Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إرشادي (نفسي – صحي) لتحسين الثقافة الصحية لأطفال ما قبل المدرسة /
المؤلف
على، جهاد محمد عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / جهاد محمد عبد الرحمن على
مشرف / أحمد شوقي محمد
مناقش / إيهاب محمد عماد الدين
مناقش / حسن يوسف أبو زيد
الموضوع
التعليم برامج. المناهج تطوير. ثقافة الاطفال.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
170 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

لم يعد دور رياض الأطفال كما كان في السابق مقتصرا على نقل المعارف للأطفال عن طريق الحفظ والتلقين والاستظهار، بل أصبح لرياض الأطفال اليوم دور مهم في المجتمع، وتأتى في مقدمتها توعيه الأطفال بمفاهيم الثقافة الصحية والاتجاهات الإيجابية نحو المحافظة على صحة الإنسان وسلامته.
ويرى سمير أبو العيون (2013م) أن الثقافة الصحية من تعد أهم الأركان الرئيسية في قضيه الرعاية الصحية نظرا للتطور العلمي والتكنولوجي المستمر في المجال الصحي خلال القرن الحالي وتغيير شكل ونظام المتطلبات المجتمع الصحية تبعا لتلك فالثقافة الصحية بدورها لها تأثير عميق في شخصيه الفرد وسلوكه حيث تشكل أسلوب سليم للحياة كما تساعد على زياده المعرفة الصحية وتحسين قدره الناس على اتخاذ القرارات والإجراءات الأزمة لحل مشاكلهم الصحية فالثقافة الصحية هي أول عناصر الرعاية الصحية وأول مراحل عمليه التربية الصحية والوسيلة الفعالة لتزويد أفراد المجتمع بالمعلومات الصحية السليمة لتحسين اتجاهاتهم وسلوكهم الصحي كما تساعدهم على اختيار أنسب الحلول لمواجهه مشكلاتهم الصحية كما تعد جزء من التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة للمجتمع ووسيله أساسيه لتحقيق الصحة للمجتمع.
ويشير بهاء سلامة (2007م) إلى التثقيف الصحي بأنه أصبح ضرورة مجتمعية ملحة لمساعده أفراد المجتمع على تحسين سلوكهم بما يحفظ صحتهم ووقايتهم من انتشار الأمراض وتغيير السلوكيات والعادات غير الصحية ورفع مستوى الرعاية لدى كافة شرائح المجتمع فالثقافة الصحية أصبحت من علوم المعرفة التي تستخدم الاتجاهات التربوية الحديثة ووسائل الاتصال وتكنولوجيا التعليم لإنماء المستوى الصحي للفرد والمجتمع، ويعد التثقيف الصحي الوسيلة الفعالة والأداة الرئيسية في تحسين مستوى صحة المجتمع وتعتمد عمليه التثقيف الصحي على أسس علميه وعمليه لما لها من دور مهم في رفع مستوى الصحة العامة لدى المجتمع عن طريق اكتساب الفرد لمعلومات تتناسب مع تفكيره بحيث يصبح قادرا على تفهم وإدراك الظروف الصحية المفيدة له وجعله متعاونا مع ما يجرى حوله من أمور صحية.
كما يوضح حازم النهار وآخرون (2019م) أن الثقافة الصحية ليس معناها اختزان الفرد لبعض المعلومات والمعارف بل مساعديه على إن يتصرف في سلوكه ويتحكم في بيئته التي يعيش فيها بالطريقة الصحية السلمية فالفرد لا يتم تثقيفه تثقيفا صحيا ما لم تتغير عاداته وسلوكه إلى سلوك صحي سليما ولذلك يجب إن يلم بالمعلومات الصحية والسلوك الإيجابي السليم في كافة نواحي الحياة المتعلق بالصحة العامة
ويذكر ياسر حامد أن الثقافة الصحية تتمثل أهيمتها كما يلي:
1- تحفز الأطفال بالمحافظة على صحتهم والبقاء عليها بأفضل وجه.
2- يساعد التثقيف الصحى على التقليل من السلوكيات الخطرة ومنع ظهور الأمراض واتخاذ الخيارات الصحية السليمة فى حياتهم اليومية.
3- تساعد فى زيادة معرفة الأطفال نحو الصحة.
4- تحافظ على زيادة المعرفة بالصحة البدنية والعقلية والعاطفية .
5- تساعد في نشر المصطلحات الصحية بين الأطفال والمجتمع.
