Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح لطريقة خدمة الجماعة لتنمية وعي الشباب الجامعي للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية/
المؤلف
على، محمود على طه.
هيئة الاعداد
باحث / محمود علي طه
مشرف / محمد سيد فهمي
مناقش / محمد محمد سليمان
مناقش / محمود عبد الرحمن حسن
الموضوع
خدمة جماعة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
161ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
14/12/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمه الجماعه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 172

from 172

المستخلص

أولاً : ملخص الدراسة باللغة العربية:
أولاً: مدخل لمشكلة الدراسة:
للشائعات أسباب كثيرة، ووسائل متعددة، وكلما التصقت بوسائل الإعلام كانت آثارها السلبية أكبر، ويزداد هذ الأثر السلبي شيوعاً وانتشاراً مع وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج المحادثة الفورية على الأجهزة الذكية, نظراً لما تمتلكه من أدوات التفاعلية والانتشار والسرعة والقدرة الفائقة على التشهير السريع، وإثارة البلبة والتأثير في الرأي العام.
وقد يرجع البعض ذلك لضعف التشريعات أو عدم الجدية في تنفيذها، وكذلك إلى التقصير في التوعية بخطورة الشائعات الالكترونية وطرق تلافيها، وسبل التحقق من الأخبار، ناهيك عن عدم قيام بعض الجهات الرسمية باستخدام ذات الوسائل في نفي الشائعات أو نشر المعلومات الصحيحة والتواصل مع الجمهور.
ويعتبر الشباب الجامعي الفئة الأكثر عرضة لمخاطر الشائعات الالكترونية, نظراً لارتباطهم الكبير بالوسائل التكنولوجية الحديثة, مما يشكل خطراً جسيماً علي ثقافة هؤلاء الشباب, لذا من الضروري العمل علي تنمية وعيهم بمخاطر انتشار الشائعات الالكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1) يعتبر الشباب من أهم الثروات البشرية في المجتمع حيث بلغ عــدد الشبــاب في الفئة العمرية (18 ـ 29سنة) 20,6 مليــون نسمة بنسبــة 21% من إجمالي السكان (51,5% ذكور ،48.5% إناث).
2) التزايد المستمر في أعداد مستخدمي الانترنت حيث بلغ نحو 42.30 مليون فى مصر.
تناول الدراسة موضوع من الموضوعات الهامة والحديثة وهو تنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية.
3) الخدمة الاجتماعية كمهنة إنسانية يمكنها التعامل بفاعلية مع الظواهر والمتغيرات المجتمعية المعاصرة.
4) خدمة الجماعة كإحدي طرق الخدمة الاجتماعية تحاول أن تستجيب للتغيرات التي يمر بها المجتمع حتي يكون لها دور فعال في مواجهة الآثار السلبية والتي تؤثر علي حياة الأفراد والجماعات والمجتمع.
5) هناك حاجة ماسة للدراسات والبحوث التي تهتم بتنمية الوعي بمخاطر الشائعات الالكترونية, مما يعطي أهمية خاصة لتناول هذا النوع من القضايا.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلي تحقيق هدف رئيسى وهو:التوصل إلى برنامج مقترح لطريقة خدمة الجماعة لتنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية.
وينبثق منه مجموعة من الأهداف الفرعية وهى:
1- تحديد الأدوار التي يقوم بها الأخصائي في تنمية وعي الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية.
2- تحديد التكنيكات اللازمة لتنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية.
3- تحديد الوسائل اللازمة لتنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية.
4- تحديد المهارات اللازمة لتنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية.
5- تحديد المعوقات التى تحد من دور طريقة خدمة الجماعة فى تنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية.
6- تحديد المقترحات التى تساعد طريقة خدمة الجماعة فى تنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية.
رابعاً: مفاهيم الدراسة:
(1) مفهوم البرنامج.
(2) مفهوم تنمية الوعي.
(3) مفهوم الشباب الجامعي.
(4) مفهوم الشائعات الالكترونية.
خامساً: تساؤلات الدراسة:
تتحدد تساؤلات الدراسة فى تساؤل رئيسى هو ما البرنامج المقترح لطريقة خدمة الجماعة لتنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية؟
وينبثق منه مجموعة من التساؤلات الفرعية وهى:
(1) ما الأدوار التي يقوم بها الأخصائي في تنمية وعي الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية؟
(2) ما التكنيكات اللازمة لتنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية؟
(3) ما الوسائل اللازمة لتنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية؟
(4) ما المهارات اللازمة لتنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية؟
(5) ما المعوقات التى تحد من دور طريقة خدمة الجماعة فى تنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية؟
(6) ما المقترحات التى تساعد طريقة خدمة الجماعة فى تنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية؟
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
(1) نوع الدراسة: تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية.
(2) المنهج المستخدم: تعتمد هذه الدراسة علي منهج المسح الاجتماعي بنوعيه الشامل والعينة.
(3) أدوات الدراسة: تمثلت أدوات جمع البيانات لهذه الدراسة في الآتي:
أ‌- استمارة استبيان لطلاب الفرقة الثالثة والرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط.
ب‌- استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بكليات جامعة أسيوط.
(4) مجالات الدراسة:
(أ) المجال البشري:
1) المسح الاجتماعي بالعينة لطلاب الفرقة الثالثة والرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط, والبالغ عددهم (334) مفردة.
2) المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بكليات جامعة أسيوط, والبالغ عددهم (61) مفردة .
(ب) المجال المكاني:
أجريت الدراسة علي كلية الخدمة بجامعة أسيوط, وقد وقع اختيار الباحث علي المجال المكاني للأسباب الآتية:
(1) تعاون إدارة الكلية مع الباحث في جمع البيانات الخاصة بالدراسة.
(2) كون الفرقة الثالثة والرابعة في الكلية أكثر ارتباطاً وتفاعلاً في الكلية.
(ج) المجال الزمني:
لقد استغرقت فترة جمع البيانات من الميدان حوالي شهر ونصف ابتداءاً من 30-3-2021م إلي 15-5-2021 م.
سابعاً: نتائج الدراسة:
توصلت نتائج الدراسة إلي الآتي:
جاءت الأدوار التي يقوم بها الأخصائي في تنمية وعي الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية في الترتيب الأول بقوة نسبية بلغت (98.2%), كما جاءت المهارات اللازمة لتنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية في الترتيب الثاني بقوة نسبية بلغت (96.8%), وجاءت التكنيكات اللازمة لتنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية في الترتيب الثالث بقوة نسبية بلغت (92.8%), بينما جاءت الوسائل اللازمة لتنمية وعى الشباب الجامعى للتخفيف من آثار الشائعات الالكترونية في الترتيب الرابع والأخير بقوة نسبية بلغت (84.3%).