Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهج مُقترح لألعاب القوى بكلية التربية البدنية والرياضية- جامعة الحديدة وفقاً لمعايير مجلس الإعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي
بالجمهورية اليمينة /
المؤلف
القواتي، محمد عبده فاضل أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبده فاضل
مشرف / كامل عبد المجيد قنصوة
مناقش / أيمن عبده محمد
مناقش / نجلاء إبراهيم محمد
الموضوع
العاب القوى.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
424 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
20/6/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وثدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 451

from 451

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث:
يعيش العالم في هذه الآونة عصراً تتسارع فيه العلوم المعرفية والتقنية وتتقارب فيـه
المسافات, وتبذل الدول المتقدمة وكثير من الدول النامية الجهود، وتكرس الإمكانات والثروات؛ من أجل بناء مجتمعات حضارية راقية تتفاعل مـع متغيـرات العـصر، وتتأهـبلمواجهة تحديات المستقبل.
وقد أدركت هذه الدول المكانة المتميزة للتربية التي تحتـل الـصدارة فـي منظومـة
الإستراتيجيات التنموية؛ لارتباطها بالعنصر البشري، والذي يعد من أهم العناصر الأساسية فـي إحداث التنمية، وكذلك لارتباطها بجميع مجالات الحياة المختلفة، ولهذا نجد أن الكثير من الدول قـدأعلنت أن أولوياتها الحاسمة هي إصلاح منضومة التعليم الذي يعد من أهم مظاهر التقدم في أي بلد ويعكس مستوى تقدمه ورقيه.
وأن ما تشهده الحياة من تغير وتطور في كافة المجالات العملية والإجتماعية والسياسية والإقتصادية تتطلب من التربويين والقائمين على العملية التعليمية أن يواكبوا هذه التغيرات للمساعدة في إعداد جيل قادر على مسايرة هذه التغيرات والتكيف معها والتأثير فيها، ويكونوا قادرين على اتخاذ القرارات المناسبة في مواجهة مشكلات الحياة، كذلك المشاركة الفاعلة في التطوير واللإنتاج ليكونوا مواطنين صالحين في مجتمعاتهم, ولا يتم ذلك إلا من خلال تطوير المناهج الدراسية المختلفة التي تعتبر الوسيلة الأهم في بناء المجتمع وتطويره.
أن عملية تطوير المنهج لا تقل في أهميتها عن عملية بنائه, فالبناء يبداء من نقطة الصفر أي من لا شيء, أما التطوير فيبدأ من شيء قائم وموجود بالفعل ولكن يراد الوصول به إلى أحسن صورة ممكنة.
وتعد ألعاب القوى أحد أهم المقررات الدراسية التي يتم تدريسها لطلاب كليات التربية البدنية والرياضية حيث تكسبهم العديد من المهارات الحركية التي تسهم في تأهيلهم للعمل في مجالي التعليم والتدريب.
أن مسابقات الميدان والمضمار تعتبر عصب الدورات الأولمبية, بالإضافة إلى أنها تخلق لدى الفرد حالة من التكامل البدني والمهاري والنفسي والأخلاقي, كما تتميز مسابقات الميدان والمضمار عن غيرها من الأنشطة الرياضية بأنها رياضة منظمة تحكمها قياس المتر والزمن, ويشترك فيها العديد من المراحل السنية بالأإضافة إلى مشاركة الجنسين على حد سواء.