الفهرس 
ACKNOWLEDGEMENT
Historical overviewOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 133 |  |  |
| | | from | 133 | | |
Abstract
خلال السنوات الماضية أصبح انتاج الدواجن في مصر صناعة وازداد حجم الطلب على الدواجن مع ازدياد الطلب على البروتين الحيواني كونها واحدة من اهم مصادر البروتين الحواني في العالم لذلك هناك اهتمام كبير لظهور وانتشار الأمراض المعدية والامراض المسببة للخسائر الاقتصادية والتي يعتبر الميكروب القولوني اشيريشيا كولاي واحدا منها بما يحدثه من وفيات وتراجع في الإنتاج محدثا أثر اقتصادي سلبي في معظم دول العالم. أحذت مقاومة المضادات البكتيرية اهتمام كبير فيما يخص صحة الإنسان والحيوان ويعتبر الميكروب القولوني واحد من اهم الميكروبات التي تلعب دور هام وسط العديد من أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات البكتيرية. ومع ازدياد الاهتمام العالمي لمواجهة خطر انتشار جينات المضادات البكتيرية وانتقالها بين الانسان والحيوان او بين الحيوانات فقد حصل علم النانوتوكنولوجي على اهتمام عالمي ليكون استخدام النانو كبدائل او محفزات للمضادات الحيوية لكي تقلل من استخدامها المتكرر وبالتالي تقلل من انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وقد أجريت هذه الدراسة على الميكروب القولوني (الايشيريشيا القولونية) المعزولة من دجاج التسمين والمصنفة من قبل في دراستنا السابقة في درجة الماجستير عام 2018 وقد أوضحت ما يلي:
تم الكشف عن ثلاثة من جينات الضراوة بين المعزولات وكان نسبة الكشف عن iutA جين هي الأعلى بنسبة ٩٠٪، يليه iss بنسبة ٧٠٪ ثم tsh بنسبة ٤٠٪
لقد نجحت الدراسة في تصنيع جزيئات أكسيد الزنك النانوية بالطريقة الكيميائية وأكدت اختبارات التوصيف التي تم عملها لفحص المادة ذلك ولقد أوضحت الصور الشكل الكروي لها مع حجم تراوح ما بين ١٩ الى ٧٠ نانومتر
تم إجراء اختبارات الحساسية لتقييم فعالية جزيئات أكسيد الزنك النانوية وتقييم قدرته على رفع تأثير المضاد الحيوى ضد البكتيريا ولقد تم عمل تلك الاختبارات باستخدام طريقتين مختلفتين
• طريقة تحديد الحد الأدنى من تركيز المثبط (المضاد البكتيري) والتي أوضحت أن أقل تركيز من جزيئات أكسيد الزنك النانوية منع نمو البكتيريا هو ٠,٠١ ملجم / مل وأن أعلي تركيز مثبط هو ٠,٠٤ ملجم / مل
• طريقة انتشار المضاد الحيوي بثغر الاجار باستخدام أطباق الحساسية والمضادات البكتيرية وكانت النتائج كالتالي: اعطت جزيئات أكسيد الزنك النانوية أفضل تأثير مقاوم للبكتيريا عند تركيز٠,٤ ملجم / مل
• تقييم فعالية جزيئات أكسيد الزنك النانوية في رفع كفاءة وفعالية الفلورفينكول الاستربتوميسن باستخدام حساب مؤشر تركيز المثبط الجزئي تبعا لنتيجة اختبار الحد الأدنى من تركيز المثبط كشف عن قدرته على رفع الفعالية للفلورفينكول أكثر منها للستربتوميسين بدرجات مختلفة اما بتقييمها باستخدام طريقة انتشار المضاد الحيوي بثغر الاجار وصلت نسبة حساسية المعزولات لمخلوط أكسيد الزنك النانوية بتركيز٠,٤ ملجم / مل مع الفلور الى ١٠٠ ٪ مع وصول قياس قطر منطقة التثبيط الى اعلى معدل ٣٠ مم بينما مع الاستربتوميسن الى ٨٠ ٪ وقطر منطقة التثبيط وصل الى ٢٠ مم.