6- يقلل التثقيف الصحي من مخاطر الإصابة بالأمراض النفسية والجسدية والوقاية منها.
مشكله البحث وأهميته:
تعتبر مرحله ما قبل المدرسة من أكثر المراحل العمرية التي تحتاج إلى رعاية خاصه حيث نجد أن هناك العديد من التغيرات البدنية والنفسية والاجتماعية والعقلية والتشريحية والفسيولوجية والقوام التي تحدث في تلك المرحلة حيث يجد الطفل مصاعب كثيره ليحتفظ باعتدال معين لمده طويله وهذه الحقيقة ليست لتوضيح قدره عمل العضلات في حفظ القوام فحسب وإنما توضح حاله نمو النشاط العصبي، كما يحدث تغير في السلوك الصحي والقوام للطفل في هذه المرحلة وتكتمل الانحناءات الفسيولوجية للعمود الفقري ويعتدل الحوض.
وتعتبر الصحة بالنسبة للإنسان نت أهم الأشياء في حياته وهي تأتى في المرتبة الأولى في أولوياته في الحياة فصحه الأنسان يمكن تشبيهها بخط الانحدار الذي يميل من أعلى إلى أسفل فعندما تقع الصحة في نقطه في أعلى الخط تكون حياه الفرد كلها نشاط وحيوية وسعادة وعندما تكون الصحة في نقطه على الخط في الاتجاه لأسفل فقد تتوقف معظم أنشطه حياته.
كما أن المستوى الصحي للشعوب يعتبر أحد مقاييس التقدم والرقى لهذا قامت الدول المتقدمة بتقديم الخدمات المتنوعة لأفرادها في مراحل عمرهم المختلفة من توفير الرعاية الصحية باذله في ذلك الجهد والمال، وهي على إدراك تام أن ذلك سوف يرتد إليها أضعاف مضاعفه ويعرف السلوك الصحي بأنه ”ما يصدره من الفرد من اتجاهات وأقوال وأفعال ترتبط بممارسه الصحة”.
كما أنه من الضروري أن يدرب الفرد على اتباع السلوك الصحي السليم حتى قبل أن تنضج مداركه لاستيعاب الأسباب التي تدعوه لإتباع هذا السلوك، وحينما تنمو مداركه يمكن أن تقدم له المعارف الصحية التي يبنى عليها السلوك الصحي في حياته الشخصية والعامة.
لذلك فإن المجتمع المصري بحاجه ماسه للتوعية بقواعد السلوك الصحي ومعرفه الضار والنافع منه حتى يسير وفقا لدستور صحي سليم، فالنشاط اليومي للأفراد يتطلب سلامه النواحي الوظيفية لأجهزه الجسم لتجنب أي قصور أو خلل يؤثر على شخصيه الفرد وسلوكه، وبالتالي قدرته للارتقاء بمستواه في جميع المجالات والذي يمكنه أن يصبح عائقا لتحقيق دور الفرد في الحياة، فالإنسان شابا أو كهلا لا يمكن أن يستمتع بالحياة إلا بقدر ما يمتلك من صحة، وما يتبع من سلوك صحي للمحافظة على صحته.
ومن خلال عمل الباحثه كمدرسه تربيه رياضيه لأطفال ما قبل المدرسه وجدت قصور فى مستوى الثقافه الصحيه ‘وتمثل ذلك من خلال سلوكهم الصحى داخل المدرسه، ولكى يتم تحديد ذلك القصور لابد من قياسه،وهذا ما دعى الباحثه إلى التساؤلات التاليه
- كيفيه بناء وتقنين مقياس للثقافه الصحيه لأطفال ما قبل المدرسه.
- هل توجد فروق داله فى مستوى الثقافه الصحيه بين أطفال المدارس الحكوميه والمدارس الخاصه لأطفال ما قبل المدرسه.
هدف البحث:
يهدف البحث إلى التعرف على فعالية برنامج إرشادي (نفسي – صحي) لتحسين الثقافة الصحية لأطفال ما قبل المدرسة من خلال التعرف على:
1- متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مقياس الثقافة الصحية لأطفال ما قبل المدرسة قيد البحث.
2- متوسطات درجات القياسيين البعديين للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مقياس الثقافة الصحية لأطفال ما قبل المدرسة قيد البحث
3- متوسطات درجات القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية في مقياس الثقافة الصحية لأطفال ما قبل المدرسة قيد البحث .