Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Endovascular Management of Middle Cerebral Artery Aneurysms /
المؤلف
Issa, Ahmed Sayed Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سيد إبراهيم عيسى
مشرف / اسامة عبدالودود خليل
مشرف / محمد احمد ابراهيم
مشرف / مصطفى محمد مصطفى عليان
مشرف / فاروق حسن يوسف
الموضوع
Interventional radiology. Cardiology.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
109 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الطب - الأشعة التشخيصية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 124

from 124

Abstract

زاد في الأونة الاخيرة تشخيص التمددات الشريانية وذلك نتيجة لزيادة الفحوصات الدورية.
ويعتبر نزيف ماتحت الجافية نتيجة لانفجار التمددات الشريانية مشكلة عالمية بمعدلات وفيات عالية وتقدر نسبه حدوث نزيف ماتحت الجافية بتسعة اشخاص لكل مائة الف حالة سنويا ومنهم خمسه و سبعون الي خمسه وثمانون بالمائة نتيجة لنزيف التمددات الشريانية و البقية نتيجة لصدمات الرأس وقد تحدث مضاعفات عصبية ووظيفية نتيجة لحدوث هذا النوع من النزيف وذلك نتيجة لحدوث النزيف المبدائي او تكرار حدوث النزيف ايضا قد يحدث نقص في التروية الدماغية نتيجة لانقباض الاوعية الدموية ومن هنا تاتي اهمية التشخيص المبكر وعلاج التمددات الشريانية ، وتمثل التمددات الشريانية للشريان الدماغي الاوسط ثلاثون بالمائة من التمددات الشريانية الدماغية ويمكن اعتبار الشريان الدماغي الاوسط تكملة للشريان السباتي ويتبع نظام الترويه به ونتيجة لهذه المعلومة كان الاعتماد سابقا في خطة العلاج علي غلق التمددات الشريانية جراحيا ، وعلي الرغم من صيحة العلاج بالقسطره العلاجية .يظل هناك خلاف حول طرق علاج التمددات الشريانية سواء بالقسطرة او عن طريق الجراحة .ولكن بدأ من سنة الف وتسعمائة وتسعون اصبح العلاج بالقسطرة بديلا للجراحة وتقرر هذا بعد نشر تجربه التمدد الشرياني في عام ألفان وإثنان ولكن ظل الخلاف حول الشريان الدماغي الاوسط والذي كان تمثيله غير كافيا في هذه التجربة و حتي ظهور تجربة بارلو عام ألفان وثلاثة و تم تاكيد نتائجها في عام ألفان وإثني عشر حيث ثبت ان العلاج بالقسطرة كان له دور في تقليل المخاطر بنسبه عشرة ونصف بالمائة عن الجراحة في المتابعة لمده عام .
أجريت هذه الدراسة لتقييم الفاعلية والامان ومدي استمرار العلاج للتمددات الشريانية للشريان الدماغي الاوسط بكافة اشكاله و تمت متابعة المرضى عن طريق الفحص الاكلينيكي و فحوصات الاشعة لتاكيد فاعلية العلا ، وأظهرت النتائج فاعلية العلاج التداخلى عن طريق القسطرة بديلا عن الحلول الجراحية . وذلك حيث أن ١٠٠% من المرضى قد تم علاجهم بالكامل مع استمرار إنغلاق التمدد الشرياني فى ٨٠% من المرضى عند ستة أشهر و ٥٦,٨% عند سنة من المتابعة. واحتاج أربعة مرضى فقط إلى استكمال العلاج عن طريق حشو التمدد الشرياني أو تركيب دعامة محولة لمسار الدم ، وقد بينت الدراسة بعض الجوانب السلبية مثل حدوث إنقباض فى الأوعية الدموية المخية والذى ينتج عن النزيف وكانت نسب حدوث جلطات مخية أثناء العلاج طفيفة (٢%)فقط ، وأظهرت الدراسة نتائج وظيفية جيدة فقد أظهر معظم المرضى ٩٣,٣ % معدل ٠ إلى ٢ بإستخدام تقييم دانكن ، ومن خلال هذه الدراسة تأكد أن التمددات الشريانية للشريان الدماغى الأوسط يمكن علاجها بطريقة آمنة وفعالة عن طريق القسطرة العلاجية وذلك فى ظل التطور الهائل الذى يشهده المجال فى تطور القساطر المستخدمة أو أجهزة التصوير.