه ودرجه زوال الم الصدر وتم اخذ التاريخ المرضي كاملا.
عمل فحوصات معمليه كامله من انزيمات القلب ووظائف الكبد والكلي ونسبه السكر بالدم ومستوي السكر التراكمي.
 تم عمل موجات صوتية للقلب عند الدخول تشمل حجم البطين الأيسر في آخر الانقباض، حجمه في آخره الانبساط، الكسر القذفي باستخدام طريقة سيمسون، بالإضافة إلى خاصية الإجهاد الطولي الجمعي للبطين الأيسر.
* فحص الموجات الصوتية على القلب تم باستخدام جهاز من شركة فيليبس (Philips EPIQ 7 Ultrasound System)، مرة أثناء الإقامة بالمستشفى.
الكسر القذفي تم حسابه باستخدام طريقة سيمسون، أما بالنسبة للموجات الصوتية ثنائية الأبعاد باستخدام الاجهاد البطيني فتقنية الصورة وعمق المقطع وحجمه تم موائمتهم للحصول على أفضل تصوير لأنسجة البطين الأيسر في الثلاث طرق القياسية للتصوير باستخدام معدّل صورة بين 60 إلى 100 ص/ث. المناطق الهامة تم تحديدها يدوياً عن طريق تحديد الحواف الداخلية لعضلة القلب في نهاية الانقباض. قمة الاجهاد الطولي لعضلة القلب أثناء الانقباض تم حسابها وتسجيلها بطريقة أوتوماتيكية لكل مقطع في عضلة القلب.
الإجهاد الطولي الجمعي للبطين الأيسر تم حسابه بأخذ متوسط قمة الاجهاد الطولي لعضلة القلب أثناء الانقباض أثناء 3 دورات قلبية مختلفة.
وكانت النتائج المستخلصه من الدراسه كالتالي :-
جميع مرضي الدراسه كانت لديهم قيمه اقل (12.9 %± 2.3(من الطبيعي لمقياس الاجهاد الطولي للبطين الايسر .
كانت هناك فروق واضحه للقياسات الخاصه لمرضي السكر وجائت ( %11.9+1.5) وكانت اقل من قياسات المرضي الغير مصابين بمرض السكر والتي جائت ( 14.1%+2.5)
لا يوجود فروق واضحه بين مرضي السكر وغيرهم فيما يخص حجم البطين الايسر اثناء الانقباض والانبساط او معدل الحركه الجداريه للقلب
قد وجد علاقه طرديه بين الجهد الطولي للبطين الايسر وقوه الدفق القلبي
يوجد علاقه عكسيه بين قيمه الجهد الطولي للبطين الايسر وقيمه السكر التراكمي للمرضي حيث تزيد قيمه الجهد الطولي للبطين الايسر مع نقص مستوي السكر التراكمي للمرضي
استنتاجات وتوصيات الدراسه:-
أوضحت الدراسة أن مرض السكري يحدث تغييرات وظيفيه لعضله القلب علي الرغم من العلاج الناجح سواء باستخدام الادويه المذيبه للجلطات الشريانيه او باستخدام القسطره الاوليه التداخليه في مرضي الاحتشاء الحاد لعضله القلب.
كما اوضحت الدراسه ان خاصية الاجهاد الجمعي الطولي للبطين الأيسر من الممكن اعتبارها مؤشرًا هامًا ومفيدًا لتوقع حدوث المضاعفات المحتملة وتدهور وظائف البطين الأيسر في مرضى الاحتشاء الحاد لعضلة القلب و خصيصا في مرضي السكر.
كما اوضحت الرساله اهميه متابعه حاله انضباط السكر في مرضي السكر عن طريق مستوي السكر التراكمي وتاثير ذلك علي وظائف البطين الأيسر.
كما أوصت الدراسة بعدم استخدام قياس الكسر القذفي منفردًا لتوقع الناتج النهائي لمرضى الاحتشاء الحاد لعضلة القلب، واستخدامه بالتشارك مع خاصية الإجهاد الطولي الجمعي للبطين الأيسر، حيث أظهر البحث كفاءتها واعتماديتها.