Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشيخوخة الإيجابية والعوامل المرتبطة بها:
المؤلف
ربيع،هاجر محمد السعيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هاجر محمد السعيد أحمد ربيع
مشرف / محمد محمد سيد خليل
مشرف / محمد عبد الفتاح المهدي
مشرف / مني حسين أبوطيرة
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
أ-ف،196ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى: بناء نظرية أو نموذج نظري، يمكننا من خلاله فهم وتفسير ”الشيخوخة الإيجابية والعوامل المرتبطة بها بين المسنين” كما يعبرون عنها بأنفسهم. إجراءات الدراسة: لتحقيق ذلك اعتُمدت منهجية النظرية المؤرضة البنائية، وأساليب متنوعة تضمنت: المقابلات شبه المنظمة، والملاحظة بالمشاركة، واختبار الشيخوخة الناجحة، ومقياس الصحة النفسية المعدل، وبرنامج أطلس Atlas.ti لتنظيم البيانات الكيفية. العينة: شمل المشاركون ((18 مسنًا غير مدخنين، كانوا مقسمين كالتالي (12 من المسنات الإناث، وعدد 6 من المسنين الذكور) تتراوح أعمار المشاركين من (64 إلى92 ) بمتوسط عمر((78 متنوعين في (المنهة والمستوي التعليمي)، من مدينة المنصورة ((15 ومحافظة القاهرة ((8. ويقيمون بشكل مستقل في منزل أو شقة بمفردهم عددهم(7)، أو مع زوج عددهم((11. ووصفوا أنفسهم بأنهم يتقدمون في السن بإيجابية.
النتائج: توصلت الدراسة إلى نظرية مؤرضة تفاعلية يمكن من خلالها فهم وتفسير العوامل المرتبطة بالشيخوخة الإيجابية لدى المسنين، وذلك عبر ثلاث فئات رئيسية متداخلة أسفر عنها التحليل الكيفي للبيانات. الفئة الأولى ”التوجه الإيجابي نحو الحياة”: تتضمن (الاعتماد علي الاستقلال المدعوم، عملية التوجه الإيجابي نحو الحياة). الفئة الثانية ”التوجه الروحاني”: تتضمن (عملية الروحانية، والممارسات الروحانية، والتعامل مع الآخرين). الفئة الثالثة ”العطاء ونمو الإنتاج الشخصي”: تتضمن (عملية العطاء، ونمو الإنتاج الشخصي). النتائج الإحصائية: في ”اختبار الشيخوخة الناجحة” يتضح ارتفاع البعد الشخصي لدى المسنين، حيث كان أكثر المقاييس ارتفاعا، يليه البعد العائلي والبعد الانفعالي بارتفاع بسيط عن المتوسط، في حين انخفض البعد الصحي والديني وكانا أكثر المقاييس انخفاضًا لدى المسنين، يليهما البعد الاقتصادي، بينما وقع البعد الاجتماعي في المتوسط العام للأداء. وظهر في ”مقياس الصحة النفسية المعدل” ارتفاع (الاكتئاب) حيث كان أكثر المقاييس النفسية ارتفاعًا، يليه الوسواس القهري والأعراض الجسمانية ولكنهم لم يرتفعوا لدرجة التشخيص بالاضطراب في حين انخفضت أعراض (الذهانية) وكانت أكثر المقاييس انخفاضًا لدى المسنين من حيث الأداء، كما انخفضت متوسطات الأبعاد الأخرى (الحساسية التفاعلية– القلق- العداوة – قلق الخوف”الفوبيا”- البارانويا) وكانت أكثر المقاييس قربًا من المتوسط العـــــــــام لدرجات المسنين على مقيـــــــاس الصحة.