Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفكر الإصلاحي عند علي عزت بيجوفيتش /
المؤلف
محفوظ، طارق محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / طارق محمود محمد محفوظ
مشرف / إبراهيم محمد إبراهيم صقر
مشرف / أشرف محمود أمين حسان
مناقش / علي عبد التواب الشيخ
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
357 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
5/2/2021
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - الفلسفة الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 357

from 357

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
- تهدف الدراسة إلي الكشف عن الرؤى والأطروحات التي قدمها علي عزت
بيجوفيتش في سبيل إصلاح العالم الإسلامي لذا فقد جاءت بعنوان (الفكر الإصلاحي عند
علي عزت بيجوفيتش) .
- وقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة فيها ابرز النتائج
التي توصلت إليها الدراسة ، وقد جاء التمهيد بعنوان (الخلفية الثقافية والدينية لعلي عزت
بيجوفيتش) وقد وقف فيها الباحث علي العوامل والمؤثرات التي أسهمت في تشكيل فكر
بيجوفيتش ، وكذلك السمات الخاصة المميزة له .
- ثم اتبع الباحث التمهيد بالفصل الأول وهو بعنوان (موقف بيجوفيتش من الشبهات
المتعلقة بالإسلام والإصلاح) ليبين منهج بيجوفيتش في الدفاع عن الإسلام ضد الدعاوى
التي تزعم أن الإسلام يمثل حجر عثرة في سبيل الإصلاح بسبب موقفه من الآخر ، المرأة
، العلم ، المعاصرة وقد استطاع أن ينفذ هذه الشبهات بمنهج علمي يجمع بين الأدلة النقلية
والحقائق التاريخية والواقعية أيضاً .
- وجاء الفصل الثاني بعنوان (أسباب تأخر العالم الإسلامي) ليكون بمثابة استدراك لما
أثير في الفصل الأول من شبهات حيث تعرض فيه الباحث للأسباب الحقيقة التي أدت إلي
تأخر العالم الإسلامي كما يري بيجوفيتش وهي أسباب في أغلبها ذاتية داخلية وليست
موضوعية خارجية وهذه العوامل هي: سيطرة التيار التغريبي، تدهور أوضاع التعليم،
الجمود الفكري، الانحلال الخلقي، الاستبداد السياسي، القصور في فهم وتطبيق الإسلام،
انتشار النزعة الصوفية الغالية .
- وقد جاء الفصل الثالث بعنوان (دعائم ومقومات النهوض بالعالم الإسلامي) وقد
وقف فيه الباحث علي الشروط التي إذا ما توافرت نهض العالم الإسلامي من كبوته ،وعاد
إلي سابق عهده ، وهي بمثابة السنن التي لا تتخلف وقد جمعت في ستة عوامل وهي :-
تحقيق الفهم الشامل والجامع للإسلام ، تأكيد الهوية الإسلامية برامج الإصلاح ،
أولوية الإصلاح الديني و الأخلاقي " إصلاح النفس " ، تكوين القاعدة المؤمنة المنظمة ،
الوحدة الإسلامية ، الاعتبار بالسنن الإلهية والأخذ بالأسباب المادية .
اختتمت الدراسة بالنتائج والتوصيات التالية
1- عمق الفكر الإصلاحي عند بيجوفيتش وشموله للجوانب الدينية، السياسية،
الاقتصادية ، والاجتماعية ، والثقافية .
2- قدرة بيجوفيتش علي توظيف ما تحصل عليه من ثقافة ومعرفة في سبيل خدمة
منهجه لا سيما في الدفاع عن الإسلام ، وكذلك نقد الحضارة المعاصرة .
3- براءة الإسلام مما نسب إليه من افتراءات ، وإثبات أنه ليس عقبة في طريق
2
الإصلاح.
4- أكد بيجوفيتش علي أن الإسلام منهج حياة ووحدة شاملة .
5- جمع فكر بيجوفيتش الإصلاحي بين الجوانب المادية والروحية معاً بل أعتبر
المقومات الروحية سابقة علي المادية وهي لازمة لبقاءها واستمرارها .
6- أسباب تأخر العالم الإسلام علي تنوعها وتعقدها في أغلبها ذاتية خالصة أي نابعة
من داخل العالم الإسلامي .
7- الإسلام هو القالب البنيوي الذي ينبغي أن تتشكل وفقاً له برامج الإصلاح .
8- أولوية الإصلاح الديني والخلقي عند بيجوفيتش ، لان هذا هو منهج الأنبياء ،
واعتبار التربية هي آلية الإصلاح المناسبة لذلك .
9- استصحب بيجوفيتش النموذج العملي الذي تمثلت فيه دعائم الإصلاح فكان (
القرون الثلاثة المفضلة ) .
* توصية الباحث بضرورة الاهتمام بفكر علي عزت بيجوفيتش لا سيما " جهوده في
مواجهة الفكر المادي الإلحادي.