الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract بسبب الكميات الكبيرة من المياه العذبة التي يستهلكها المزارعونفي مصر، حيث يستهلك هذا القطاع أكثر من 85% من حصة مصر من المياه العذبة،فان مياه الصرف الزراعي تحتوي على تركيزات عالية من الأملاح و الكيماويات و المغذيات المنتجة من الأسمدة. تخفيض تركيزات هذه الملوثات إلى مستوى مقبول وكسر استقرار الترسيب للمواد الغروية و العضويةلإعادة استخدامها لأغراضالريالتي ارتبطت بتطبيق المعالجةالبيولوجية مع اضافة مواد التخثر. لدراسة مدى معالجة مياه الصرف الزراعي، تم اجراء تجارب على مياه الصرف الزراعي عن طريق خزان تهوية مزود بمنفاخ هواء، وخزان ترسيب، يليه مرحلة الترشيح من خلال 20سم كسر فخار مرة ومرة أخرى الترشيح من خلال 20سم من الرمل. التجربة الأولى تم تنشيط عملية الحمأة دون اضافه أياضافات كيميائيةمع استخدام الترشيح من خلال كسر الفخار. التجربة الثانية تم استخدام اضافات كيمائية لزيادة الترسيب مع استخدام الترشيح من خلال كسر الفخار. في التجربة الثالثة تم تنشيط الحمأة النشطة دون اضافة أياضافات كيمائية مع استخدام الترشيح من خلال الرمل. في التجربة الرابعة تمت اضافة مواد كيمائية لزيادة الترسيب مع استخدام الترشيح من خلال الرمل. كانت الخصائص الفيزيائية و الكيميائية لمياهالصرفالزراعي تقاس في المركز القوميل لبحوث بالقاهرة. وقد وجد أن اضافة مواد كيمائية مع استخدام الترشيح من خلال كسر الفخار هو الأكثر فعالية في معالجة مياه الصرف الزراعي حيث حققتكفاءه إزالة COD, BOD, TKN, TP, TSS وصلت إلى 92.29% و 93.13% و 90.64% و 90.64% و 92.5% علي التوالي مما يجعلها صالحة لاعادة الاستخدام في الري الغير مثمر. |