• من خلال مقارنة نتائج جينات المقاومة التي تم كشفها في دراستنا السابقة في الماجستير ونتائج الكشف عن جينات الضراوة في دراستنا الحالية وكذلك اشكال المقاومة التي اعطتها العترات من خلال اختبارات الحساسية لاحظنا انه هناك وجود احتمالية لعلاقة بشكل ما بين الضراوة ومقاومة المضادات البكتيرية على المستوى الجيني وعلى النمط الظاهري في اختبارات الحساسية ولكن تتبقى هذه العلاقة تحتاج الكثير من توجيه البحث العلمي نحوها لمعرفة نمط العلاقة ومدى التأثير وآليته.
• تم عمل دراسة على كتاكيت التسمين لتقييم محاولة علاجية باستخدام جزيئات أكسيد الزنك النانوية (بتركيزات مختلفة) بمفرده وبخلطه مع الفلورفينكول والاستربتوميسن لعدد 100 كتكوت عمر يوم (روس) وتم تحضينها وتطبيق برنامج التحصين المناسب وتم تقسيمها الى عدد 10 مجموعات متساوية بالترتيب الاتي
• مجموعة واحد هي مجموعة كونترول سلبي (كتكوت غير معدى وغير معالج) -مجموعة من ٢ الى ٩ تم عمل عدوى لهم جميعا بالعترة O2 على عمر 15 يوم بالفم والقصبة الهوائية وتم تقسيمهم الى مجموعات علاجية
• مجموعة ٢: أكسيد زنك نانوى١١.٦ ملجم/كجم بجرعة ملجم/كجم
• مجموعة ٣: أكسيد زنك نانوى بجرعة ٢٣ ملجم/كجم
• مجموعة ٤: أكسيد زنك نانوى ١١.٦ ملجم/كجم + فلورفينكول ٣٠ملجم/كجم
• مجموعة ٥: أكسيد زنك نانوى ٢٣ملجم/كجم + فلورفينكول ٣٠ملجم/كجم
• مجموعة ٦: أكسيد زنك نانوى ١١.٦ ملجم/كجم + استربتوميسين٤٠ملجم/كجم
• مجموعة ٧: أكسيد زنك نانوى ٢٣ملجم/كجم + استربتوميسين٤٠ملجم/كجم
• مجموعة ٨: فلورفينكول ٣٠ملجم/كجم
• مجموعة ٩: استربتوميسين٤٠ملجم/كجم
• مجموعة ١٠: هي كونترول إيجابي (كتكوت معدي وغير معالج)
واعتمد تقييم النتائج على الأعراض المرضية والصفة التشريحية والفحص الهستوباثولوجى وكذلك إعادة العزل من الأعضاء وكانت النتائج كالتالي:
• ظهور الأعراض المرضية على المجموعة العاشرة بشكل حاد وظهورها بشكل أخف على المجموعات الأخرى اما المجموعة الأولى التي لم تتلقى العدوى فلم تظهر عليها أي أعراض مرضية
• كانت أفضل النتائج العلاجية لخلط جزيئات أكسيد الزنك النانوية بجرعة ٢٣ ملجم/كجم مع الفلورفينكول يليها جزيئات أكسيد الزنك النانوية بمفردها ثم استخدام جرعات أكسيد الزنك النانوية مع المضادات الحيوية واقل تأثير علاجي كان لاستخدام الفلورفينكول الاستربتوميسن بمفردهم وتم تأكيد ذلك بالهستوباثولوجي وإعادة العزل
• استخدام جرعة أكسيد الزنك النانوية ٢٣ ملجم/كجم لمدة علاجية استمرت ثلاثة أيام اعطى أفضل النتائج ولكن استمرار استخدام هذه الجرعة لمدة خمسة أيام أدى الى ظهور علامات بداية التسمم به على الكبد والكلى ولقد تم تأكيد ذلك بالهستوباثولوجي ومعدل إعادة العزل
• أعطت جرعات أكسيد الزنك النانوية المنخفضة (١١.٦ ملجم/كجم) تأثير علاجي اقل من العالية
• أعطت المجموعات المعالجة بالفلورفينكول والاستربتوميسين اقل تأثير علاجي بين المجموعات